صدى البلد:
2025-03-16@13:31:39 GMT

اضطراب التنفس.. أضرار السمنة على صحة الجسم

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

السمنة تعتبر مشكلة صحية خطيرة ولها عدة أضرار على الصحة الجسدية.. إليك بعض الأضرار الشائعة للسمنة وفقا لما نشره موقع هيلثي:

أمينة خليل: محمد ممدوح شريكي المفضل في التمثيل أثناء عملهم فوق السقالات.. وزير السياحة يلتقي مرممي صالة الأعمدة بمعابد الكرنك  أضرار السمنة على صحة الجسم

أمراض القلب والأوعية الدموية: السمنة تعتبر عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشرايين التاجية (التهاب الشرايين التاجية)، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

فزيادة الدهون في الجسم والتراكم الدهني حول الأوعية الدموية يؤدي إلى تقليل تدفق الدم وزيادة الضغط على القلب.

السكري من النوع 2: السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2. حيث يؤدي الوزن الزائد إلى مقاومة الأنسولين (هرمون السكر) في الجسم، مما يزيد من مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى تطور السكري.

اضطرابات التنفس: السمنة قد تسبب صعوبة في التنفس واضطرابات التنفس مثل انقطاع التنفس أثناء النوم (الانقطاع التنفسي النومي) والشخير الشديد. قد يؤدي انقطاع التنفس المتكرر إلى تدني مستوى الأكسجين في الجسم وزيادة خطر الأمراض التنفسية والقلبية.

اضطرابات المفاصل والعظام: السمنة تزيد من الضغط على المفاصل والعظام، خاصة في مناطق الركبتين والوركين والظهر. قد يؤدي زيادة الوزن إلى تدهور الغضاريف المفصلية وزيادة مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل وآلام الظهر.

اضطرابات الجهاز الهضمي: السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل الجرثومة الحلزونية والتهاب المرارة والحصى المرارية والقولون العصبي.

اضطرابات الجلد: السمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الجلدية مثل البثور والمطاطة وتشكيل ثنايا جلدية وحب الشباب.

إدراك خطورة السمنة والعمل على تقليل الوزن المفرط يمكن أن يقلل من هذه الأضرار الصحية ويعزز الصحة العامة للجسم. ينصح بالتشاور مع الطبيب أو الاختصاصي الصحي للحصول على توجيهات ونصائح خاصة بك لتحقيق فقدان الوزن بشكل صحي وآمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمنة

إقرأ أيضاً:

كتاباتي: عن اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب: بين نوبات الهوس والاكتئاب:
اضطراب ثنائي القطب، أو ما كان يُعرف سابقًا بالاكتئاب الهوسي، هو اضطراب نفسي معقد يتأرجح فيه المصاب بين نوبات من الهوس والاكتئاب. هذه التقلبات الحادة ليست مجرد تغييرات مزاجية عابرة، بل هي حالة مرضية تؤثر بشكل عميق على حياة الشخص، سواء على المستوى الشخصي، الاجتماعي، أو المهني.
الاسباب:
لا تزال الاسباب المؤدية لأعراض اضطراب ثنائي القطب غير معروف، ولكن يبدو بأن هناك بعض العوامل من الممكن ان تكون مزيجًا معقدًا من العوامل المادية والبيئية والاجتماعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الاضطراب وتلك تشمل:
• اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لمستويات الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية مسؤولة عن التحكم في وظائف الدماغ (مثل: النورادرينالين والسيروتونين والدوبامين).
• الجوانب الوراثية وهناك إعتقاد بأن الاضطراب ثنائي القطب له علاقة بالوراثة.
• غالبًا ما تؤدي الظروف أو المواقف المجهِدة إلى ظهور أعراض الاضطراب ثنائي القطب.
• الإجهاد النفسي الشديد.
• المشاكل الشديدة في الحياة اليومية (مثل: المشاكل المالية والأسرية، والمشاكل في العمل، أوالعلاقات بأنواعها اجتماعية كانت أو عاطفية).
• الفقد في الحياة عاطفياً كان أو أسرياً (مثل: وفاة أحد المقربين).
• الاضطرابات النفسية والاجتماعية وعدم النوم.
ما هو اضطراب ثنائي القطب:
يُصنّف اضطراب ثنائي القطب ضمن اضطرابات المزاج، حيث يعاني المصاب من تقلبات حادة بين حالتين متضادتين:
• نوبات الهوس: يشعر الشخص خلالها بطاقة مفرطة، حماسة شديدة، سرعة في الحديث، وأحيانًا اندفاع وتهور في اتخاذ القرارات.
• نوبات الاكتئاب: تتسم بفقدان الشغف، الإرهاق، الحزن العميق، وانعدام القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
أنواع اضطراب ثنائي القطب:
1. النوع الأول: يتميز بنوبات هوس كاملة قد تستمر أسبوعًا أو أكثر، وغالبًا ما تتطلب تدخلاً طبيًا أو دخول المستشفى، يليها نوبات اكتئاب حادة.
2. النوع الثاني: يتسم بنوبات هوس خفيف (أقل حدة من الهوس الكامل) مترافقة مع نوبات اكتئاب شديدة.
3. اضطراب المزاج الدوري (Cyclothymia): يتميز بتقلبات مزاجية أقل حدة، لكنها طويلة الأمد ومتكررة.
حين يصبح المزاج متقلبًا كالبحر:
اضطراب ثنائي القطب ليس مجرد “مزاج متقلب”، بل حالة عقلية تؤثر على مجرى الحياة بشكل جذري. لنأخذ مثالًا واقعيًا:
دعونا نسمي صاحب الحالة بزيد، شاب من صفاته انه طموح ومبدع، لكن مشكلته انه كان يعيش بين حالتين متناقضتين تمامًا دون أن يفهم السبب. وخلال نوبات الهوس، كان يشعر بطاقة هائلة، يخطط لمشاريع كبيرة، يتحدث بسرعة، ويكتب أفكارًا بلا توقف. بالكاد ينام، ومع ذلك يظن أنه يستطيع تحقيق المستحيل. لكنه كان أيضًا يتصرف باندفاع، يتخذ قرارات متهورة، وينفق أمواله على أمور غير ضرورية.
لكنّ، ودون سابق إنذار، كان يسقط في نوبة اكتئاب عميقة، يصبح عاجزًا عن النهوض من السرير، يفقد الاهتمام بكل ما كان يثير حماسه، ويغرق في إحساس ثقيل بالذنب واليأس. وهكذا ظل زيد في هذه الحالة لسنوات، يعتقد أنه “غريب الأطوار”، حتى بدأ البحث عن إجابات ليكتشف أنه مصاب باضطراب ثنائي القطب.
قصص وتجارب: بين الإبداع والمعاناة:
كمّا رأينا، ما مر به زيد ليس حالة نادرة، فالكثير من الشخصيات التاريخية عانت من اضطراب ثنائي القطب، لكن ذلك لم يمنعهم من تحقيق إنجازات عظيمة. فان غوخ، روبن ويليامز، وكاثرين زيتا جونز، جميعهم واجهوا تحديات هذا المرض، ومع ذلك تركوا بصماتهم في مجالاتهم. بل إننا قد نجد قادة وحكاماً يعانون من اضطراب ثنائي القطب ولايجرؤ أحد على مجرد التعليق على ذلك خاصة في عالمنا الثالث مما قد يكون سبباً في خراب دول..
التعامل المجتمعي مع المصابين: بين الوصمة والدعم:
للأسف، لا يزال هناك جهل كبير حول الاضطرابات النفسية في كثير من المجتمعات، الأمر الذي يجعل المصابين باضطراب ثنائي القطب يواجهون وصمة اجتماعية قاسية. يصفهم البعض بأنهم “غير متزنين” أو “يعانون من جنون”، مما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم وعدم طلب المساعدة. هذه الوصمة (label) تعيق رحلة العلاج، في حين أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مفتاحًا أساسيًا لتحسين حياة المصاب.
العلاج والتعايش مع اضطراب ثنائي القطب:
اضطراب ثنائي القطب ليس حُكمًا نهائيًا على حياة المصاب، فالعلاج الصحيح يساعد في السيطرة عليه والتعايش معه.
• العلاج الدوائي: يشمل مثبتات المزاج، مضادات الاكتئاب، وأحيانًا مضادات الذهان.
• العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، الذي يساعد على فهم المرض والتعامل مع التقلبات المزاجية.
• الدعم الأسري والاجتماعي: وجود شبكة دعم قوية من الأهل والأصدقاء يساعد المصاب في رحلته العلاجية.
رسالة إلى المصابين وأسرهم:
إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، أو تعرف شخصًا يعاني منه، تذكر أن هذا الاضطراب لا يحدد قيمتك كشخص. لا تخجل من طلب المساعدة، ولا تتردد في الحديث عن معاناتك. هناك العديد من الأشخاص والمجموعات الداعمة التي يمكن أن تساعدك على تجاوز الصعوبات.
ختامًا: نحو وعي مجتمعي أكبر:
اضطراب ثنائي القطب تحدٍ كبير، لكنه لا يعني أن الحياة انتهت. مع العلاج والدعم، يمكن للمصابين أن يعيشوا حياة مُرضية ومنتجة. علينا كمجتمع أن نعمل على إزالة الوصمة عن الأمراض النفسية، ونشر الوعي بأن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. لنكن أكثر تفهمًا ورحمة، فكل إنسان يخوض معركته الخاصة، وأبسط ما يمكننا فعله هو أن نكون داعمين بدلًا من أن نكون قضاة..

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • كتاباتي: عن اضطراب ثنائي القطب
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل