عالم فلك يرصد جرما سماويا مجهولا اصطدم بكوكب المشتري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – رصد عالم فلك اصطدام جرم سماوي مجهول بكوكب المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي.
واكتشف أحد علماء الفلك الهواة اصطدام الجرم بكوكب المشتري هذا الأسبوع، حيث ظهر على شكل انفجار مشرق من الضوء خلفه جسم صغير.
ونشر حساب MASA Planetary Log، وهو حساب لهواة علم الفلك على “إكس” (تويتر سابقا)، مقطع فيديو عن الاصطدام الذي حدث في 28 أغسطس الساعة 12:45 ظهرا بالتوقيت الشرقي (4:45 صباحا بتوقيت غرينتش).
ومن المحتمل أن يكون الجسم الذي اصطدم بكوكب المشتري مذنبا صغيرا أو كويكبا.
وكوكب المشتري ليس غريبا على مثل هذه التأثيرات. باعتباره يملك حجما هائلا ما يمنحه جاذبية قوية، فضلا عن قربه من حزام الكويكبات الرئيسي والذي يعرضه للخطر.
ووقع آخر اصطدام مسجل في سبتمبر 2021، حيث كان حجم الجسم الكوني مشابها لهذا الاصطدام الأخير.
وحدث الاصطدام الأكثر شهرة في عام 1994 عندما اصطدمت شظايا مذنب “شوميكر-ليفي 9” بالمشتري بقوة تعادل 300 مليون قنبلة ذرية، وفقا لوكالة ناسا.
ولحسن الحظ، يستطيع المشتري التخلص من هذه الاصطدامات. إذا اصطدم جسم مماثل الحجم بالأرض، فسيعاني كوكبنا من أضرار أكبر بكثير.
ويلعب كوكب المشتري في الواقع دورا في حماية الأرض وبقية كواكب النظام الشمسي الداخلي من هذه الأنواع من التأثيرات، إما عن طريق التقاط أجسام تقترب من النظام الشمسي نفسه، أو بقذفها بعيدا عن الأرض.
ومن المؤكد أن العملاق الغازي في النظام الشمسي يعرف كيف يحافظ على السلام في جواره الكوني.
المصدر: gizmodo
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.