مفردة (الجغم) فرضت نفسها كمصطلح بعد الحرب الحالية مرتبط بالجانب العسكري بمعنى الهلاك. ولكنها تمددت وفرضت نفسها بالأمس بديلا عن مصطلح (النيران الصديقة).
إذ حاول البرير عبر الجزيرة مباشر أن يكحل بئر موقف (قحت) ليشرب الناس ماء زلالا. ولكنه (عماها) بقلة زاده من عالم ساس يسوس.
حيث أدان الرجل المليشيا صراحة ولأول مرة بعد تيقنه من (جغمها) عسكريا بقوله: (قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات خلال الحرب الدائرة في السودان منها الاستيلاء على منازل المواطنين).
لقد استحى الرجل عن بقية الإحن والخراب مثل: اغتصاب حرائرنا ومشاركة قواته الصائلة للحوامل بالدايات… إلخ.
وأفضل (جغم) تفضل به البرير قوله: (تواصلت مع الفريق البرهان وهو حريص على إنهاء الحرب وفقا لرؤيته وشروطه). شكرا على الصراحة والوضوح في مفردتي (رؤيته وشروطه).
والكل يعلم أيها البرير رؤية البرهان التي رددها ملايين المرات أنه لا يضع يده مع خائن. والدعم السريع قوات متمردة يجب وضع حد لتمردها (جغما) بالبندقية.
أما شروطه تتمثل في (أرضا سلاح) لقوات التمرد. ومن ثم محاكمة من أجرم في حق الشعب بإشعال الحرب اللعينة تلك. وخلاصة الأمر على البرير وجماعة (السياحة السياسية) بين عواصم دول الإقليم أن يعوا الدرس بأن سودان ما بعد حربهم (غير). الشعب في انتظار عودتهم ليرد صاع حربهم عليه صاعين غير منقوصين.
وربما يزدادوا كيل بعير من مخازن الجغم. والدولة قد نصبت المشانق لكي من أجرم في حق شعبها الصابر. عليه ليس أمامكم إلا تغريب الوجه عن الساحة السودانية (سياسيا واجتماعيا) بضع سنين على أقل تقدير. ومن ثم العودة للداخل على استحياء.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
السبت ٢٠٢٣/٩/٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد البدوي يحلل تداعيات الوضع السياسي في سوريا
أكد الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، أن سوريا سقطت في 11 يوما وتركيا تعتبرها ولاية منها وتريد إعادة إرث الأجداد في المنطقة.
السيد البدوي: اعتقاد خاطئ بتلقي القنوات الفضائية تعليماتالسيد البدوي: غير مرحب بوجودي في حزب الوفد حاليا
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإيرانيين يتحينون الفرصة للعودة مجددا إلى سوريا، لأن العلويين لا زالوا موجودين هناك.
وأردف: أتمنى أن يكون ما يقوله أحمد الشرع على لسانه هو ما يؤمن به وألا يكون ملقن بهذا الكلام لأن عنده عقيدة سلفية جهادية لا يمكن أن يتخلى عنها، وكلامه كأنه مستشار لأردوغان.
واستطرد أن الحفاظ على الوحدة الوطنية المصرية هو مصدر حماية الوطن، في ظل ما تمتلكه من جيش قوي يصنع سلاحه ويتبوأ مرتبة متقدمة عالميا ولديها اقتصاد في طريقه للتعافي.