100 ألف درهم لـ«حيوانات محنطة» في معرض «أبوظبي للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرزت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أجنحة الشركات المتخصصة برحلات السفاري إلى البرية وشركات تحنيط الحيوانات حيث تقوم العديد من الأجنحة المشاركة بعرض حيوانات مفترسة محنطة على رأسها الأسد لجذب انتباه أكبر نسبة من الزوار.
وأكد بيتر فامبارخان أحد مالكي شركة «الأفريكان للدباغة والتحنيط» من جنوب أفريقيا أن هواية اصطياد الحيوانات المفترسة في ازدياد حيث يأتي الهواة من جميع أنحاء العالم ومنها الدول العربية.
وأوضح أن شركته ينحصر دورها في القيام بتحنيط الحيوانات التي يصطادها الهواة لتمكنهم من الاحتفاظ بها ونقلها إلى دولهم وبالتالي عرضها في منازلهم أمام الأصدقاء والعائلة، وتعرض خلال العام الحالي أسد محنط يصل سعره إلى 100 ألف درهم.
وأشار إلى أن عملية التحنيط تتطلب تنظيف أحشاء الحيوان وحشوه بالفايبر جلاس ووضع عيون زجاحية مكان العيون الحقيقية الأمر الذي يؤدي إلى إطالة عمر الجسم وشكل الأسد إلى فترات طويلة جدا. وتعرض الشركات نماذج حقيقية لأسود وغيرها من الحيوانات في أجنحتها حيث تتحدد تكلفة تحنيط الحيوانات المصطادة وفقاً لحجمها ووزنها. ويتميز معرض الصيد والفروسية هذا العام بارتفاع مشاركة شركات تحنيط الحيوانات المفترسة، إضافة إلى شركات السفاري التي توفر فرص السفر إلى البلدان التي تسمح بالصيد في مواسم ومناطق معينة واقتناص الأسد أو غيره من الحيوانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي معرض أبوظبي للصيد والفروسية
إقرأ أيضاً:
حضور سعودي نوعي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أبوظبي (الاتحاد)
تحضر المملكة العربية السعودية في الدورة ال34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عبر وفد ثقافي رسمي رفيع المستوى، يمثّل مجموعة من أبرز الجهات الحكومية، والمؤسسات المعرفية، من بينها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة، والإرشاد، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ودارة الملك عبد العزيز.
يقدّم الجناح السعودي، الذي يشكّل محطة بارزة في المعرض، باقة من الإصدارات النوعية، والفعاليات الفكرية، إلى جانب مشاركات لمؤلفين، ومترجمين سعوديين، وعروض مرئية، وتفاعلية تعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، وتبرز تطور صناعة النشر في المملكة، في تظاهرة ثقافية تستمر فعالياتها حتى 5 مايو الجاري.
تأتي هذه المشاركة امتداداً للحضور المتزايد للمملكة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، وتُجسّد التزاماً واضحاً بدعم صناعة النشر، وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي عربياً وعالمياً. وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم وإدارة المشاركة ضمن رؤية مؤسسية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز موقع المملكة على خريطة الثقافة العالمية، ويكرّس حضورها الفاعل في المشهد الأدبي والنشر المعرفي.
وأكّد بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس رؤية ثقافية طموحة تسعى إلى ترسيخ حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منصات معرفية تعزّز الحوار الثقافي، وتدعم التبادل المعرفي عبر محتوى نوعي يعكس تنوع التجربة السعودية، ويعبّر عن هويتها الحضارية بلغات متعددة، بما يتماشى مع تطلعات الإنسان السعودي في الحاضر والمستقبل.
وأشار البسام إلى أن معارض الكتاب تجاوزت كونها تظاهرات أدبية، لتصبح منصات استراتيجية لصناعة التأثير الثقافي والحوار الحضاري، مشدداً على أهمية الحضور السعودي في هذه المحافل نافذة حضارية تعبّر عن الانفتاح الثقافي وتعكس الثقة بالنفس، وتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
وختم بتأكيده على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع المملكة بدولة الإمارات، معتبراً أن هذه المشاركة تمثل نموذجاً ناجحاً للتكامل الخليجي في مجالات الأدب والنشر والفكر، وتعبيراً صادقاً عن وحدة الرؤية بين البلدين في دعم الثقافة بوصفها حجر أساس في بناء المستقبل.