زعمت بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حدوث لقاء بين الفنانة القديرة إنعام سالوسة والإعلامية مني الشاذلي في برنامجها، وتداولت هذه الصفحة جزء يشير إلى سؤال صدر من منى الشاذلي إلى أنعام سالوسة عن ديانته، مما أحدث ضجيج واسع بين جميع المتابعين.

إنعام سالوسة 

وعلى الفوز، كذبت إنعام سالوسة حوار منتشر عن ديانتها مع منى الشاذلي، كاتبة عبر "فيس بوك": "قرأت على الفيسبوك أن حوارا دار  بيني وبين الإعلامية الجميلة منى الشاذلي، وهذا غير صحيح أنا لم يسعدني الحظ بلقائها وإقامة حوار معها.

. إنه حوار مختلق لا صحة له".

لترد عليها منى الشاذلي في التعليقات، قائلة: "شكرا جزيلا للفنانة العظيمة والانسانة الرائعة الأستاذة إنعام سالوسة على تكذيبها واقعة مختلقة عني تم تداولها دون التأكد من صحتها".

منشور إنعام سالوسة وتعليق مني الشاذلي مني الشاذلي  عن واقعة إنعام سالوسة: خبر يسئ لي مهنيا وفكريًا

وتابعت منى الشاذلي قائلة: "القديرة إنعام سالوسة استاءت من أن يتم تداول خبر يسئ لي مهنيا وفكريًا فقررت بنبل شديد أن ترفع عني الحرج وتكتب على صفحتها الرسمية بشكل واضح أن الحوار الذي تداوله البعض حوار مختلق.  كل الشكر،و التقدير لها.. وأيضًا كل الشكر لمن حذفوا الخبر بعد التحقق من عدم صحته".

 

إعتذار فاطمة ناعوت إلى منى الشاذلي

حرصت الكاتبة فاطمة ناعوت على الاعتذار من الإعلامية مني الشاذلي، وذلك بعد أن كذبت مني زكي وأنعام سالوسة الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وكتبت فاطمة ناعوت عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "إعتذار واجب، اتصلت بي الآن الإعلامية ا. منىالشاذلي وقالت إنها لم تستضف الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة مطلقًا، ولم تلتق حتى بها إلى اليوم، وأكدت كذلك أنها مستحيل أن يصدر منها سؤال غير حضاري من قبيل: "أنت مسلم والا مسيحي؟" 

وتابعت فاطمة ناعوت عن مني الشاذلي قائلة: "وبهذا يكون الكلام الدائر على صفحات سوشيال ميديا والبوستات التي يتم تشييرها بجنون والتي تنال من مهنية الإعلامية  منى الشاذلي محضَ افتراءات رخيصة افتعلها شخصٌ لا ضمير له، وساهم في انتشارها غافلون عن الحقيقة، كنتُ أنا للأسف أحدهم، رغم أنني لم أسيء للأستاذة منى الشاذلي وفقط أشدتُ بوعي الفنانة المثقفة التي رفضت تقييم الفنان على أساس عقيدته، كما زعم البوست الملفَقُ زورا".

فاطمة ناعوت تعتذر إلى مني الشاذلي وتوضح سبب الخطأ التي حدث

ثم أضافت فاطمة ناعوت عن مني الشاذلي: "واحترامًا للحق فإنني أعتذرُ عن تشيير البوست الكذوب وأعتذرُ كثيرًا للصديقة منى الشاذلي إذ كان يجب أن أتصل بها لأتأكد قبل المشاركة في تلك المكيدة التي يروم مُطلقها  وملفقها وناشرها الأول زرع الفتن في مجتمعنا العزيز. لا سامحه الله، لكنني ظننتُ أنها سألت هذا السؤال عفو الخاطر بسبب انتشار البوست على نحو واسع، بكل أسف".

الإعلامية مني الشاذلي 

وختمت فاطمة ناعوت حديثها بالاعتذار الواجب إلى الإعلامية مني الشاذلي قائلة: "أشكرُ الإعلامية منى الشاذلي على اتصالها بي وإطلاعي على الحقيقة ومنحي الفرصة لتصحيح خطأ جسيم وقعتُ فيه دون قصد، ولا أعفي نفسي من الخطأ، أرجو من الأحباء الشرفاء تشيير هذا الاعتذار على نحو واسع سعيًا للحق وردًّا للاغتياب  ومحاربةً للكذب؛ ولكي أتبرأ من ذنب اقترفتُه دون قصد، أعتذر للجميع سامحوني".


الصفحات والقنوات الرسمية لـ موقع بوابة الفجر


يمكنكم متابعة أبرز وأهم الأخبار العاجلة عبر بوابة الفجر الإلكترونية من خلال التطبيقات الرسمية للموقع، والتي تعرض ما يحدث على مدار اليوم لحظة بلحظة.

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابانضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منى الشاذلي الإعلامية منى الشاذلي انعام سالوسة منى الشاذلی

إقرأ أيضاً:

عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية

تأكيدًا لمكانته ونجاحه في مهمته الأولى برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة منذ 4 سنوات، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا اليوم بتجديد الثقة في عبدالصادق الشوربجي، رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة لمدة جديدة.

عبدالصادق الشوربجي، ابن محافظة الغربية المولود في 5 يونيو 1961، بدأ مسيرته المهنية الحافلة بعد تخرجه في كلية الهندسة بجامعة حلوان عام 1984، عمل كمهندس في الهيئة العامة للمطابع الأميرية، حيث شغل منصب كبير المهندسين، هذا الأساس الهندسي قاده لاحقًا إلى أدوار بارزة في قيادة المؤسسات القومية الصحفية.

في عام 2001، انضم الشوربجي إلى مؤسسة روز اليوسف، حيث بدأ مسيرته داخل واحدة من أهم المؤسسات الصحفية في مصر، وشغل منصب نائب المدير العام لشؤون المطابع ورئيس لجنة الاحتياجات، قبل أن يُعين مديرًا عامًا عام 2010، وفي 26 نوفمبر 2012، تولى رئاسة مجلس الإدارة في فترة كانت تُعد من أصعب الأوقات التي مرت بها الصحافة القومية، حيث تراكمت الأزمات المالية واشتدت الضغوط على المؤسسات الإعلامية. 

خلال فترة رئاسته لـ«روز اليوسف»، نجح الشوربجي في مواجهة تحديات ما بعد ثورة يناير، التي شهدت تصاعد المطالبات المالية وتهديد الحجز على حسابات المؤسسة البنكية.

أطلق الشوربجي استراتيجيات مبتكرة لإدارة الأزمات، تضمنت التفاوض مع الموردين والحكومة، وإعادة هيكلة الديون. وصفت جهوده حينها بـ«المعجزة»، حيث أعاد الروح للمؤسسة وساهم في استقرارها وسط أجواء اقتصادية مضطربة.

يعتمد عبد الصادق الشوربجي في إدارته على رؤية ترتكز على التطوير المستدام، دعم الصحافة القومية، ودمج التقنيات الحديثة لتجاوز التحديات الراهنة، منذ توليه رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، عمل على تعزيز أداء المؤسسات القومية الصحفية، واضعًا نصب عينيه إعادة الصحافة إلى مكانتها كأداة رئيسية لدعم التنمية الوطنية ومواجهة التحديات الإعلامية الحديثة.

بفضل مسيرته التي تجاوزت الثلاثة عقود، أصبح عبد الصادق الشوربجي رمزًا للإدارة الحكيمة والقيادة المستنيرة في مجال الصحافة، حيث يجمع بين الخبرة العملية والقدرة على استشراف المستقبل، ما يجعله شخصية محورية في تطور الإعلام القومي بمصر.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. حوار خاص لوزير الثقافة د.أحمد هنو والنجم حسين فهمي بـ"معكم منى الشاذلي"
  • محمد الشاذلي: موقف محمد زيدان ليس صحيحًا وغير قانوني 
  • عاجل| أحداث عالمية.. فرار 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.. ونتنياهو في ورطة جديدة
  • كاف يضع رابطة الأندية في ورطة بسبب لقاء الأهلي وبلوزداد.. تفاصيل مثيرة
  • توافد نجوم الوسط الفني لتقديم العزاء في الملحن محمد رحيم
  • الحكم بالسجن على سعد الصغير بتهمة المخدرات يثير صدمة في الوسط الفني والرياضي
  • عمرو مصطفى يوجه رسالة حاسمة: "ابتعدت عن الوسط الفني بكل قذارته"
  • عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
  • يوسف أيمن يرفع الحرج عن مسؤولي الأهلي.. عاجل
  • كولر يحذر كهربا بقرار صارم.. اعرف الحكاية