عادل حمودة يكشف المتسبب في تسريبات أوراق البنتاجون
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن تسريبات أوراق البنتاجون، كان وراءها شخص، يدعى دانيال السبيرج، ولد في شيكاغو عام 1931، وأنهى دراسته الثانوية بتفوق، وكان الأول على دفعته.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن "دانيال" حصل على منحة دراسية لمدة 4 سنوات في جامعة هارفارد، وبعد الجامعة قضى 3 سنوات في سلاح مشاة البحرية الأمريكية.
وأوضح: «منذ عام 1959 عمل محللا استراتيجيا في مؤسسة راند وثيقة الصلة بالبنتاجون، وسهل عمله في مؤسسة راند، حصوله على المعلومات الحكومية الأكثر سرية، واختاره مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي جون ماكنوتون، مساعدا له».
وواصل: «في هذا المنصب عمل على الخطط السرية لتصعيد حرب فيتنام التي انضم إليها ضابطا فيما بعد، بعد عودته من الحرب شارك في دراسة روبرت ماكنمارا السرية للغاية، حملت الدراسة عنوان "صنع القرار الأمريكي في فيتنام من عام 1945 إلى عام 1968".
وواصل: «عُرفت الدراسة فيما بعد، باسم أوراق البنتاجون».
واستكمل: «عمل إلسبيرج أيضا مساعدا لهنري كيسنجر وهو في منصب مستشار الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون، ولكن عندما سئم إلسبيرج من تدهور الأوضاع في فيتنام؛ قام بتصوير الدراسة السرية، ووصلت الدراسة إلى السناتور ويليام فولبرايت؛ فأمر بمنع نشرها».
وأردف: «في تلك اللحظة، قرر إلسبيرج تسريبها إلى “نيويورك تايمز” و"واشنطن بوست"، وحوكم إلسبيرج بعقوبة محتملة مدتها 115 سنة سجنا، لكن بعد عامين أُفرج عنه، وأسقطت الاتهامات الموجهة إليه».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: البنتاجون يتجهز لسحب الجنود الأمريكان من سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن “البنتاجون” يستعد لسحب الجنود الأمريكان من سوريا.
وذكرت قناة NBC News الأمريكية أن البنتاجون يُعد خطة للانسحاب الكامل في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر.
وفي حديثهم مع القناة، أوضح مسؤولون مقربون من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ترغب في سحب جنودها من سوريا خلال وقت قريب.
ويعزز انسحاب الجنود الأمريكان من سوريا فرص القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، إذ أن العمليات العسكرية التي شنتها تركيا منذ عام 2016 لمنع إقامة ممر كردي بشمال سوريا بالإضافة إلى الإطاحة بنظام الأسد وضع القوات الكردية في مأزق.
وأمضى مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، مايك والتز، يوم الجمعة في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا، وفقا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين، حيث التقى مع كبار القادة العسكريين الأميركيين وتلقى إحاطات بشأن الشرق الأوسط.
من جانبه، صرح مسؤول بالبيت الأبيض أن الإحاطات لم ترتكز على التقليص المحتمل للقوات الأمريكية في سوريا وأن هذا الأمر لم يكن الهدف من زيارة والتز.
هذا ورفض المتحدث باسم البنتاجون التعليق على الأمر.
Tags: البنتاغونالتطورات في سورياالقوات الأمريكية في سورياالقوات الكردية في سورياوحدات حماية الشعب الكردية