كريم العراقي.. رحل تاركا كنزه الخالد بيد "أخيه" كاظم الساهر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
توفي الشاعر الغنائي كريم العراقي، أحد أبرز كتّاب القصيدة الشعبية الغنائية العراقية، الجمعة وترك إرثا كبيرا في الفن العراقي، عبر قصائده التي حققت شهرة بأصوات أكبر مطربي العالم العربي، وأبرزهم كاظم الساهر.
علاقة خاصة جمعت كريم العراقي بكاظم الساهر، الذي نعى "رفيق دربه" الجمعة، فقصتهما معا تعود إلى الثمانينات، حين أصدرا أول عمل فني جمع كلمات العراقي بصوت الساهر، وهي أغنية "شجاها الناس".
هذه الأغنية كانت قطرة البداية، لعشرات الأغاني "الخالدة"، بكلمات كريم العراقي وغناء كاظم الساهر.
علاقة إنسانية
علاقة كاظم الساهر بكريم العراقي بدأت خلال الخدمة العسكرية في العراق، عام 1986، حيث تعرفا على بعضهم البعض للمرة الأولى، وكانت الانطلاقة لعلاقة فنية فريدة من نوعها.
العمل الفني الأول لهما، كانت أغنية "شجاها الناس"، وهي أغنية المقدمة للمسلسل العراقي "نادية"، الذي صدر عام 1988.
بعدها استمر الساهر بالعمل مع كريم العراقي، حتى خرجا معا من العراق، نحو فضاء الفن في العالم العربي.
بعد تدهور حالة كريم العراقي الصحية، في الأعوام الأخيرة، دأب كاظم الساهر على متابعة رفيق دربه، وواصل زيارته والسؤال عنه، حتى حانت لحظة الفراق.
الأعمال الرائدة
أعمال فنية "خالدة"، جمعت كريم العراقي بكاظم الساهر، منها الخفيف الرومانسي مثل "يا مدلل"، ومنها الوطني المؤثر مثل "كثر الحديث"، ومنها العميق الفلسفي مثل "كان صديقي".
ومن بين عشرات الأعمال بين كاظم الساهر وكريم العراقي، أغنية "عيد وحب"، التي أصبحت الأنشودة الرسمية للمناسبات العراقية كالأعراس والحفلات.
أما أغنية "باب الجار"، فجسدت معاناة المواطن العراقي من الغربة في التسعينات، ووقعت كلماتها كالرصاص على العراقيين الذين كانت التسعينات بداية تجاربهم في الغربة.
أما أغنية "ها حبيبي"، فوصل فيها كريم العراقي لقمة الرومانسية، وبصوت كاظم، وصلت لكل العشاق في العراق والعالم العربي، ولا تزال حتى يومنا هذا، أيقونة رومانسية.
ولكن تبقى قصيدة "كثر الحديث"، الأوقع من بين قصائد كريم العراقي على العراقيين، خاصة بسبب القصة التي ترويها القصيدة، والتي أبدع كاظم الساهر في تلحينها وغنائها.
كلمات القصيدة تحكي عن تغزل الشاب بامرأة يهواها، "كثر الحديث عن التي أهواها، ما عمرها؟ ما اسمها؟".
ليكشف في آخر الأغنية، إن التي يتغزل بها كاظم في الأغنية، هي بغداد، التي وصفها كريم بعبارة "لو صمتت قلبي يسمعها".
رحل كريم عن عالمنا، لكن أعماله التي جسدها "رفيق دربه" الفنان كاظم الساهر، ستبقى إلى الأبد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق كريم العراقي كاظم الساهر حفل كاظم الساهر كريم العراقي العراق العراق كريم العراقي أخبار العراق کریم العراقی کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أمي خلعت لي دراعي وصالحتني بالآيس كريم
تحدثت المطربة شاهيناز عن صورة قديمة تجمعها بوالدتها الراحلة، مؤكدة أنها من أكثر الصور التي تعتز بها في حياتها.
واسترجعت ذكريات ذلك اليوم، مشيرة إلى أن والدتها كانت قد أزعجتها لدرجة كبيرة، لكنها في النهاية صالحَتها بهذه الصورة، ما جعلها تنسى الزعل وتحتفظ باللحظة الجميلة.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الخلاف بينهما كان بسبب عنادها في الطفولة، حيث طلبت شيئًا من والدتها لكنها رفضت، ما دفعها للركض بعيدًا، وعندما حاولت والدتها الإمساك بها؛ جذبت ذراعها بقوة، مما أدى إلى إصابتها بخلع في ذراعها.
وتابعت قائلة: “كنت عنيدة جدًا، صحيح أنني لم أكن طفلة شقية؛ لكنني كنت مُصرة على رأيي دائمًا، يمكن لأنه برج القوس برج طيب، لكنه عنيد جدًا”.
وروت كيف أن والدتها شعرت بالذنب بعد الحادثة؛ فقررت أن تصالحها بأسلوب مميز، حيث أخذتها إلى محل تصوير، وألبستها فستانًا جميلاً، ثم اصطحبتها لتناول الآيس كريم قبل أن تلتقطا الصورة معًا.
وأضافت أن حبها للتصوير بدأ منذ طفولتها، وكانت تستمتع دائمًا برؤية صورها، مما جعل هذه الذكرى محفورة في قلبها إلى اليوم.