بوابة الوفد:
2025-04-10@19:36:21 GMT

حكم الشرع فى وعظ الناس على القبر عند الدفن

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

النبي -عليه الصلاة والسلام- حدَّث على القبر، ووعظ الناس، لكنها مرَّة، فالمحفوظ عنه مرَّة واحدة في حديث البراء –رضي الله عنه- [مسند أحمد: 18534]، ولذا لا يُمنَع من التحديث على القبر إذا وُجِد الداعي إليه، بحيث لا يكون عادة مُرتَّبة، ولذا تَرجم الإمام البخاري -رحمه الله- (باب موعظة المُحدِّث عند القبر) [البخاري: 2/96]، يعني مرة أو مرات يسيرة، بحيث إذا وُجد الداعي لا مانع من ذلك.

 

ليس النهي عن دفن الموتى بعد صلاة الفجر، إنما النهي بعد أن تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول، وحين تتضيَّف الشمس للغروب حتى تغرب، يعني: في الأوقات الثلاثة المضيَّقة.

لكن لو كانت المقبرة بعيدة، ولا وصلوا إليها إلا مع وقت طلوع الشمس، فنقول: لا يجوز لهم أن يدفنوا في هذا الوقت، بل ينتظرون عشر دقائق أو ربع ساعة حتى ترتفع الشمس، ثم يدفنون.

 

الصلاة على الجنازة فيها أجر عظيم، وكذلك اتباعها، وجاء في الحديث الصحيح أن من صلى عليها فله قيراط، ومن تبعها فله قيراطان [البخاري: 47]، يعني: قيراط الصلاة مع قيراط التشييع والاتباع، ولا يُفرِّط في هذا الأجر العظيم -مع القدرة على ذلك والتمكن منه- إلا محروم، لكن يبقى أن مثل هذه الأمور المرغَّب فيها إذا اعتراها ما يعتريها من منكرات لا يُستطاع تغييرها، على كل حال الصلاة على الجنازة فرض كفاية لا بد أن يقوم به المسلمون، فلا بد أن تُجهَّز، وتُكفّن، ويُصلَّى عليها، وتُدفن، ولا يجوز أن تبقى جنازة المسلم دون تجهيزٍ وصلاةٍ ودفنٍ مهما كان المبرر، لكن يبقى أنه في القدر الزائد على ذلك هل نقول: إن الإنسان ينظر في هذا الفضل العظيم وما يقابله من منكرات وبدع لا يستطيع تغييرها، كما قرر أهل العلم في حضور وليمة العرس -التي هي واجبة- إذا كان ثَمّ منكر؟

فالعلماء يقولون: تجب إجابة دعوة العرس إذا لم يكن ثَمّ منكر، لكن إذا كان ثَمّ منكر تعارضت حينئذٍ المصلحة والمفسدة، فلا تُحضَر إلا على جهة الإنكار، فمَن يريد أن يحتسب فيُنكر، يحصل له أجر الإجابة، ويحصل له أجر الإنكار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلاة على الجنازة

إقرأ أيضاً:

«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات

البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
  • الأوقاف تعلن تواصل قراءة صحيح البخاري بالإسناد المتصل
  • سفيرة دار الأيتام: مسلسل ولاد الشمس أثر إيجابيا على الأيتام
  • ختام ناجح لحملة "سبار 24 قيراط رمضان.. اربح كل يوم"
  • طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضه
  • «القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
  • رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر
  • العمار: 97% من السعوديين يعانون من نقص في فيتامين د .. فيديو
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • استيقظت بعد شروق الشمس هل أصلي الصبح أولًا أم سنة الفجر؟.. الأزهر يوضح