طالباني يطالب بمنع إسالة المزيد من الدماء في كركوك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
طالب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، جميع الأطراف المعنية بمنع إسالة المزيد من الدماء في محافظة كركوك. وقال طالباني في بيان، إن "أحداث وتطورات كركوك غير المرغوب فيها واستشهاد شاب كوردي وإصابة آخرين مبعث قلقنا العميق".
وأضاف "ورغم أننا ندين بشدة كل المحاولات والمرامي التخريبية لتعكير صفو الأخوة والتعايش في كركوك، فإنه يجب اعتقال المتهمين بالقيام باستشهاد وإصابة أبنائنا بأسرع وقت وإحالتهم إلى القضاء".
وخاطب طالباني أهالي كركوك بالقول "أيها الكركوكيون الغيارى أنتم تستحقون الاحترام اللامتناهي والخدمات البارزة وليس استخدامكم لحسم المشكلات السياسية وجعلكم ضحايا الحصول على مكاسب خاصة" مضيفاً "نحن إذ نقف ضد هذه السياسة الخاطئة وغير المشروعة بشدة، لن نقبل مطلقا بإسالة دماء شبابنا واللعب بمصيرهم وحياتهم تحت مسميات الحس القومي".
وتابع "أطالب جميع الأطراف المعنية وبالأخص الحكومة العراقية أن تمنع بأسرع وقت إسالة المزيد من الدماء وتنهي هذا الوضع"،
وحذر طالباني من "أنه يجب تطبيع الوضع في كركوك"، معتبرا أن "استمرار الوضع على ما هو عليه أمر غير مقبول، لذلك نطالب الجميع بالتعامل مع الوضع بمنتهى المسؤولية ودرء الفتنة والتفرقة، يجب على الجميع التعاون والتنسيق لإنهاء هذا الوضع والحفاظ على السلام والإخاء بين جميع قوميات ومكونات كركوك".
وشهدت كركوك في وقت سابق من يوم السبت، توتراً أمنياً واحتكاكاً بين مجموعة متظاهرين والقوات الأمنية، دفع قيادة الشرطة الى فرض حظر للتجوال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.