«محمية تركي» و«النادر لإنتاج الصقور» في السعودية يشاركان بالمعرض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة أشادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ومركز النادر لإنتاج الصقور من المملكة العربية السعودية، بحسن إعداد وتنظيم معرض الصيد والفروسية.
وقال المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستعرض حالياً ثلاثة محاور أساسية في هذا المعرض الأول، وهو جزء من قصر الملك عبد العزيز التاريخي الذي تم بناؤه منذ أكثر من 70 عاماً في المملكة العربية السعودية، كما نستعرض بعض محتويات هذا القصر، أما الجزء الآخر فهو السياحة البيئية، ولدينا عدد من المحميات وعدد من البرامج السياحية، كما أطلقنا محمية الشمال للصيد المستدام كأول محمية للصيد في المملكة العربية السعودية، حيث نقدم من خلالها تجارب صيد الغزلان وصيد الحبارى.
أما الجزء الثالث هو المجتمع المحلي داخل منطقة المحمية، يوجد تقريبا 50 إلى 100000 نسمة نحاول نقدم لهم الدعم كمحمية من خلال مسارين: الأول هو إنتاج العسل لكون المحمية تزخر بالزهور البرية، وبالتالي إنتاج عسل بري من هذه الزهور، والجزء الآخر وهو الحرف اليدوية الذي تقدمه السيدات للآخرين، وذلك بهدف إيصال ما تزخر به المملكة من ثقافة متنوعة».
وأشار إلى أن جناح المحمية في معرض الصيد والفروسية يضم مجسماً لبركة العشار، إحدى محطات طريق الحجاج الكوفي المعروف باسم «درب زبيدة» والذي يعد من أبرز المعالم التراثية في نطاق المحمية لما يمثله من قيمة تاريخية ترتبط بزيارة الأراضي المقدسة وسقيا الحجاج، إضافة إلى تخصيص ركن خاص للنحالين لعرض أنواع عسل النحل الطبيعي التي يتم إنتاجها داخل المحمية، كما ستقدم الفرق الفنية السعودية عروضاً فلكلورية خاصة بالتراث السعودي، كما يضم الجناح ركناً خاصاً لتقديم الضيافة لزوار المعرض والذي يبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
من جهته، قال سلطان القحطاني، مالك مركز النادر لإنتاج الصقور من المملكة العربية السعودية الذي يشارك في معرض الصيد والفروسية للسنة الثالثة على التوالي، إن المركز يهتم بإنتاج الصقور بشكل كامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية السعودية المملکة العربیة السعودیة الصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
تقع محمية «الأحراش»، في الركن الشمالي الشرقي لمصر بالقرب من ساحل البحر المتوسط برفح بمحافظة شمال سيناء، وتبلغ مساحتها حوالي 6كيلومترات، وتحتوى على كثبان رملية يصل ارتفاعها لحوالي 60 مترا عن سطح البحر.
وأعلنت منطقة الأحراش محمية طبيعية، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 لعام 1985 والمعدل بقرار رقم 3379 لعام 1996.
تعد محمية الأحراش، واحدة من أجمل المحميات الطبيعية الواقعة في مصر، وترجع أهميتها لحمايتها للتربة والغطاء النباتي والحياة البرية في توازن لن يتكرر قبل ذلك في أي محمية طبيعية أخرى.
يوجد بمحمية «الأحراش»، 4 أنواع من الأشجار النادرة وأهمها شجرة "الاكاسيا" التي تنمو فقط في الكثبان الرملية ويوصل طول جذرها لـ 10 مترات وتحتوي على أهمية غذائية عالية جدا، كما أنها تعمل كمصدات للرياح وفي الفترة الأخيرة تم زراعة 500 شتلة للاكاسيا في المناطق الخالية منها.
تضم محمية «الأحراش»، حوالي 8 أنواع من النباتات الطبية النادرة، وأهمها: العادر والخافور وعصا موسي، و حوالي 45 نوعا من الزواحف والثدييات والطيور مثل ثعلب الفنك، وقط الرمال، والحردون، وسحلية النعامة، والشحرور ونقار الخشب.
تأتي محمية الأحراش ضمن المناطق التي تسعى الدولة للحفاظ عليها وحمايتها كإحدى المناطق المتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على حماية التربة والغطاء النباتي الكثيف وموارد المياه والحيوانات الثديية والزواحف والطيور البرية المقيمة والمهاجرة.