خبير مصري: إثيوبيا تريد إعادة تقسيم حصة المياه وما يصل مصر والسودان هو 5%
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعرب عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن أسفه إزاء تصريحات رئيس فريق التفاوض الإثيوبي بشأن إعلان رفض التوقيع على أية وثائق تحد من حقوق بلاده التنموية.
وخلال تصريحات لبرنامج "على مسؤوليتي"، علق خبير المياه عباس شراقي على تصريحات رئيس فريق التفاوض الإثيوبي قائلا: "تصريحات غير دبلوماسية، وفي الحقيقة ليست بالجديدة علينا وسمعناها من قبل ومعناها واضح.
وأكد شراقي أن الاتفاقيات الدولية وإعلان مبادئ سد النهضة؛ يمنح الدول الحق في إقامة المشروعات التنموية شريطة مراعاة عدم إلحاق الضرر بالآخرين.
وتطرق خبير المياه إلى تأكيد التصريحات السابقة موقف وزارة الري تعليقا على زيارة رئيس الوزاراء الإثيوبي أبي أحمد إلى القاهرة الشهر الماضي، بشأن عدم تغير الموقف الإثيوبي بعد زيارة مصر.
وأشار عباس شراقي إلى ارتفاع سقف الطموحات الإثيوبية خلال الآونة الأخيرة بإعلانها في واشنطن، الرغبة في الحصول على حصة مائية وإعادة تقاسم المياه مرة أخرى، حيث قال موضحا: "إثيوبيا تريد مد أمد المفاوضات وإحداث الخلافات بين مصر وأكبر عدد من دول المنبع وكأنها تدافع عن حقوق باقي الدول..حصة مصر والسودان من مياه النيل 5 % في مقابل امتلاك إثيوبيا ودول المنبع 95 % من مياه النيل"، لافتا إلى أن إعادة التقاسم يتوقف على إنشاء مشروعات مائية جديدة على غرار إنشاء مصر السد العالي.
المصدر: "الشروق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم المياه تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook نهر النيل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: أمريكا تسعى لنظام عالمي جديد بعد الحرب التجارية مع الصين
قال الخبير الاقتصادي فرج عبد الله إن الولايات المتحدة، من خلال فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية، تسعى لإعادة رسم ملامح النظام الاقتصادي العالمي، في محاولة لاستعادة دورها القيادي.
وأضاف فرج عبد الله، خلال مداخلة على قناة صدى البلد أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول "إعادة أمجاد أمريكا" تعكس مرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية، تتسم بالمواجهة والضغط على الخصوم التجاريين، وعلى رأسهم الصين.
وأوضح عبد الله أن هذه التغييرات ستدفع الصين إلى توسيع نفوذها التجاري في مناطق أخرى خارج أمريكا، كما ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية العالمية، مما يجعل العالم على أعتاب نظام اقتصادي جديد تتغير فيه موازين القوى التقليدية.