بوابة الوفد:
2025-04-25@08:45:12 GMT

كيفية قبر مَن مات أثناء رحلة طويلة في البحر

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن كيفية قبر مَن مات أثناء رحلة طويلة في البحر فأجاب بعض اهل العلم وقال إذا مات الميت في السفينة ومعه رفقة وأمكنهم الخروج به إلى الساحل وجب عليهم الخروج إلى الساحل، ووجب عليهم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وإن لم يمكن ذلك لبعدهم عن الساحل، أو لخوفهم من عدو أو سبع، أو غير ذلك، لم يجب الدفن في الساحل، لا سيما إذا خُشي على الميت من تغيُّر رائحته وأذى رفقته، وحينئذٍ يجب عليهم غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يُلقى في البحر بعد أن يُوضع له احتياط بأن يُوضع في صندوق أو بين لوحين.

جاء في (المغني): (إذا مات في سفينة في البحر فقال أحمد -رحمه الله-: يُنتظر به إن كانوا يرجون أن يجدوا له موضعًا يدفنونه فيه، حبسوه يومًا أو يومين، ما لم يخافوا عليه الفساد، فإن لم يجدوا غُسِّل وكُفِّن وحُنِّط، ويُصلى عليه، ويُثقَّل بشيء ويُلقى في الماء)، يُثقَّل بشيء؛ ليغوص في الماء، أما إذا لم يُثقَّل وطفا على الماء فهذا ليس من إكرام الميت المسلم، فتثقيله وجعله يغوص في الماء نظير الدفن في البر؛ ليُوارى، وكلام أهل العلم كله يدور حول هذا.

جاء عن ابن مسعود –رضي الله تعالى عنه- أنه قال: "إذا أدخلتم الميت القبر فحلوا العقد"، ومعناه: جميع العقد التي في الكفن؛ لأن الكفن لا يثبت بنفسه إذا لُفَّ على الميت إلا بأن يُعقد بحبال تمسكه، فإذا وُضع في القبر وأُمن انكشاف جسد الميت فإنها تُحل هذه العقد كما جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.

 

الصلاة على الجنازة فيها أجر عظيم، وكذلك اتباعها، وجاء في الحديث الصحيح أن من صلى عليها فله قيراط، ومن تبعها فله قيراطان [البخاري: 47]، يعني: قيراط الصلاة مع قيراط التشييع والاتباع، ولا يُفرِّط في هذا الأجر العظيم -مع القدرة على ذلك والتمكن منه- إلا محروم، لكن يبقى أن مثل هذه الأمور المرغَّب فيها إذا اعتراها ما يعتريها من منكرات لا يُستطاع تغييرها، على كل حال الصلاة على الجنازة فرض كفاية لا بد أن يقوم به المسلمون، فلا بد أن تُجهَّز، وتُكفّن، ويُصلَّى عليها، وتُدفن، ولا يجوز أن تبقى جنازة المسلم دون تجهيزٍ وصلاةٍ ودفنٍ مهما كان المبرر، لكن يبقى أنه في القدر الزائد على ذلك هل نقول: إن الإنسان ينظر في هذا الفضل العظيم وما يقابله من منكرات وبدع لا يستطيع تغييرها، كما قرر أهل العلم في حضور وليمة العرس -التي هي واجبة- إذا كان ثَمّ منكر؟.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس يتوجه للقاهرة.. وحديث عن أفكار جديدة وهدنة طويلة

أكد قيادي في حركة حماس لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أن وفدا من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة.

وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الوفد "سيجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مشيرا إلى أن الوفد يضم "خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض وعدد من القيادات".

والثلاثاء، نقلت "بي بي سي" عن مسؤول فلسطيني كبير مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس قوله إن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.



وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلباً بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

ولم يصدر عن "إسرائيل" أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

ولم يُحرز أي تقدم في المحادثات التي استؤنفت مع عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس المنصرم بعد هدنة استمرت شهرين.

وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ"بي بي سي"، بأن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي". وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات نجاح المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهّلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.



وتوسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين "إسرائيل" وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير بعد أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت شهرين، عمليات تبادل لرهائن إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.

مقالات مشابهة

  • كيفية إحرام المتمتع بالحج .. وهل يجوز الاستحمام أثناء الإحرام؟
  • السيسي: حوكمة البحر الاحمر وتأمينه مسئولية الدول المطلة عليه
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عالية الدويش
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • هربانين من الحر.. غرق شاب وابنه أثناء الاستحمام في البحر اليوسفي بالمنيا
  • لؤلؤة البحر الأحمر.. قفزات الدلافين تدهش زوار فرسان
  • وفد من حماس يتوجه للقاهرة.. وحديث عن أفكار جديدة وهدنة طويلة
  • لا امطار متوقعة على صنعاء.. متغيرات الأحوال الجوية في اليمن 
  • الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
  • وزير الشباب والرياضة يشارك شباب يلا كامب رحلة بيئية إلى محمية جبل علبة