الندوة السياسية التي أقامها شتات الحرية والتغيير مساء اليت بقاعة معهد الدوحة للدراسات العليا بقطر ، ندوة اليوم كانت خيرَ بيانٍ للسلطات القطرية وخاصة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري لتقف الدوحة علي حقيقة ( حجم) الرفض الجمعي للوجدان السوداني لهذه الكائنات السياسية التي صارت ( ديوثة) حتي النخاع إذ لم تعد تري في خيانة الأوطان ( خيابة) تستحق دفن الرؤوس في التراب والتواري خجلاً .

.

الندوة السياسية التي أقامها شتات الحرية والتغيير مساء اليوم بقاعة معهد الدوحة
• كان أمراً غريباً أن تسمح السلطات القطرية بتنظيم ندوة شتات الحرية والتغيير دون موافقة وقبول سفارة السودان بقطر القيّمة علي كل مناشط السودانيين هناك ويبدو أن جهات عليا في الدوحة قررت ( تمرير) منشط الندوة لأسباب تتعلق برغبة قطر الوقوف علي مسافة واحدة من الأزمة الحالية في السودان ..

• وفد شتات الحرية والتغيير في قطر يتحرك داخل الدوحة علي متن عربات مستأجرة ويقيم في فندق قطاع خاص لاعلاقة له بالديوان الأميري أو أجهزة الدولة الرسمية لكن ماليس مستبعداً أن الأصابع الرسمية تحرك الوفد من مسافة ليست بعيدة ومرئية !!

• لا أحد يزايد قطعاً علي موقف قطر المساند والداعم للشعب السوداني ..وندوة شتات الحرية في الدوحة اليوم فرصة ذهبية لقطر حكومةً وشعباً لتقف علي ( وزن) بقايا شتات الحرية والتغيير الجناح السياسي لمليشيا التمرد وهو مالايحتاج وزير الخارجية القطري لتنوير بشأنه !!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیاسیة التی

إقرأ أيضاً:

الحرية والإبداع.. بين الالتزام والمسؤولية وضد التفلت

في عالم تتشابك فيه مفاهيم الحرية والإبداع، يتساءل كثيرون عن العلاقة بينهما، هل الحرية المطلقة هي مفتاح الإبداع الحقيقي، أم أن الالتزام والمسؤولية هما ما يصقلان هذا الإبداع ليصبح نافعًا وجميلًا؟ يتناول دكتورعلي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق هذه القضية بشمولية وفهم عميق.

 

الإبداع يحتاج للحرية.. ولكن أي حرية؟
يرى جمعة أن الإبداع لا ينشأ في بيئة مليئة بالقيود التي تقتل روح الابتكار، لكنه أيضًا لا يزدهر في بيئة تفلتت من كل معايير الالتزام والمسؤولية. الحرية الحقيقية، كما يوضح، هي تلك التي تقترن بالمسؤولية، وتدفع صاحبها إلى خلق شيء نافع وجميل يرتبط بقضية أسمى مثل عمارة الأرض وخدمة البشرية.

 

التفلت ليس إبداعًا
يؤكد جمعة أن هناك فرقًا جوهريًا بين الإبداع والتفلت، التفلت هو حرية دون قيود، خالية من الالتزام والمسؤولية، وهو ما ينتج عنه سلوكيات تشوه صورة الإبداع الحقيقي، فعندما يستخدم شخص الشعر أو الرسم للإساءة إلى القيم أو نشر الفوضى، فهذا ليس إبداعًا، بل هو تخريب متخفٍ تحت مظلة الحرية.

 

الحرية ضد الإرهاب الفكري
يشدد جمعة على أن الحرية ليست إرهابًا فكريًا يمارس تحت شعار الإبداع، الأشخاص الذين ينادون بالحرية، لكنهم يضيقون ذرعًا بآراء الآخرين ويصفون مخالفيهم بالتخلف والظلامية، يسقطون في تناقض واضح، هذا التناقض يجعل الجماهير تشعر بعدم صدقهم، ويدفعهم إلى الاشمئزاز من طريقة خطابهم وألفاظهم السوقية.

 

الالتزام.. وجه الحرية الآخر
يجسد الالتزام الوجه الحقيقي للحرية، حيث تتحول إلى قيمة سامية تُنتج إبداعًا حقيقيًا يرتقي بالمجتمع، أما التفلت، فهو انفلات عن هذه القيم، وبالتالي ينحرف عن مسار الإبداع ليصبح عديم الجدوى.

 


الإبداع الحقيقي، كما يراه دكتور علي جمعة، هو رحلة مليئة بالمعاناة والعمل الجاد لإنتاج شيء جميل ونافع، ولا يمكن لهذه الرحلة أن تكتمل دون حرية مسؤولة وملتزمة بالقيم التي تساهم في تحقيق الخير للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مشاورات بين السودان وقطر في مجال النفط
  • الحرية المصرى: مشاركة السيسي في قمة العشرين يعكس دور مصر الإقليمي
  • الحرية والإبداع.. بين الالتزام والمسؤولية وضد التفلت
  • اللحظات الأخيرة في حياة ممرض توفي أثناء تأدية عمله بمعهد القلب.. رحل فجأة
  • دراسة علم الفلك الزمني لطلاب الجامعات بمعهد البحوث
  • بعد وفاته بالسكتة القلبية.. المستشفيات التعليمية تنعى ممرضا بمعهد القلب
  • يسري نصر الله يطالب الرقابة على المصنفات الفنية بمزيد من الحرية في الإبداع
  • حدود الحرية في قانون الإعلام الجديد!
  • اليوم.. محمود حميدة وعصام زكريا يشاركان بندوة "مختارات من مجلة الفن السابع" بمهرجان القاهرة
  • اليوم.. إلهام شاهين ومحمود حميدة يشاركان بجلسة ترميم أرشيفات الفنانين ضمن فعاليات مهرجان القاهرة