الحرة:
2024-09-19@17:00:03 GMT

هل نسيت هاتفك وتشعر بالقلق؟ قد تعاني من النوموفوبيا 

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

هل نسيت هاتفك وتشعر بالقلق؟ قد تعاني من النوموفوبيا 

جميعنا نشعر بأننا ملتصقون بهواتفنا وقد نشعر بالضيق في حال نسينا اصطحابها معنا، لكن بالنسبة للبعض قد يتسبب ابتعادهم عنها أو انقطاعهم عن الإنترنت شعورا بالقلق والتوتر قد يتعدى الحدود المعقولة. 

هذه الحالة تعرف باسم "نوموفوبيا" وهي اختصار لعبارة (no mobile phone phobia) أي "رهاب الابتعاد عن الهاتف"، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي".

وذكرت دراسة نشرتها مجلة "بي إم سي للطب النفسي"، في يوليو، أن "النوموفوبيين" هم أولئك الذين يظهرون إدمانا على هواتفهم الذكية.   

وتبدو على من يعانون من هذه الحالة أعراض تشبه ما يحصل للمدمنين عندما يحاولون الإقلاع عن إدمانهم أو أولئك الذين يعيشون اضطرابات التوتر، حسب الشبكة الأميركية، التي ذكرت أن بعضها يشمل: 

التوتر  سرعة الاستفزاز  التعرق  انعدام التركيز  تغير في نمط التنفس  Tachycardia، أو ما يعرف بارتفاع سرعة دقات القلب أسباب "النوموفوبيا" وتبعاته 

وفقا للبحث المنشور في مجلة "بي إم سي للطب النفسي" فإن المراهقين هم أكثر فئة متأثرة بالـ "نوموفوبيا"، إلا أن الحالة قد تصيب أي فئة عمرية أخرى.  

وتقول الطبيبة النفسية، ميشيل لينو، للشبكة إن السبب الرئيسي لإصابة البعض بهذه الحالة تعود إلى اعتمادنا الكبير على الهواتف الذكية. 

وتوضح "نحن ملتصقون بهواتفنا، وللعديد من الأسباب نعتبرها كمبيوتراتنا المصغرة، نستخدمها للعمل والحفاظ على تواصلنا مع عائلاتنا". 

وتضيف "عندما لا يتاح لنا استخدامها لدى رغبتنا بذلك، نشعر بالتوتر، لأننا نخشى أن يفوتنا أمر ما، لدينا وضعية تفكير تخبرنا بأن هواتفنا تتيح لنا التواصل بكل الأمور في كافة الأوقات". 

ويشير الطبيب النفسي، بليز ستيل، إلى أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالـ "نوموفوبيا"، وبعض العوامل التالية، إن توافرت لديك، قد تساهم في ذلك: 

قلق مسبق  قلة الثقة بالنفس  صعوبة في تنظيم المشاعر  نمط غير صحي بالتعلق  قلة العلاقات الشخصية 

وتشير لينو إلى أنه عندما يبدأ الشخص بالتعلق بشكل مفرط وغير صحي بهاتفه فإن ذلك قد يؤدي إلى آثار سلبية في نواح أخرى في حياته، إذ يمكن للهاتف أن يُشغِل المرء عن تنفيذ بعض الأمور الهامة، كالعمل أو الدراسة. 

كما أن "انعدام التركيز طوال الوقت يعد غير صحي بتاتا للعلاقات.. نحن نضحي بسعادتنا وحتى بصحة (تلك) العلاقات لأننا نهتم بهواتفنا بشكل أكبر". 

كيف تتخلص من "النوموفوبيا"؟ 

لحسن الحظ، يمكنك أن تخلص نفسك من الإدمان على الهاتف عندما تدرك بأنك تعاني فعلا من "النوموفوبيا": 
خصص لنفسك مساحة للاسترخاء دون الاستعانة بهاتفك

حاول أن تبتعد عن هاتفك لساعة على الأقل، في البداية، قد يساعدك إطفاؤه كليا على ذلك  اترك هاتفك في المنزل أو ضعه جانبا عند ذهابك للمتجر أو المشاركة في نشاط ما.  ارتد ساعة كي تطلع على الوقت، كي لا تضطر إلى النظر لهاتفك  استخدم تقويما أو دفترا لتخطيط النشاطات المستقبلية  ابحث عن هوايات جديدة تسمح لك بالانفصال عن هاتفك وتركه جانبا  اطلع أكثر على "النوموفوبيا" لتتعرف على أعراض الحالة وما يمكن أن يحفزها  واجه الأفكار السلبية التي قد تراودك جراء الابتعاد عن الهاتف  ذكّر نفسك بأن كل شيء سيكون على ما يرام إن وضعت هاتفك جانبا لبعض الوقت  تدرب على التركيز الكامل للذهن "mindfulness" من خلال تمارين التأمل وتنظيم التنفس للتعامل مع التوتر والقلق في الحالات المستعصية، تواصل مع مختص بالطب النفسي 
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات

 

 

قالت الصحيفة العبرية «تايمز أوف إسرائيل» إنه مع اقتراب عام على حرب الكيان الصهيوني مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن ما يقرب من 50 % من شركات التكنولوجيا المحلية والشركات الناشئة تعاني من إلغاء الاستثمارات.

ويجبر ذلك العديد من تلك الشركات على نقل عملياتها إلى خارج البلاد مع فقدان الثقة بقدرة حكومة العدو على قيادة التعافي وتحفيز النمو، وفقًا لاستطلاع نشرته مؤخراً شركة «ستارت- أب نيشن سنترال» (Start-Up Nation Central) التي تتعقب النظام البيئي التكنولوجي المحلي.

فوفقًا لمسح نشرته الشركة، فإن ثلث شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تفكر في نقل بعض عملياتها إلى خارج الكيان المحتل بسبب حالة عدم اليقين بشأن الحرب وانعدام الثقة بقدرة حكومة العدو على قيادة جهود التعافي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في أغسطس بين عينة تمثيلية مكونة من 230 شركة و49 مستثمرا أن قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، محرك النمو في البلاد، يواجه حالة من عدم اليقين بشأن التمويل في المستقبل، إذ أبلغ 49 % من الشركات الناشئة والشركات التي شملها الاستطلاع عن بعض إلغاءات الاستثمارات، وأعرب 31 % فقط عن ثقتهم بقدرتهم على جمع رأس المال الحاسم العام المقبل.

لقد زاد اعتماد اقتصاد الكيان الإسرائيلي على قطاع التكنولوجيا بشكل كبير خلال العقد الماضي، وهو الآن يسهم بنحو 20 % من ناتج البلاد، ويولد 25 % من ضرائب الدخل، ويمثل أكثر من 50 % من الصادرات.

وإذ إن عدم اليقين بشأن التمويل ونقص الموظفين بسبب استدعاء جنود الاحتياط للحرب يظلان عقبتين رئيسيتين أمام نمو الشركات الناشئة المحلية وبقائها في الأشهر الـ12 الماضية، فقد أفاد 24 % من الشركات التي شملها الاستطلاع بأنها نقلت بالفعل بعض عملياتها إلى خارج الكيان أو توسعت عالميا.

وقال آفي حسون الرئيس التنفيذي لشركة ستارت أب نيشن سنترال، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، “لقد انتقلوا إلى معاملة وضع الأزمة بطريقة روتينية للقيام بكل ما هو مطلوب لمواصلة تقديم الخدمات والحفاظ على استمرار الأعمال، لكن لا يمكنك القيام بذلك إلا مدة زمنية معينة، فالأمر أشبه بالركض بوزن 100 كيلوغرام على كتفيك، وهو ما يمكنك القيام به لمسافة ميل، ولكن من الصعب جدا الركض في ماراثون بهذه الطريقة”.

وقال حسون “إن إطالة أمد الصراع وما يصاحبه من حالة عدم اليقين لهما تأثير بالتأكيد، فذلك يدفع الشركات إلى التفكير بشكل أكثر جدية في ما يجب عليها فعله بعدئذ، كنقل الأنشطة إلى خارج “إسرائيل”، لأن هذه المرونة تعني أيضًا أنه يتعين عليك القيام بكل ما يلزم للتأكد من أن شركتك تستمر في تقديم الخدمات”.

وقال حسون إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن مشاعر شركات التكنولوجيا المحلية التي تكافح في ظل وضع الحرب، مدفوعة بعدم الثقة بقدرة الحكومة على خلق بعض اليقين بشأن ممارسة الأعمال التجارية في إسرائيل.

وقال نحو 80 % من الشركات الناشئة المشاركة في الاستطلاع، و74 % من المستثمرين، إنهم قلقون بشأن قدرة الحكومة على قيادة التعافي، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا. وقال أكثر من 80 % من الشركات إنها لم تتلق أي دعم بسبب الحرب.

وقال حسون “إننا نشهد نقصًا كبيرًا في الثقة بما كانت الحكومة تفعله وما ستفعله، ليس فقط بما يتعلق بالسياسات والحوافز الخاصة بالتكنولوجيا، بل إن الناس يتحدثون عن إنهاء الصراع، أو إعادة الرهائن إلى ديارهم، أو تمرير ميزانية مسؤولة”.

وأضاف “يخبرنا القطاع الخاص أنهم يفعلون كل ما في وسعهم وكل ما هو مطلوب، لكنهم لا يستطيعون فعل أكثر من ذلك، في حين يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات وسياسات معينة إذا أردنا الصمود في وجه العاصفة في الأمد البعيد”.

واستكمل قائلا إن “الشركات والمستثمرين ينتظرون من الحكومة أن تتخذ إجراءات بشأن الأمور التي يمكن أن تقلل من حالة عدم اليقين، وترسل إشارة إلى السوق بأنها تتعامل على الأقل مع الأمور التي يمكن السيطرة عليها”.

 

 

مقالات مشابهة

  • هاري كين يشعر بالقلق من الأهداف التي يتلقاها بايرن ميونخ
  • ارتفاع معدل طالبي العلاج النفسي منذ الحرب على غزة.. والحصانة العقلية آخذة في التضرر
  • «البديلان» ينقذان توتنهام من «الوداع»!
  • هاتفك أداة تجسس أو قتل وثلاجة منزلك قد تكون كذلك
  • ‎5 علامات تدل على ضعف الشخصية.. هل تعاني منها؟
  • هل هاتفك بأمان بعد انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان ؟
  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • النساء تعاني من مشاكل الجهاز الهضمي مقارنة بالرجال.. باحثون يكشفون السر
  • هل تعاني من الأفكار السلبية؟
  • توفر نظام التشغيل iOS 18.. قد لا يكون هاتفك iPhone متوافقًا معه