البرلماني طارق حنيش يقوم بزيارة ميدانية لجماعات الدائرة التشريعية “المنارة” +صور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قام البرلماني الدكتور طارق حنيش عن حزب الاصالة والمعاصرة، اليوم السبت، بزيارة ميدانية لجماعة أكفاي، أيت إيمور، ولوداية، كان الهدف منها الوقوف على ماتم إنجازه لفائدة الساكنة، والنظر في المشاريع والبرامج التي تحتاج للمواكبة والتتبع من أجل تسريع تنفيذها وإنجازها لتحريك عجلة التنمية.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سياسة التواصل في إطار تعاقدي كنائب برلماني بالدائرة التشريعية المنارة والتي تضم ( المنارة، اسعادة،لوداية،السويهلة،أكفاي، أيت إيمور، سيد الزوين) وضمن برنامج الزيارات التواصلية لفائدة الساكنة بهذه الجماعات.
هذا واكد البرلماني حنيش ان الزيارة الميدانية كانت فرصة لاستشراف أفق العمل، الشراكة والتعاون إلى جانب رؤساء هذه الجماعات، والفاعلين السياسيين والجمعويين والساكنة.
لقاء اليوم حضره نوح خفيف رئيس جماعة أكفاي، ومصطفى العلواني رئيس جماعة أيت إيمور كما حضره محمد العربي سليم عضو جهة مراكش آسفي، وعمر خفيف، عبد الواحد الورس، عبد الرحيم الهواري، خالد بوفكر، فيصل كشون، وجمع من الفاعلين الجمعويين.
الزيارة كانت عنوانا لتأكيد الوفاء بالتعاقدات مع الساكنة والمتمثلة في الاستمرار في الترافع من أجل المساهمة في تحقيق حاجياتها التنموية وذلك دائما من بوابة التواصل والاستماع الفعال و المتواصل لنبض الساكنة وإشراكها في تنمية منطقتها.
*مكتب البرلماني د.طارق حنيش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع " declassifieduk" البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى "المعارضة السورية" عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.
وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية "جبهة النصرة" التكفيرية، وهي فرع لجماعة "القاعدة" في سوريا الذي أسسه "أبو محمد الجولاني"، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم "هيئة تحرير الشام".
مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.
عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف "الناتو"، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً، وُجّهت إلى "الجيش السوري الحرّ"، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل "جبهة النصرة".
ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.
في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.
ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.
وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم "أطال أمد الحرب"، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.
وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية "مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟"، وهل من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية على الشعب السوري.