صحيفة صدى:
2024-06-28@01:06:03 GMT

عصير صحي ولكن مميتا في بعض الأحيان!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

عصير صحي ولكن مميتا في بعض الأحيان!

أميرة خالد

أشارت العديد من الأبحاث إلى أن عصير الغريب فروت، رغم أنه غني بالفيتامينات والمعادن، إلا أنه قد يكون مميتا في بعض الأحيان.
فهناك العشرات من الأدوية التي تتفاعل مع هذا المشروب، ما يسبب آثارا جانبية خطيرة وأحيانا تهدد الحياة، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الفورانوكومارين (furanocoumarins).

وقد تقوم هذه المركبات الكيميائية في تقليل أو تعزيز بعض الأدوية الموصوفة والأدوية المتاحة دون وصفة طبية، والتي يمكن أن تكون قاتلة لدى بعض الأشخاص.

وأوضح اختصاصي علم الأدوية شيو مي هوانغ، من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): “إن العصير يسمح بدخول المزيد من الدواء إلى الدم. وعندما يكون هناك الكثير من الدواء في الدم، قد يكون لديك المزيد من الآثار الجانبية”.

وتذكر هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الأدوية التالية التي يحتمل أن تتأثر بالغريب فروت (الأدوية الخافضة للكوليسترول (الستاتينات مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين)، أدوية ضغط الدم وأمراض القلب (حاصرات قنوات الكالسيوم مثل أملوديبين، فيلوديبين، لاسيديبين، ليركانيديبين، نيكارديبين، نيفيديبين، نيموديبين، فيراباميل)، وأدوية منع تجلط الدم (مضادات التخثر مثل الوارفارين).

كما قد يتأثر العصير بالمضادات الصفيحات مثل كلوبيدوجريل، تيكاجريلور، مثبطات المناعة (مثل السيكلوسبورين، والسيروليموس، والتاكروليموس)، وأدوية مرض كرون (مثل بوديزونيد)، علاجات السرطان السامة للخلايا، الأدوية المضادة للقلق (مثل بوسبيرون)، أدوية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب (مثل الأميودارون)، مضادات الهيستامين (مثل فيكسوفينادين).

ويقول العلماء إن الفورانوكومارين يتداخل مع الطريقة التي ينتج بها الجسم السيتوكروم P450 3A4 (أو CYP3A4)، بشكل رئيسي في الكبد والأمعاء الدقيقة، كما يساعد هذا الإنزيم على تفكيك الأدوية، وقد يكون كوب واحد من عصير الغريب فروت كافيا للتأثير على قدرته.

وقد تصيب بضربات القلب السريعة، وانهيار الأنسجة العضلية، وسمية نخاع العظم، وضيق التنفس، ونزيف الجهاز الهضمي، والفشل الكلوي. وفي الحالات القصوى، ولكن التي تبدو نادرة أيضا، يمكن أن تكون هذه التفاعلات قاتلة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آثار جانبية عصير الغريب فروت عصير قاتل

إقرأ أيضاً:

أسباب ومخاطر وعلاج الرجفان الأذيني.. معلومات مهمة

نبض القلب أو الرجفان الأذيني هو حالة قلبية معقدة حيث تنبض الغرف العلوية للقلب (الأذينين) بشكل غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، مما يخلق إحساسًا مشابهًا لـ "الركض". 

وقد أدت هذه الحالة إلى تعقيد الآليات الأساسية والعواقب السريرية الهامة، مما يجعل من الضروري فهمها من خلال البحث الحالي والخبرة السريرية. 

أسباب الرجفان الأذيني

يمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من عوامل الخطر، وتشمل الأسباب الشائعة ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والعوامل الوراثية مهمة أيضًا. 

بالإضافة إلى ذلك، تساهم الشيخوخة والالتهابات والإجهاد التأكسدي ومشاكل الجهاز العصبي اللاإرادي في تطور وتطور الرجفان الأذيني لذلك، من الضروري إجراء تقييم شامل لعوامل الخطر.

مخاطر الرجفان الأذيني

أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالرجفان الأذيني أو ضربات القلب المتسارعة هو زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية ومضاعفات خطيرة أخرى. 

تخلق ضربات القلب غير المنتظمة بيئة يمكن أن تتشكل فيها الجلطات بسهولة، مما يجعل من الضروري تقييم هذه المخاطر وإدارتها بعناية. 

درجات المخاطر التقليدية مثل CHADVASC2 تقيم خطر السكتة الدماغية في الرجفان الأذيني بناءً على عوامل مثل قصور القلب والعمر والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية السابقة وأمراض الأوعية الدموية.

وتشير الدرجات الأعلى إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية) وHASBLED (تقيم خطر النزيف لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج). 

علاج الرجفان الأذيني

والعلاج المضاد للتخثر لحالات مثل الرجفان الأذيني (AF)، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع ضغط الدم، وظائف الكلى / الكبد غير الطبيعية، تاريخ السكتة الدماغية، تاريخ النزيف، INR المتغير، العمر المتقدم، وتعاطي الكحول / المخدرات، تشير الدرجات الأعلى إلى ارتفاع خطر النزيف، ولكن المؤشرات الحيوية وتقنيات التصوير الجديدة تعمل على تحسين قدرتنا على التنبؤ بهذه المخاطر وإدارتها بشكل أكثر دقة.

يتضمن علاج ضربات القلب المتسارعة مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الأدوية والإجراءات الجراحية والعلاجات الأخرى، وكلها مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المريض.

وتتراوح الخيارات من الأدوية التي تتحكم في معدل ضربات القلب والإيقاع إلى إجراءات مثل استئصال القسطرة وانسداد الزائدة الأذينية اليسرى. 

وكل علاج له فوائده ومخاطره الخاصة، مما يجعل اتخاذ القرار المشترك بين الأطباء والمرضى ضروريًا للرعاية الشخصية. 

وبالإضافة إلى العلاجات الطبية، تعد تغييرات نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية في التحكم في ضربات القلب المتسارعة. 

ويمكن أن يساعد تحسين النظام الغذائي والحفاظ على وزن صحي والبقاء نشيطًا بدنيًا وتقليل التوتر بشكل كبير في تقليل شدة الرجفان الأذيني وتحسين الصحة العامة.

على الرغم من فهمنا المتزايد للرجفان الأذيني، لا يزال هناك العديد من الشكوك والتحديات يتطلب تحقيق أفضل النتائج للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة إجراء بحث مستمر وابتكار سريري وتعاون بين متخصصي الرعاية الصحية. 

مقالات مشابهة

  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر
  • ما لا تعرفه عن أهمية النوم لصحة القلب
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • أسباب ومخاطر وعلاج الرجفان الأذيني.. معلومات مهمة
  • 10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها