الشعبية «التيار الثوري» تعلن مقتل أحد كوادرها بإقليم دارفور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي، إنها فقدت ثلاثة من كوادرها وقياداتها في إقليم دارفور، جراء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي، مقتل أحد كوادرها إثر سقوط دانة في منزلهم بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، لينضم إلى اثنين من قيادات الحركة قتلا بمدينة الجنينة في غرب دارفور.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي، إلى مقتل الآلاف خاصة في إقليم دارفور، وتشريد أكثر من 4 ملايين من المدنيين داخل وخارج البلاد. وسقط عدد من كوادر ومنسوبي الأحزاب والحركات والقوى الثورية ضحايا للاشتباكات.
وقال المكتب الإعلامي لجبهة طلاب السودان الجديد بالحركة في بيان، يوم السبت، إنها تلقت نبأ استشهاد الرفيق عبد العظيم سليمان جمعة السكرتير السياسي بجبهة طلاب السودان الجديد بجامعة الإمام الهادي والسكرتير الثقافي بمركزية ولاية الخرطوم إثر سقوط دانة بمنزلهم في مدينة نيالا يوم الجمعة الأول من سبتمبر، لينضم إلى الشهداء الأبرار من المدنيين الذين طالتهم يد الانتهاكات التي سببتها حرب 15 ابريل والتي وصفتها بأنها لا تقيم وزناً لحماية المدنيين.
*الحركة الشعبية /التيار الثوري الديمقراطي*
*استشهاد رفيق الثالث بإقليم دارفور*
الرفيق عبدالعظيم سليمان جمعه
بلغنا نبأ فاجع بأستشهاد الرفيق عبدالعظيم سليمان السكرتير السياسي بجبهة طلاب السودان الجديد بجامعة الامام الهادي و السكرتير الثقافي بمركزية ولاية الخرطوم اثر سقوط دانة… pic.twitter.com/BJdoCQfoMQ
— Yassir Arman (@Yassir_Arman) September 2, 2023
ونوهت الحركة إلى أن اثنين من قياداتها سقطوا شهداء بمدينة الجنينة وهم أبو بكر يوسف نائب رئيس الحركة لولاية غرب دارفور ومصطفى محمد علي عضو المكتب القيادي بولاية غرب دارفور.
وأدان بيان الحركة استهداف المدنيين من قبل طرفي الحرب ودعا لحماية المدنيين في جميع أرجاء السودان ولاسيما مدينة نيالا.
وقال إن تدمير مدينة بحجم نيالا “هي جريمة حرب وقد آن لهذه الحرب أن تتوقف وأن الاستهانة بدماء وأرواح السودانيين لن تجلب خيراً لطرفي الحرب”.
الوسوماستخبارات الدعم السريع الجنينة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي جبهة طلاب السودان الجديد حرب 15 ابريل دارفور نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الدعم السريع الجنينة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب 15 ابريل دارفور نيالا الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري، ويحمل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب في بيان له عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية، كما يؤكد على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما أكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
هذا ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.
كما طالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة ، وهي وقف الحرب فورا ، وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر ، والعودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
وقال: كما نكرر دعمنا لموقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، ونشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، رأى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .