خالد الطمار: قيام مؤسسة التأمينات الاجتماعية بإنشاء صندوق استثماري خاص بالمتقاعدين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قدم النائــب خالـــد الطمار اقتراحا بقانون بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين، مشفوعا بمذكرته الإيضاحية. ونص الاقتراح على التالي:
المادة الأولى: ينشأ صندوق استثماري خاص للمتقاعدين بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ويتكون رأس المال من:
1 – نسبة 50% تودع من قبل المتقاعدين أو من يشارك من الأفراد بالإيداع.
2 – نسبة 50% تودعها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
على أن تلتزم الحكومة بضمان رأس المال المقدم من المشار إليهم في الفقرة السابقة.
المادة الثانية: فتح حساب خاص تديره المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتخصص نسبة 50% من العائدات للاستثمار و50% توزعها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على المتقاعدين على شكل خدمات ومنح نقدية تصرف بشكل دوري (سنوي) مع مراعاة الازدواجية في الصرف وألا تقل نسبة التوزيع عن النسب المحددة بالبنوك المحلية في توزيع أرباحها على المساهمين.
المادة الثالثة: لا يجوز خفض مبلغ التخصيص للصندوق، كما لا يجوز خفض نسبة الربح المقدم للمتقاعدين المذكورين بالمادتين الأولى والثانية من هذا القانون بما يحقق المنفعة للمتقاعدين والحفاظ على أموالهم.
المادة الرابعة: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون
ونصت المذكرة الإيضاحية للاقتراح بقانون بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين
يعاني الجميع من غلاء المعيشة وخاصة شريحة المتقاعدين، هذه الشريحة التي أنهت خدماتها في وظائفها العامة ومع تقدم العمر بهم يحتاجون لرعاية خاصة، أيضا يحتاجون للاكتفاء المالي الذي يكفيهم وعند انتهاء خدماتهم حصلوا على مكافأة نهاية الخدمة ويلجأ العديد من المتقاعدين لوضع تلك المكافأة بالبنوك والاستفادة من فوائدها او شراء عقار ويعتبر رأس المال هذا قابلا وبدرجة كبيرة للنفاذ ومن هنا جاء الاقتراح بإنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين يتبع التأمينات الاجتماعية يتم فيه وضع المبالغ التي يوفرها المتقاعدون (المودعين) في هذا الصندوق وتقوم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بإدارته والاستثمار به والمشاركة فيه وتكون نسبة المشاركة مناصفة بين المؤسسة والمتقاعدين (المودعين) بحيث تضمن المؤسسة رأس المال المقدم منهم ولا تقل نسبة الربح المخصص لهم عن النسب التي تحددها البنوك لعملائها ولا شك في أن إنشاء صندوق مثل هذا سيجلب عددا كبيرا من المتقاعدين وسيكون صمام أمان لهم، خاصة ان المشرف عليه هي هيئة حكومية تهتم لأموره وتسعى لخدمتهم، فضلا عن النشاط الاقتصادي الذي سوف يحققه هذا الصندوق.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمینات الاجتماعیة رأس المال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب ١٤٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا ٩ معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر ٢٠٠ منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها ٦ فروع في إندونيسيا، و ٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى ٢١٦ معهدًا يدرس فيهم ٦٥٠٠٠ طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها ٧٠٠٠ آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى ٧٧٥٠ موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.