كوريا الشمالية تجري مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجرت كوريا الشمالية مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي -في وقت مبكر أمس السبت- تضمنت إطلاق صاروخين من طراز "كروز" بعيدي المدى ويحملان رؤوسا نووية وهمية، ردا على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التدريبات أجريت "لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي".
وجاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "القوة النووية لكوريا الديمقراطية ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل السبل لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار".
وزعمت كوريا الشمالية أنه تم تنفيذ "مهمة الضربة النووية بنجاح"، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 1500 كيلومتر، وانفجرت على ارتفاع محدد مسبقا يبلغ 150 مترا فوق الهدف.
وهذه المناورة هي الأحدث ضمن سلسلة لتجارب صاروخية وتدريبات عسكرية أجرتها كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة الماضية، وشملت محاولة فاشلة لإطلاق قمر صناعي للتجسس نهاية الشهر الماضي، مما أثار انتقادات جديدة من الأحزاب السياسية الرئيسية في كوريا الجنوبية.
وكانت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم "أولتشي فريدم شيلد"، اختتمت الخميس الماضي واستمرت 11 يوما، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات "بي1بي"، ونددت بها بيونغ يانغ بوصفها "بروفة" لغزو أراضيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.