أظهرت التحقيقات في قضية انتحار شرطي في مدينة دنيزلي التركية، أن المدعي العام المكلف بالقضية أقام علاقة غير لائقة مع زوجة الشرطي المتوفي وقام بتسجيل وإرسال مقاطع فيديو خاصة بهما إلى أطراف ثالثة. وقد أوقف المدعي العام مؤقتاً عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بانتظار اكتمال التحقيق الذي يجريه المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين في تركيا.

تفاصيل القضية:

في 26 يونيو 2021، أقدم شرطي وأب لطفلين في مدينة دنيزلي التركية على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بعد مشادة مع زوجته. وتم تكليف المدعي العام، هاكان أ.، بالتحقيق في الحادثة. خلال فترة التحقيق، بدأت علاقة بين المدعي العام وزوجة الشرطي المتوفى. بعد فترة، قام المدعي العام بتسجيل مقاطع الفيديو لهما سرًا، وعندما أرادت الزوجة إنهاء العلاقة، قام بتهديدها وإرسال الصور غير المناسبة إلى أشخاص آخرين.

التدابير القضائية:

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا شرطي فضيحة مدعي عام المدعی العام

إقرأ أيضاً:

مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني



باشر مكتب النائب العام الليبي التحقيقات بقضية مقتل العميد علي الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ بالجيش الليبي الذي قتل فجرا إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة جنوب العاصمة طرابلس.

وأفاد مراسل RT بأن مكتب النائب العام استلم جثث المهاجمين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار مع العميد داخل منزله، وتمت إحالتهم إلى الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة.

في السياق ذاته، نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة العميد الرياني، واصفا إياه بالشهيد الذي سقط دفاعا عن حرمة بيته في وجه "مجموعة إجرامية غادرة"، كما وجه الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على تفاصيل الحادثة ومحاسبة جميع المتورطين.

من جهته، نفى مصدر عسكري من اللواء 444 وممثل رسمي عن جهاز الشرطة القضائية، أي علاقة تربط المهاجمين بالجهاز أو بأي جهة أمنية أو عسكرية رسمية. وأكد مدير العلاقات العامة بجهاز الشرطة القضائية، أحمد أبوكراع، أن "مرتكبي الجريمة لا يمثلون سوى أنفسهم"، مشددا على أن الجهاز يستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية.

في غضون ذلك، تحصلت RT على رواية جديدة تشير إلى أن العميد الرياني لم يكن ضحية حادث سرقة كما جرى تداوله، بل كان هدفا لمحاولة اختطاف مدبرة بغرض تسليمه إلى جهات خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها RT، فإن العميد الرياني كان من أبرز الضباط الذين ساهموا في تطوير صواريخ "سكود" التي استخدمت في قصف القاعدة الأمريكية بجزيرة لامبيدوزا عام 1986، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أبعاد سياسية وأمنية خلف استهدافه.

وتكشف المعطيات أن العميد، بعد شعوره بتعرضه للملاحقة، هرع إلى منزله وأعد نفسه للدفاع، حيث باغت المهاجمين عند اقتحامهم وأردى اثنين منهم قتلى قبل أن يسقط شهيدا خلال اشتباك بطولي.

قضية مقتل العميد علي الرياني تحولت إلى قضية رأي عام في ليبيا، وسط مطالبات متزايدة بكشف جميع خيوط المؤامرة ومحاسبة من يقف وراءها، خاصة مع تصاعد الحديث عن ارتباط محتمل بين الحادثة وتحركات دولية تهدف إلى ملاحقة شخصيات عسكرية ليبية بارزة

مقالات مشابهة

  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
  • قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا في تركيا
  • هل انتهت علاقة ميسي ببرشلونة؟
  • المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة ويكيبيديا الحرة
  • تنفيذي بني سويف يوافق على تخصيص قطع ومساحات أراض لإنشاء مشروعات خدمية
  • بين المقاومة والحل السلمي .. جمال عبد الناصر يثير الجدل بتسجيل عمره 55 عاماً
  • فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :
  • مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني
  • بعد فضيحة لحوم الخيل والحمير،، فضيحة جديدة بمطعم وسط تركيا
  • قضية تهز إسرائيل.. ماذا نعرف عن فضيحة "قطر غيت"؟