جامعة حلوان تنظم مؤتمر أدب الأطفال بين الواقع والرؤى المستقبلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ينظم معمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان المؤتمر السنوى الثامن عشر بعنوان "أدب الأطفال بين الواقع والرؤى المستقبلية محليا وعربيا وعالميا"، يومي 13 و14 سبتمبر المقبل، بهدف الدراسة الواقعية للإشكال والمضامين المتعددة في مجال أدب الأطفال على المستويات الثلاثة، وتطلعات الأدباء والباحثين وأخصائي المكتبات، ومراكز المعلومات والمهتمين بتطوير هذا المجال وصياغة للرؤية المستقبلية التي يرونها هامة في هذا المجال .
ومن المقرر أن يقام المؤتمر بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان، ويتضمن عرض بحوث عن الإنتاج الفكرى لأدب الأطفال بأنواعه المختلفة من قصة وكتاب موضوعى وشعر ومسرحية، بشكليه الورقي والإلكتروني ويشمل الإنتاج المؤلف والمترجم في مختلف العصور بالإضافة إلى التطبيقات الرقمية المختلفة في مجال أدب ومكتبات الأطفال، بجانب جهود مختلف المؤسسات الثقافية وخاصة المكتبات العامة والمدرسية والمراكز الثقافية المختلفة العربية والأجنبية في تشجيع هذا الانتاج والعمل على جذب الأطفال إليه من خلال القراءة الحرة وكافة الأنشطة المرتبطة بها.
وتقام فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتورة سهير محفوظ أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة حلوان وجامعة قناة السويس والمستشار العلمى لمعمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية، وتحت إشراف الأستاذ أشرف إمام مدير عام الإدارة العامة للمكتبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التطبيقات الرقمية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أدب الأطفال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.