أخبارنا:
2025-01-08@23:56:11 GMT

وسائل إعلام تحظر أداة أوبن إي آي خشية سرقة المحتوى

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

وسائل إعلام تحظر أداة أوبن إي آي خشية سرقة المحتوى

قررّت وسائل إعلام في أنحاء مختلفة من العالم حظر الوصول إلى أداة"جي بي تي بوت"  لمسح صفحات الويب والتي أطلقتها شركة "أوبن إيه آي" الناشئة في 8 آب/أغسطس بغية تغذية برامجها للذكاء الاصطناعي، بعد اتهامها بـ"سرقة" محتواها.

من بين وسائل الإعلام التي قررت حظر "جي بي تي بوت"، صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي"، ووكالتا الأنباء "رويترز" و"بلومبرغ".



وحذت حذوها مؤسسات إخبارية فرنسية من أبرزها "فرانس 24" و"إر إف إي" و"ميديابارت" و"راديو فرانس" و"تي إف 1". وقالت رئيسة إذاعة "راديو فرانس" سيبيل فاي خلال مؤتمر صحافي الاثنين "هناك شيء واحد لا نتساهل معه: سرقة المحتوى".

حظر حوالى 10 في المئة من أبرز ألف موقع في العالم الوصول إلى "جي بي تي بوت" بعد أسبوعين فقط من إطلاقها، وفقا لموقع Originality.ai الذي يتتبع السرقة الفكرية.

ومن بين هذه المواقع Amazon.com وWikihow.com وQuora.com وShutterstock. وأشار Originality.ai إلى أنه يتوقع أن تزداد نسبة هذه المواقع خمسة في المئة أسبوعيا.

تقول شركة "أوبن إيه آي" على موقعها إن "السماح لـ+جي بي تي بوت+ بالوصول إلى موقعكم، يمكن أن يساعد برامج  الذكاء الاصطناعي  على أن تصبح أكثر دقة وتحسين قدراتها العامة".

لكن الشركة الناشئة في كاليفورنيا توفر أيضا توجيهات حول طريقة حظر هذه الأداة.

وقال لوران فريش، مدير الاستراتيجية الرقمية والابتكار في إذاعة "راديو فرانس" لوكالة فرانس برس "لا يوجد سبب يجعلهم يأتون ويطّلعون على المحتوى الذي نقدمه من دون مقابل".

  دعاوى قضائية

وحقّقت أدوات الذكاء الاصطناعي شعبية كبيرة العام الماضي بفضل قدرتها على إنشاء محتوى غني بالمعلومات من خلال تعليمات نصية قصيرة فقط.

ومع ذلك، تواجه الشركات التي تقف وراء هذه الأدوات مثل "أوبن إيه آي" و"ستابيليتي إيه آي" دعاوى قضائية من فنانين ومؤلفين وأشخاص آخرين يقولون إن أعمالهم سُرقت.

وقال فانسان فلوري، مدير الفضاء الرقمي في "فرانس ميديا موند"، الشركة الأم لـ"فرانس 24" و"إر إف إي"، "لقد ضقنا ذرعا بهذه الشركات التي تحقق أرباحا على حساب إنتاجنا".

كما أعرب مسؤولون تنفيذيون في وسائل إعلام فرنسية عن قلقهم بشأن ربط محتواهم بمعلومات مضللة، وقالوا إن هناك حاجة إلى إجراء محادثات مع "أوبن إيه آي” ومجموعات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وقال برتران جي، مدير قسم الأخبار في صحيفة "لوفيغارو" ورئيس مجموعة "أونلاين سيرفسز بابليشرز"، "يجب أن تحصل وسائل الإعلام على تعويضات عادلة. رغبتنا هي الحصول على اتفاقات مرتبطة بالترخيص والدفع".

 "الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام"

توصلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية للأنباء في تموز/يوليو إلى اتفاق مع "أوبن إيه آي” يسمح لهذه الشركة الناشئة بالاستفادة من أرشيف الوكالة الذي يعود إلى العام 1985 مقابل الوصول إلى تقنيتها وخبرتها في الذكاء الاصطناعي.

كما خصصت "أوبن إيه آي" مبلغ 5 ملايين دولار لدعم توسيع "أميريكن جورناليزم بروجكت"، وهي منظمة تدعم وسائل الإعلام المحلية.

كما عرضت على المؤسسة غير الربحية ما يصل إلى 5 ملايين دولار من الاعتمادات لمساعدة المؤسسات على تقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها.

وفي آب/أغسطس، دعت مجموعات إعلامية دولية، بينها وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس ومجموعة "غانيت/يو إس إيه توداي” في رسالة مفتوحة القادة السياسيين ومسؤولي القطاع إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.

وجاء في الرسالة "ندعم التقدم والنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع اعتقادنا بضرورة وضع إطار قانوني لحماية المحتوى الذي يشغّل التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وسائل الإعلام أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟

هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟

بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.

بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة  أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.

مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.

لعبة القط والفأر

أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.

ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.

خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك  من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.

لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.

مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.

وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.

لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة
  • وسائل إعلام عبرية: منفذ عملية قلقيلية أطلق النار من مركبة ولاذ بالفرار
  • إعلام عراقي يدعي طلب ترامب من بغداد الحد من نفوذ جماعات موالية لإيران
  • هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟