شريف مدكور نجم افتتاح وختام مهرجان العلمين.. كيف وصف الإعلامي الإنجازات المصرية؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
50 يوما من البهجة والانبهار والمتعة عاش فيها زوار مدينة العلمين، وذلك من خلال موسم فني رياضي مميز بحفلاته المبدعة، رأى الجمهور خلالها عروضا مبهرة وأجواءً ترفيهية ضخمة، لم يحدث مثلها في مصر من قبل، إذ كان اليوم ختام مهرجان العالم عامين من تقديم الإعلامي شريف مدكور، الذي أعرب عن سعادته بتقديم الحفلين الافتتاحي والختامي للمهرجان.
قبل 4 سنوات كانت مدينة العلمين لا تذكر من وجهة نظر الإعلامي شريف مدكور: «قبل 4 سنين كنا بنعدي من هنا طريق الساحل وإحنا مش شايفينها.. صحرا فقط وحقول للألغام اللي تخطت 21 مليون لغم، المدينة دلوقتي أثبتت براعة المصري وإبهاره للعالم كله أنه قدر يبني مدينة عالمية بمعنى الكلمة»، وفق حديثه خلال تقديمه الحفل الختامي لمهرجان العلمين.
قبل بدء مهرجان العلمين في 13 يوليو الماضي، كان من المتوقع حضور 1000 زائر للمهرجان، أما بمرور 50 يوما من الحفلات والمهرجانات المبدعة والمبهرة للجمهور، حضر نحو مليون زائر من مختلف دول العالم، وبحضور 57 دولة وذلك فاق جميع التوقعات، حسب ما رواه «مدكور».
الشركة المتحدة سبب نجاح مهرجان العلمين في دورته الأولىمنذ بدء الدورة الأولى لمهرجان العلمين استطاع أن يبهر العالم أجمع، بتنوع حفلاته التي كانت على أعلى مستوى وأنشطته الترفيهية والثقافية والرياضية والألعاب النارية، وذلك بسبب تنظيم وإشراف القائمين عليه خاصة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «أنا بشكر الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان عشان يطلع بالصورة دي»، هكذا عبر الإعلامي شريف مدكور.
مدينة العلمين ليست المصيف فقط ولا للمهرجان، ستظل هذه المدينة فاتحة أبوابها لكل المصريين والعرب والأجانب من مختلف دول العالم، ستظل الضحكة مرسومة على وجوه جميع زوارها، سواء الحاضرين على أرض الواقع أو المتابعين لها عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «أهم حاجة في المهرجان هو حضور الجمهور من كل الأعمار للحفلات والعروض المختلفة» وفق ما رواه «مدكور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور مدينة العلمين الألعاب النارية الشرکة المتحدة مهرجان العلمین شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل
كشف الدكتور مجدى إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، فى تصريحاته الصحفية، إن مركز القاهرة الذي أسسه العالم السير مجدي يعقوب هو امتداد لمؤسسة أسوان، ولكن مركز أسوان حاليًا هو مكان يشار إليه بالبنان في أي مكان في العالم.
وأكمل «إسحاق»: «إذا ذهبت إلى جمعية جراحي القلب الأمريكية أو جمعية جراحي القلب الأوروبية، فإنهم سيمدحون في مركز أسوان للقلب، موضحًا، إن مؤسسة أسوان حاليا وصلت الى مرحلة متميزة جدا عالميا ومعترف بها على مستوى العالم»، مضيفا إنه «عندما نقول انه مركز تميز فالناس هي التي اطلقت عليه ذلك لنظرا لما يقوم به من خدمات للمريض المصري».
وأوضح، إن مركز القاهرة هو امتداد لمؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، ولكنه بقدرة استيعابية أوسع، مضيفا: «وقبل ما نبدأ نشتغل على إنشاء هذا المركز عملنا دراسة كاملة عن الاحتياجات التي يتطلبها المركز وكلفنا مؤسسة «ماكنزي»، وهي من أكبر المؤسسات وقلنا لهم تعالوا اشتغلوا معانا وقولوا لنا ما نحتاج إليه في مركز القاهرة وفي النهاية طلعوا بنفس النتيجة التي توصلنا إليها، وهى إن الناس محتاجة إلى علاج لأمراض القلب والذي يمثل أكبر سبب وفاة على مستوى العالم».
وأوضح، إن أسوان لم تكن لها القدرة الاستيعابية الكافية لاستقبال المزيد من الحالات، ومن هنا جاءت ضرورة إنشاء المركز بالقاهرة، وعندما يتم الانتهاء منه سيكون علامة مميزة معماريا وعلميا في تاريخ مصر كلها، موضحًا، «إن المكان يبهرك بتصميمه المعماري المتميز، لأن الذى قام بتصميمه واحد من أكبر مصممي العالم واسمه»، لورد نورمان روبرت فوستر «أشهر المصممين المعماريين البريطانيين وفى العالم، وسيتم افتتاحه شهر أغسطس بحيث يتم افتتاح العيادات الخارجية، ثم يليه وفى نهاية العام تبدا تعمل العمليات والقساطر».
السير مجدي يعقوبوأكد، «إن هذا المشروع ليس مستشفى، إنه مبني على مساحة 100 ألف متر مربع، ويقدم 3 خدمات، وهي: الأبحاث الطبية، والتمرين والتدريب، مشيرا إلى إنه مركز تدريب مجهز بطريقة يشتغل الطبيب على السميوليتر أو النماذج وكأنه يقوم بعملية جراحية بالسميوليتر والذكاء الاصطناعي، لأننا نهدف لتدريب ناس كثيرة ليس عندنا فقط، ولكن أن يعملوا في أماكن أخرى في العالم، لأن هؤلاء بيكونوا سفراء لنا في الخارج عندما يقولوا انهم تدربوا في مركز دكتور مجدى يعقوب».
وقال، إن «الأبحاث والتدريب يأخذان جزء كبير جدا من المبنى، وبقية المبنى يمكن أن نطلق عليها مستشفى أمراض قلب، وتشتمل على 300 سرير، منهم 148 سرير عناية مركزة، لأننا لا نعمل سوى عمليات القلب المعقدة جدا، ولذلك نجد أننا مركزين أن يكون لدينا عدد كافي من أسرة الرعاية المركزة والقدرة الاستيعابية أكبر من مؤسسة أسوان بـ 3 اضعاف، موضحًا، إن أسوان تجري 1100 حالة قلب مفتوح في السنة، وحوالى 3500 قسطرة للكبار والأطفال، موضحا، إن 40% من القساطر أطفال، و60% من القساطر للكبار.
وأكد، إن:«الطاقة الاستيعابية في مركز القاهرة سيكون 3 أضعاف أسوان، ويمكنه إجراء 3000 عملية قلب مفتوح معقدة في السنة، وعمل 123 ألف قسطرة في السنة بالإضافة إلى العيادات الخارجية، مضيفا، إن أهم حاجة في هذه المنظومة علاج المريض مجانا ودون أن يضع يده في جيبه، وهذا المبدأ في أسوان وسيطبق في مركز القاهرة، رغم أن العلاج مكلف جدا، سواء دعامات أو غيرها مكلفة جدا وكلها تشتريها بالدولار أو اليورو، والمريض يتم علاجه مجانا لأن الشعب المصري يتضامن ويتعاون للتبرع من أجل علاجه، فلسنا أكثر من وسيلة لتسهيل الخدمة ما بين المتبرع والمحتاج».
اقرأ أيضاًإطلاق اسم مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي
أكرم حسني يشيد بابتكار جديد لــ مجدي يعقوب في جراحة صمامات القلب «صورة»
مجدي يعقوب يكشف عن تقنية طبية جديدة في زراعة صمامات بالقلب