حكم دفن الموتى بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم دفن الموتى بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس فأجاب بعض اهل العلم وقال ليس النهي عن دفن الموتى بعد صلاة الفجر، إنما النهي بعد أن تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول، وحين تتضيَّف الشمس للغروب حتى تغرب، يعني: في الأوقات الثلاثة المضيَّقة.
لكن لو كانت المقبرة بعيدة، ولا وصلوا إليها إلا مع وقت طلوع الشمس، فنقول: لا يجوز لهم أن يدفنوا في هذا الوقت، بل ينتظرون عشر دقائق أو ربع ساعة حتى ترتفع الشمس، ثم يدفنون.
إذا مات الميت في السفينة ومعه رفقة وأمكنهم الخروج به إلى الساحل وجب عليهم الخروج إلى الساحل، ووجب عليهم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وإن لم يمكن ذلك لبعدهم عن الساحل، أو لخوفهم من عدو أو سبع، أو غير ذلك، لم يجب الدفن في الساحل، لا سيما إذا خُشي على الميت من تغيُّر رائحته وأذى رفقته، وحينئذٍ يجب عليهم غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يُلقى في البحر بعد أن يُوضع له احتياط بأن يُوضع في صندوق أو بين لوحين. جاء في (المغني): (إذا مات في سفينة في البحر فقال أحمد -رحمه الله-: يُنتظر به إن كانوا يرجون أن يجدوا له موضعًا يدفنونه فيه، حبسوه يومًا أو يومين، ما لم يخافوا عليه الفساد، فإن لم يجدوا غُسِّل وكُفِّن وحُنِّط، ويُصلى عليه، ويُثقَّل بشيء ويُلقى في الماء)، يُثقَّل بشيء؛ ليغوص في الماء، أما إذا لم يُثقَّل وطفا على الماء فهذا ليس من إكرام الميت المسلم، فتثقيله وجعله يغوص في الماء نظير الدفن في البر؛ ليُوارى، وكلام أهل العلم كله يدور حول هذا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير من النوم في أوقات معينة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات|تفاصيل
تعتبر الجلطات من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال لم يتم علاج المصاب بشكل سريع.
وتعد الجلطات بأنواعها المختلفة تهديدًا صحيًا كبيرًا، نظرًا لأنها تتسبب في انسداد الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على القلب أو الدماغ.
وتزداد احتمالية الإصابة بالجلطات في أوقات معينة خلال اليوم، بحسب ما أشار إليه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
دراسة تكشف علاقة الجلطات بالتوقيت اليوميفي لقاء تلفزيوني سابق، حذر الدكتور حسام موافي من خطر النوم في أوقات معينة من اليوم، موضحًا أن هذا قد يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالجلطة.
كما أوضح أن "صلاة الفجر" يمكن أن تحمي الإنسان من الإصابة بالجلطات، وذلك وفقًا لدراسة بحثية لطبيب ألماني، حيث أكدت الدراسة أن معظم حالات الإصابة بالجلطة تحدث في الساعة الثامنة صباحًا، باستثناء الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر ثم يعودون للنوم مرة أخرى.
دور النوم في زيادة خطر الجلطاتكشف موافي خلال تصريحاته أن النوم يؤثر بشكل كبير على عملية الدورة الدموية في الجسم. فحينما يخلد الشخص للنوم، تتباطأ هذه العملية، ويبدأ الجسم في إنتاج مادة معينة تساعد في استمرارية الدورة الدموية بشكل طبيعي.
لكن إذا استمر إنتاج هذه المادة حتى الساعة 8 صباحًا، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين بشكل أسرع، مما يزيد من احتمالية حدوث جلطة في المخ أو القلب.
كيف تحمي صلاة الفجر من الجلطات؟أوضح الدكتور موافي أن الأشخاص الذين يستيقظون ثم يعودون للنوم مرة أخرى، لا يواجهون نفس الخطر لأن المادة التي ينتجها الجسم أثناء النوم تعود إلى مستوياتها الطبيعية فور استيقاظ الشخص، وبالتالي لا يحدث انسداد مفاجئ في الشرايين.
ومن هنا يأتي التأكيد على أهمية الاستيقاظ المبكر، حيث أشار إلى أن صلاة الفجر تُمثل فرصة للوقاية من هذه المشكلة الصحية، مما يجعل "صلاة الفجر" ليست مجرد عبادة، بل وسيلة للحفاظ على صحة القلب والدماغ.
المسيحيون يصلون أيضًا في هذا التوقيتفي إطار تصريحاته، لفت الدكتور موافي إلى أن الأخوة المسيحيين يصلون أيضًا في هذا التوقيت، حيث يشاركون في صلاة "باكر"، التي تُمثل أوقاتًا مشابهة للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في الدين الإسلامي. وهذا يبرز أهمية التوقيت المبكر في حياتنا، ليس فقط من منظور ديني، ولكن أيضًا من منظور صحي.