بوخزام: الدبيبة والمنقوش ضالعين بالإنخراط في محادثات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي سالم بوخزام، إن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية المنتهية نجلاء المنقوش، ضالعين تماماً بالإنخراط في محادثات مع إسرائيل، معتبراً أن هذا مخالف للقانون الذي أصدر عام 1957.
وأضاف بوخزام، أن الموضوع جريمة وخيانه عظمى للدوله الليبية وللشعب الليبي، ويعتبر نسفاً لحركة ليبيا الجهادية في فلسطين من عام 1920 و1936 وحتى في 1948، مضيفاً أنه لدينا شهداء في فلسطين وصولاً إلى عام 1967 وانتهاء بـ 1973 المعركة المهمة التي شارك فيها الجيش العربي، وكان المشير خليفة حفتر من المشاركين في الحرب العبور ونال نجمة سينا.
وتابع أن الشعب الليبي، لديه بناء وعقيدة بأن الكيان الصهيوني عدو للشعب الليبي، ولا يمكن التعامل معه، مضيفاً أن عبد الحميد الدبيبة هو ضالع، ونجلاء المنقوش هي من نفذت العمل بتعليماته.
وذكر بوخزام أن هناك إرهاصات خلفية كثيرة، وحركة لوزان الاسرائيلي قادوا مسألة تركيب للعلاقات الإسرائيلية الليبية، وتوجت المسائل بزيارة وزير العمل بالحكومة المنتهية علي العابد.
ولفت إلى أن اللجنة الاسرائيلية الأمريكية للشؤون العامة “أيباك” تجتمع سنوياً وتدير وتخطط إلى مسالة فلسطين، لافتاً إلى أن العلاقات العربية الإسرائيلية باتت في العقل الباطن للعديد من القائدة السياسيين والعديد من المتابعين، وبات في نظر الدبيبة أنه لم يستمر بالحكم ما لم يرضى عنه الكيان الصهيوني.
الوسوم#الكيان الصهيوني #المنقوش #رئيس الحكومة المنتهية الولاية العلاقات الاسرائيلية الليبية سالم بوخزام ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني المنقوش العلاقات الاسرائيلية الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل" ونقف مع فلسطين حتى النهاية
إسطنبول - صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
وشدد أردوغان في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على "إسرائيل" مستمراً واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع "إسرائيل"، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس التركي بهذا الخصوص: "قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
ولفت إلى أن "إسرائيل" ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وبيّن أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد "إسرائيل" بالسلاح والذخيرة.
وأضاف: "قمنا مؤخراً بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد أردوغان، أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه "إسرائيل" مجازرها في غزة، مشددًا أن ظلم "إسرائيل" للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف: "يكفي أن تكون إنساناً للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وأكمل قائلاً: "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمراً طبيعياً ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها".