قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن سفينتين أخريين مرتا عبر ممر شحن "مؤقت" في البحر الأسود، تم إنشاؤه منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة في يوليو.

وكتب زيلينسكي على موقع "أكس": "مرت سفينتان بنجاح عبر ممر الحبوب المؤقت الخاص بنا". ولم يحدد هوية السفينتين، ولم يذكر متى أكملتا مرورهما.

وقال مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، إن سفينتين اجتازتا الممر مما يرفع عدد السفن التي مرت عبره إلى أربعة.

والأربعاء، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف، ونظيره التركي، هاكان فيدان، سيناقشان مقترحا من موسكو يقدم بديلا لاتفاق الحبوب في البحر الأسود حين يجتمعان هذا الأسبوع.

وقالت الوزارة إن روسيا سترسل، بموجب المقترح، مليون طن من الحبوب إلى تركيا بسعر مخفض، بدعم مالي من قطر، لمعالجتها في تركيا وإرسالها إلى الدول الأكثر احتياجا.

«الدفاع الروسية» تعلن تدمير 4 زوارق أوكرانية في البحر الأسود تقل 50 مظليًا.. روسيا تدمر 4 زوارق حربية أوكرانية في البحر الأسود

وأضافت الخارجية الروسية: "نعتبر هذا المشروع البديل العملي الأمثل لاتفاق البحر الأسود"، في إشارة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه روسيا في يوليو.

وانسحبت روسيا الشهر الماضي من الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام بوساطة من تركيا والأمم المتحدة ومكَّن أوكرانيا من تصدير الحبوب من موانئها على البحر الأسود رغم الحرب.

وتقول روسيا إنها انسحبت من الاتفاق بسبب وصول القليل جدا من الحبوب إلى الدول الأكثر فقرا واستمرار العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية بفعل العقوبات الغربية التي تؤثر على المدفوعات والتأمين والقدرة على الوصول إلى الموانئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي البحر الأسود أسطول البحر الأسود أسطول البحر الأسود الروسي اتفاق البحر الأسود اتفاق حبوب البحر الأسود فی البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟

نشرت صحيفة "غازيتا" تقريرًا عن قلق الصين المتزايد إزاء التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية، حيث تُعتبر بكين لاعبًا رئيسيًا تقليديًا في هذه المنطقة.

ونقلت الصحيفة في هذا التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن محللين قولهم إن هذا التقارب قد يؤدي إلى تصاعد الأعمال العدائية من قبل كوريا الشمالية، مما قد يزعزع استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين قد تكون غير راضية عن تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، حيث لطالما مارست بكين تقليديًا نفوذًا في هذا الإقليم، وذلك وفقًا لتقرير نشرته مجلة الإيكونوميست استنادًا إلى آراء محللين.

وأضافت الصحيفة أن بكين تشعر بالقلق من أن يؤدي تعزيز كوريا الشمالية لعلاقاتها مع روسيا إلى زيادة عدائيتها وإثارة استفزازات ضد كوريا الجنوبية، مما قد يزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية.

وفي حديث مع الصحيفة؛ لفت المحلل فيكتور تشا من واشنطن إلى أن الصين تدعي عدم قدرتها على التأثير في كوريا الشمالية، إلا أنها في الواقع تسعى للحفاظ على نفوذها في هذه المنطقة.

ويرى تشا أن الصين "فقدت السيطرة" على الأحداث الجارية حاليًا.



تركيز على روسيا
وبينت الصحيفة أن خبراء في الشأن الإقليمي يرون بوادر تراجع في اهتمام كيم جونغ أون بالصين. ولفت أندريه لانكوف، الأستاذ في جامعة كوكمن في سيول، إلى أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية بدأت بنشر المزيد من المواد المتعلقة بروسيا مقارنة بتلك المتعلقة بالصين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس تغيرًا في أولويات كوريا الشمالية فيما يتعلق بأجندتها الدولية.

وأضافت الصحيفة أنه في تموز/يوليو الماضي، لم ترسل كوريا الشمالية مسؤولًا رفيع المستوى لحضور احتفال نظمته السفارة الصينية في بيونغ يانغ بمناسبة ذكرى توقيع المعاهدة الصينية-الكورية الشمالية. ونوه بعض المحللين إلى أن تبادل الرسائل بين البلدين في الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية كان أقصر مقارنة بالماضي.

وأكد سون هيون لي من مركز آسيا بجامعة هارفارد أن الصين قد تحاول الضغط على الغرب بسبب تعزيز العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، موضحًا أن الغرب قد يعتقد أن بكين قادرة على التأثير في هذه العلاقة، لكنها على الأرجح "ستطالب بمقابل" لذلك. ومع ذلك، يشكك سون في قدرة الصين على إخضاع كوريا الشمالية بالكامل لمصالحها.

الشراكة الإستراتيجية
وأفادت الصحيفة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين زار كوريا الشمالية في حزيران/يونيو، حيث وقع معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي صادق عليها مجلس الدوما الروسي في 24 أكتوبر. توضم المعاهدة 23 مادة تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك أبحاث الفضاء والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وذكرت الصحيفة أن المعاهدة تنص على التزام الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية أو غيرها من أشكال الدعم في حال تعرضت أي منهما لهجوم من طرف ثالث، كما تسمح بإجراء تدريبات مشتركة وتعزز التعاون في مجالات الزراعة والتعليم والصحة والرياضة والسياحة، إلى جانب مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن السيبراني.

ولفتت وسائل الإعلام منذ بداية أكتوبر إلى إمكانية إرسال قوات كورية شمالية إلى منطقة العمليات الخاصة. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بنقل عدة آلاف من الجنود الكوريين الشماليين إلى منطقة كورسك الروسية.



ووفقًا للصحيفة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى وحدة النخبة في الجيش الشعبي الكوري وسيشاركون في الهجوم المضاد ضد القوات الأوكرانية، وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أشارت سابقًا إلى عمليات نقل للقوات الكورية الشمالية.

وتختتم الصحيفة التقرير بتعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوضع في 24 تشرين الأول/أكتوبر. ففي رده على سؤال من صحفي في "إن بي سي نيوز" حول صور الأقمار الصناعية التي تظهر وجود جنود كوريين شماليين في روسيا، قال بوتين: "الصور أمر جدي، فإذا كانت هناك صور، فهذا يعني أنها تعكس شيئاً ما"، مؤكدا أن موسكو لم تشك أبدًا في جدية بيونغ يانغ بشأن التزامها بالاتفاقات، مذكراً بأن روسيا قد صادقت مؤخرًا على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيرانية: زيلينسكي اعترف بعدم تسليم أي صواريخ لروسيا
  • عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم یرسل أي صاروخ من إیران إلی روسیا
  • علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
  • الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك
  • زيلينسكي: وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية
  • الممثلية التجارية الروسية في سورية تقيم ماراثونا رياضيا احتفاء بيوم الوحدة الوطنية في روسيا
  • إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا
  • العميد ابن عامر يؤكد عدم مرور أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر
  • الغيامة: النادي الوحيد الذي يمتلك استراتيجية هو الهلال .. فيديو
  • الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟