قدم النائــب خالـــد الطمار اقتراحا بقانون بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين، مشفوعا بمذكرته الإيضاحية. ونص الاقتراح على التالي:

المادة الأولى: ينشأ صندوق استثماري خاص للمتقاعدين بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ويتكون رأس المال من:

1 – نسبة 50% تودع من قبل المتقاعدين أو من يشارك من الأفراد بالإيداع.

2 – نسبة 50% تودعها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

على أن تلتزم الحكومة بضمان رأس المال المقدم من المشار إليهم في الفقرة السابقة.

المادة الثانية: فتح حساب خاص تديره المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتخصص نسبة 50% من العائدات للاستثمار و50% توزعها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على المتقاعدين على شكل خدمات ومنح نقدية تصرف بشكل دوري (سنوي) مع مراعاة الازدواجية في الصرف وألا تقل نسبة التوزيع عن النسب المحددة بالبنوك المحلية في توزيع أرباحها على المساهمين.

المادة الثالثة: لا يجوز خفض مبلغ التخصيص للصندوق، كما لا يجوز خفض نسبة الربح المقدم للمتقاعدين المذكورين بالمادتين الأولى والثانية من هذا القانون بما يحقق المنفعة للمتقاعدين والحفاظ على أموالهم.

المادة الرابعة: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون

ونصت المذكرة الإيضاحية للاقتراح بقانون بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين

يعاني الجميع من غلاء المعيشة وخاصة شريحة المتقاعدين، هذه الشريحة التي أنهت خدماتها في وظائفها العامة ومع تقدم العمر بهم يحتاجون لرعاية خاصة، أيضا يحتاجون للاكتفاء المالي الذي يكفيهم وعند انتهاء خدماتهم حصلوا على مكافأة نهاية الخدمة ويلجأ العديد من المتقاعدين لوضع تلك المكافأة بالبنوك والاستفادة من فوائدها او شراء عقار ويعتبر رأس المال هذا قابلا وبدرجة كبيرة للنفاذ ومن هنا جاء الاقتراح بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين يتبع التأمينات الاجتماعية يتم فيه وضع المبالغ التي يوفرها المتقاعدون (المودعين) في هذا الصندوق وتقوم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بإدارته والاستثمار به والمشاركة فيه وتكون نسبة المشاركة مناصفة بين المؤسسة والمتقاعدين (المودعين) بحيث تضمن المؤسسة رأس المال المقدم منهم ولا تقل نسبة الربح المخصص لهم عن النسب التي تحددها البنوك لعملائها ولا شك في أن إنشاء صندوق مثل هذا سيجلب عددا كبيرا من المتقاعدين وسيكون صمام أمان لهم، خاصة ان المشرف عليه هي هيئة حكومية تهتم لأموره وتسعى لخدمتهم، فضلا عن النشاط الاقتصادي الذي سوف يحققه هذا الصندوق.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمینات الاجتماعیة رأس المال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية تبحث التعاون المشترك مع اللجنة الدولية ‏للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري  ‏

اللاذقية-سانا
بحث مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي باللاذقية المهندس ‏عبد الخالق دياب اليوم مع وفد مشترك من اللجنة الدولية للصليب ‏الأحمر والهلال الأحمر السوري، آفاق التعاون المشترك والمشاريع التي تم ‏تنفيذها سابقا ومدى جدواها وتأثيرها الإيجابي على المواطنين.‏

وأوضح دياب في تصريح لسانا، أنه تم خلال اللقاء استعراض المشاريع ذات ‏الأولوية بالنسبة لعمل المؤسسة حالياً، ومدى قدرة المنظمتين على التدخل في دعم ‏مشاريع المؤسسة الحيوية والاستراتيجية لتحقيق خطتها في تأمين المياه ‏للمواطنين بالشكل الكافي، وإمكانية عودة المهجرين إلى مناطقهم، إضافة إلى ‏المشاريع قيد الدراسة التي يمكن أن تحقق أهداف المؤسسة، وكيفية تقديم ‏الدعم للإسراع في تنفيذها عبر المنظمتين.‏

بدوره تحدث ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر المهندس براء عدرة عن ‏مشروع “TOO BIG TO FAIL‏”، وهو عبارة عن 7 مشاريع على مستوى ‏سوريا تتبناها المنظمة نظرا لأهميتها في تأمين المياه للمواطنين، ومنها ‏مشروع السن في اللاذقية.‏

وقدم عدرة شرحاً عن الدراسة التي يتم إعدادها حول توسيع محطة السن، ‏والاستفادة من المياه من موقع رأس النبع (الخاميه) دون الحاجة للمرور عبر ‏مراحل التصفية، وتنفيذ مشروع زيادة المياه المنتجة من السن عبر تجهيزات ‏جديدة تضخ إلى خزانات قرفيص، لترفد مدينة اللاذقية بالمياه.‏

بدورهم، ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبدوا الاهتمام ولا سيما في مناطق ‏الريف الشمالي (مناطق عودة النازحين)، وإعادة تأهيل محطات المياه فيها ‏للتشجيع على عودة الأهالي لقراهم وعاداتهم.‏

حضر اللقاء من الصليب الأحمر بشرى نزهة ومن الهلال الأحمر علي ‏يوسف ومحمود خضور.‏

مقالات مشابهة

  • مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية تبحث التعاون المشترك مع اللجنة الدولية ‏للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري  ‏
  • قطينة وبادر يناقشان مشاريع وخطة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحويت
  • التأمينات الاجتماعية تعلن مواعيد صرف المعاشات لما تبقى من عام 2025
  • «دفا الشتاء» يصل إلى كفر العلو: مؤسسة محمود بكري وبنك مصر يواصلان توزيع البطاطين
  • مدير المؤسسة العامة للتأمينات: نعمل على دراسة شاملة لوضع حلول تضمن حقوق المتقاعدين
  • "صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة