وزير داخلية الحكومة الموالية للتحالف يرفض صفقة بيع “قطاع الاتصالات” للإمارات ويعتبرها تهديداً للأمن القومي والسيادة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
أقر وزير الداخلية في الحكومة الموالية للتحالف، إبراهيم حيدان، بأن صفقة بيع رئيس الحكومة معين عبدالملك لقطاع الاتصالات في الجنوب لشركة إماراتية تدعى (إكس إن) هو تهديد للأمن القومي.
وقال حيدان في مذكرة رسمية بعث بها لأمين عام مجلس الوزراء التابع للحكومة الموالية للتحالف، إن “هذه الاتفاقية تعتبر اتفاقية تمس قضايا كثيرة من ضمنها الأمن القومي والسيادة الوطنية وهو ما يتطلب إقرارها من مجلس النواب”.
وأكد حيدان رفضه لهذه الاتفاقية، سارداً جملة من النقاط التي أوضح فيها أسباب اعتراضه على تنازل حكومة معين عن قطاع الاتصالات لصالح الشركة الإماراتية والتي كشفت معلومات سابقة أنها شركة هجينة وجنسيتها (إسرائيلية إماراتية).
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة /- في خطوة قد تشعل الجدل بين أوساط المجتمع العراقي، أعلن مجلس الوزراء العراقي موافقته على اختيار شركة فودافون العالمية للاتصالات لتكون المشغل لمشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس. كما كلّف المجلس وزارة الاتصالات بالمضي في الإجراءات التحضيرية لإطلاق هذا المشروع الطموح.
مشروع حيوي أم صفقة فساد؟رغم أهمية المشروع في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين قطاع الاتصالات في العراق، يطرح الكثير من المراقبين تساؤلات حول الشفافية في عملية الاختيار.
هل جرت دراسة معمقة للعروض المقدمة؟ هل حصلت فودافون على العقد وفق معايير عادلة ومنافسة حقيقية؟ أم أن خلف الكواليس تلوح صفقات مشبوهة كما حدث في مشاريع سابقة؟
العراق شهد في السنوات الماضية العديد من الصفقات الضخمة التي أثارت تساؤلات حول مدى نزاهتها. مشاريع البنى التحتية، الكهرباء، وحتى قطاع الاتصالات، كانت في مرمى الانتقادات بسبب ضعف التنفيذ أو الفساد الذي عرقل تحقيق الأهداف المعلنة.
غياب الشفافيةغياب التقارير التفصيلية حول عملية الاختيار وملف التفاوض يفتح الباب أمام احتمالات الفساد. المواطن العراقي، الذي طالما دفع ثمن سوء الإدارة وسوء التخطيط، يحق له أن يعرف:
ما هي المعايير التي اعتمدت لاختيار فودافون؟ هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تحسين ملموس في خدمات الاتصالات؟ ما هو الضمان لعدم تكرار سيناريو المشاريع الفاشلة؟ في الختامبين الأمل في مستقبل أفضل للاتصالات في العراق والخوف من تكرار سيناريوهات الماضي، يبقى السؤال الأساسي: هل ستكون هذه الخطوة انطلاقة حقيقية لعصر جديد من التكنولوجيا؟ أم أنها مجرد صفقة جديدة تضاف إلى قائمة الإخفاقات الطويلة؟
الكلمة الآن للمسؤولين.. لكن المحاسبة بيد الشعب.