علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على جولة التفاوض حول ملء وتشغيل سد النهضة، وأعرب عن أسفه لتصريحات رئيس فريق التفاوض الإثيوبي بشأن إعلان رفض التوقيع على أي وثائق تحد من حقوق بلاده.

وقال الدكتور عباس شراقي، في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج على مسؤوليتي مع الإعلامي أحمد موسى، إن تصريحات رئيس فريق التفاوض الإثيوبي "ليست دبلوماسية، وفي الحقيقة ليست بالجديدة علينا وسمعناها من قبل ومعناها واضح، نحن مع إثيوبيا في التنمية بشرط عدم الضرر، بل إننا ممكن نتحمل بعض الأضرار في سبيل المشروعات التي قد تخدم إخواننا هناك"، وأكد أن الاتفاقيات الدولية وإعلان مبادئ سد النهضة؛ يمنح الدول الحق في إقامة المشروعات التنموية شريطة مراعاة عدم إلحاق الضرر بالآخرين.

وأشار الدكتور عباس شراقي إلى موقف وزارة الري في تعليقها على زيارة رئيس الوزاراء الإثيوبي آبي أحمد إلى القاهرة الشهر الماضي، وعدم تغير الموقف الإثيوبي بعد زيارة مصر.

حصة مصر والسودان من مياه النيل 5 %

وأكد الدكتور عباس شراقي ارتفاع سقف الطموحات الإثيوبية خلال الآونة الأخيرة بإعلانها في واشنطن، الرغبة في الحصول على حصة مائية وإعادة تقاسم المياه مرة أخرى، وأوضح أن "إثيوبيا تريد مد أمد المفاوضات وإحداث الخلافات بين مصر وأكبر عدد من دول المنبع وكأنها تدافع عن حقوق باقي الدول... حصة مصر والسودان من مياه النيل 5 % في مقابل امتلاك إثيوبيا ودول المنبع 95 % من مياه النيل"، وقال إن إعادة التقاسم يتوقف على إنشاء مشروعات مائية جديدة على غرار إنشاء مصر السد العالي.

وشدد الدكتور عباس شراقي على أن مصر لن تفرط في حصتها المائية بنهر النيل، لافتًا إلى أن الاجتماع المقبل بشأن مفاوضات سد النهضة في أديس أبابا، إذا تم من دون مشاركة أطراف دولية لن يأتي ثماره.

وانتهت فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، الذي استضافته القاهرة يومي 27  و 28 أغسطس بشأن مفاوضات سد النهضة، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مساء الاثنين الماضي، من دون التوصل إلى حلول أو أي تغيرات ملموسة في الموقف الإثيوبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عباس شراقي التفاوض سد النهضة نهر النيل حصة مصر الدکتور عباس شراقی سد النهضة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب تطورات مفاوضات التجارة

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 أبريل/ نيسان، وسط ترقب وول ستريت لأي تقدم في مفاوضات التجارة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما صعد مؤشر Nasdaq المركب بنحو 0.1%. وزاد مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 150 نقطة، أو بنسبة 0.4%.

تعرضت الأسهم لبعض الضغوط بعد أن فشل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في توضيح المزيد من التقدم في صفقات التجارة خلال تصريحاته من البيت الأبيض. 

وأشار بيسنت إلى وجود محادثات جوهرية مع اليابان، وأكد مجدداً إمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري مع الهند. لكن بيسنت لم يُدلِ بمزيد من التفاصيل بشأن الصين، ولم يؤكد ما إذا كانت المفاوضات جارية أصلاً معها، بحسب شبكة CNBC.

وانخفضت أسهم أمازون Amazon يوم الثلاثاء بعد أن قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، والتي كانت تقف بجانب بيسنت، إنه إذا صحّ تقرير يفيد بأن عملاق التجارة الإلكترونية يخطط لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية على السلع على موقعه الإلكتروني، فسيُعتبر ذلك "عملاً عدائياً وسياسياً".

كما تراجعت أسهم جنرال موتورز General Motors بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن أرباح فاقت التوقعات، لكنها قالت إنها تُعيد تقييم توقعاتها المستقبلية وتُعلق المزيد من عمليات إعادة شراء الأسهم في انتظار توضيح بشأن تأثير الرسوم. 

كانت أسهم الشركة ارتفعت في وقت سابق إثر تقارير أفادت باستعداد ترامب لتقديم تنازلات بشأن قطع الغيار المصنعة في الخارج والمستخدمة في الإنتاج المحلي.

ويأتي قرار General Motors في أعقاب إعلان عدد من الشركات الأخرى عن إعادة النظر في توقعاتها للعام بأكمله في أعقاب تصاعد التوترات التجارية العالمية. في الأسبوع الماضي، سحبت شركتا American Airlines وSkechers توقعاتهما لعام 2025، مع إشارتهما إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي.

خلال جلسة الاثنين حقق مؤشر S&P 500 مكاسب طفيفة بلغت أقل من 0.1%، مما سمح للمؤشر بالحفاظ على سلسلة مكاسبه على مدار خمسة أيام متتالية. وارتفع مؤشر Dow Jones بحوالي 0.3%، بينما انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.1%.

وقال مؤسس"Blue Chip Daily Trend Report"، لاري تينتاريلي، عن حركة السوق الأخيرة: "تحولت أي تراجعات إلى فرص للشراء. أعتقد أن الثيران استعادوا زمام الأمور".

من المتوقع أن يمر المستثمرون بأسبوع حافل بتقارير نتائج الأعمال، فمن المقرر أن تنشر حوالي ثلث الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 نتائجها بين الاثنين والجمعة. وتحظى شركات التكنولوجيا الكبرى باهتمام خاص، حيث من المتوقع أن تنشر ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، ومايكروسوفت Microsoft نتائجها يوم الأربعاء، وآبل Apple، وأمازون Amazon يوم الخميس.

ووفقًا لـ FactSet، تجاوزت نتائج أكثر من 36% من الشركات المدرجة بمؤشر S&P 500 التي أعلنت نتائج أعمالها حتى الآن هذا الموسم، توقعات وول ستريت بنحو 73%. وهذا أقل بشكل طفيف من المتوسط ​​​​على مدى خمس سنوات والذي بلغ 77%، بحسب FactSet.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأردن يقدم مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
  • شاهد | خطط نتنياهو تعرقل مفاوضات الحل بشأن غزة
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب تطورات مفاوضات التجارة
  • الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة
  • هل تلجأ إثيوبيا لتفريغ سد النهضة استعدادًا لموسم الأمطار؟.. شراقي يوضح
  • إعلامي يوضح موقف الأهلي من ضم الشيبي.. ويؤكد: يجب التفاوض مع بيراميدز
  • الكرملين يكشف عن موقف بوتين من إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
  • بعد تفحم أكثر من 5 سيارات.. جهات التحقيق تصدر قرارا بشأن مالك جراج النهضة
  • ارتفاع أسعار النفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية