كي لا تندمي.. نصائح لتجنب الوقوع في صداقات مزيفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يندم الكثير من الأشخاص على صداقات مختلفة، لذلك نقدم بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في تجنب الوقوع في صداقات مزيفة.. إليك بعض النصائح وفقا لما نشره موقع هيلثي.
أخبار مصر على مدار 24ساعة.. تطورات جديدة في التخزين الرابع لسد النهضة 40 % زيادة إنتاج.. مفاجأة في أسعار السجائر طرق لتجنب الوقوع في صداقات مزيفةكوني حذرة في اختيار أصدقائك: قبل أن تقرري الثقة بشخص ما واعتباره صديقًا، قيمي سلوكه وأفعاله على مر الزمن، انظري إلى طريقة تعامله مع الآخرين وكيف يتصرف في الظروف المختلفة، ابحثي عن الصفات المهمة في صديق حقيقي مثل الصدق والاحترام والتفهم.
ابحثي عن توازن في العلاقة: يجب أن تكون العلاقة ذات طابع متبادل، حيث يتم تبادل الدعم والاهتمام والمشاركة بالمساعدة، إذا كانت العلاقة متجهة بشكل واحد فقط وأنت الشخص الوحيد الذي يقدم الجهود للحفاظ عليها، فقد يشير ذلك إلى وجود صداقة مزيفة.
احترسي من العلاقات السريعة: قد يكون من المغري أن تقوم بتكوين صداقات سريعة في وقت قصير، ولكن غالبًا ما تحتاج الصداقات الحقيقية إلى الوقت للنمو والتطور، اعتبري العلاقات الجديدة بحذر ولا تكوني متعجلة في تصنيفها كصداقات حقيقية قبل أن تتأكدي من طبيعتها.
راجعي تفاعلاتك مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي: يمكن أن تكون الشبكات الاجتماعية وسيلة للتواصل والتعرف على أشخاص جدد، ولكنها أيضًا قد تعرضك للصداقات المزيفة، راجعي تفاعلاتك مع الأشخاص عبر هذه المنصات وكوني حذرة من الأشخاص الذين يظهرون اهتمامًا مفرطًا فيك دون سبب واضح.
ثقي بحدسك الشخصي: في كثير من الأحيان، يكون لدينا داخلياً حدس يشير إلى وجود شيء غير صحيح في العلاقة، لا تتجاهلي هذه الإشارات وثقي بحدسك الشخصي، إذا كنت تشعرين بالتردد أو القلق بشأن شخص ما، فقد يكون من الأفضل الابتعاد عنه.
على الرغم من اتخاذ هذه الاحتياطات، قد تواجهي أحيانًا صعوبة في تجنب الصداقات المزيفة بالكامل. قد يحدث خطأ في التقدير أو قد يكون هناك أشخاص ماهرين في إخفاء هويتهم الحقيقية. لذلك، من الأهم أن تكوني مرنة ومفتوحة لتجارب جديدة، وفي الوقت نفسه تحافظي على حدسك وتراقب التفاعلات والسلوكيات الغير متناسبة أو الشكوك المبررة.
في النهاية، يجب أن تتذكري أن الصداقات الحقيقية تحتاج إلى وقت وجهد للتطور، وقد تواجه بعض الصداقات الزائفة في المسار. لكن عندما تعثر على صديق حقيقي، ستكون العلاقة قوية ومستدامة وستجلب لك السعادة والدعم الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صداقات
إقرأ أيضاً:
تصعيد سياسي في الفلبين.. نائبة الرئيس تهدد باغتياله
أثارت نائبة الرئيس الفلبيني، سارة دوتيرتي، ضجة واسعة بتصريحات جريئة أعلنت فيها عن اتفاق مزعوم مع قاتل مأجور لاغتيال الرئيس فرديناند ماركوس الابن، وزوجته ليزا أرانيتا-ماركوس، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز، في حال تعرضت حياتها للخطر.
وجاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي أُقيم في ظروف متوترة، أثارت تساؤلات قانونية وسياسية حول تداعياتها.
ومن جانبه أعلن السكرتير التنفيذي للرئيس، لوكاس بيرسامين، عن وجود "تهديد نشط" ضد الرئيس، وتم إحالة القضية إلى الحرس الرئاسي لتعزيز التدابير الأمنية.
وأكد المتحدث باسم قوة الأمن الرئاسي أن التهديد يمثل قضية أمن وطني وأنه يتم التعاون مع وكالات إنفاذ القانون لرصد أي خطر محتمل.
ورغم ذلك، حاولت دوتيرتي لاحقًا تخفيف حدة الموقف، ووصفت تصريحاتها بأنها تعبير عن قلقها بشأن تهديدات محتملة ضد حياتها.
وقالت: "لماذا سأفكر في قتل الرئيس إذا لم تكن هناك دوافع؟"، مما فتح باب التأويلات حول دوافع هذا الإعلان.
تصدعات سياسية داخل الحكومة
وتزامنت هذه التصريحات مع احتدام الصراع بين معسكري الرئيس ونائبته، خاصة بعد استقالة دوتيرتي من مناصبها الوزارية في يونيو 2023، حيث كانت تشغل منصب وزيرة التعليم ورئيسة هيئة مكافحة التمرد.
واتهمت دوتيرتي معسكر ماركوس بعدم الكفاءة والفساد، مشيرة إلى أنهم يستهدفون عائلتها وحلفاءها سياسيًا.
وتفاقم الوضع بعد اعتقال زوليكا لوبيز، كبيرة موظفي دوتيرتي، من قبل مجلس النواب بتهمة عرقلة تحقيق برلماني حول إساءة استخدام الميزانية العامة.
أدت هذه الحادثة إلى حالة من الغضب داخل معسكر دوتيرتي، حيث اعتُبرت تصعيدًا جديدًا في المعركة السياسية بين الطرفين.
الخلافات حول السياسات الخارجية والداخلية
تشير تقارير محلية إلى أن العلاقة بين ماركوس ودوتيرتي بدأت في التوتر بسبب خلافات حول قضايا سياسية بارزة، أبرزها التعامل مع تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وبينما اتجه ماركوس لتبني نهج تصالحي مع بكين، دعت دوتيرتي إلى موقف أكثر تشددًا، مما خلق فجوة في الرؤى بين الطرفين.
ردود فعل عسكرية ودعوات للتهدئة
في ظل هذا التصعيد، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة روميو براونر بيانًا يدعو إلى التهدئة، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل غير منحازة وتحترم المؤسسات الديمقراطية. وقال: "نحن بحاجة إلى الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وليس الانقسامات".
تأتي هذه الأزمة في وقت حساس بالنسبة للفلبين، حيث تواجه تحديات اقتصادية وأمنية. بينما قد تتسبب تصريحات دوتيرتي في تعميق الانقسامات السياسية، فإنها تثير تساؤلات حول استقرار الحكومة ومستقبل العلاقة بين الرئيس ونائبته.