حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة فرنسا وأميركا تدعمان جهود باتيلي لإقامة «حكومة تكنوقراط» في ليبيا مصدر عسكري لـ«الاتحاد»: الجيش الليبي ينشر ألف آلية عسكرية على الحدود الجنوبية

اتفق رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، على أهمية إجراء الانتخابات في ظل حكومة موحدة تدعمها الأطراف الرئيسية.


وبين باتيلي أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد أمس، في مدينة «القبة»، مناقشة التطورات السياسية الجارية في ليبيا.
وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء التشديد على الحاجة الملحة إلى تسريع استكمال الإطار القانوني لإجراء انتخابات شاملة». 
وأشار المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب أنه «جرى خلال اللقاء بحث مُستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا لا سيما المجهودات المبذولة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مقدمتها ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية أمس، إقامة تمركزات أمنية في العاصمة طرابلس. وأكدت وزارة الداخلية أن «تمركزات الإدارة العامة للدعم المركزي في طرابلس تهدف لحفظ الأمن والاستقرار تنفيذاً لخطة تأمين العاصمة».
سياسياً، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن «عهد الحروب قد ولى، ولن يعود».
وتعهد الدبيبة في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة التاسعة لقوة مكافحة الإرهاب بالوقوف ضد كل من يزعزع أمن ليبيا ومواجهة المتربصين بإنشاء مشاريع التنمية والتطوير. وأضاف الدبيبة أن «ليبيا الزاخرة بالخيرات لن تكون إلا آمنة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ليبيا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا

سلط الاتحاد الأفريقي الضوء على الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا، مشيرا إلى تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تلفت إلى أن 4,700 شخص محتجزون في مراكز احتجاز سيئة الظروف من بين 55,665 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لديها.

وأضاف الاتحاد الأفريقي إلى أن هؤلاء المحتجزين بحاجة ماسة إلى نقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الحماية والمساعدات المنقذة للحياة لهم.

ولفت إلى أنه استجابة لتدهور الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، وقع الاتحاد الأفريقي وحكومة رواندا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مذكرة تفاهم في 10 سبتمبر 2019 لإنشاء آلية عبور طارئة. تهدف هذه الآلية إلى إجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا، وذلك بعد العرض السخي الذي قدمه رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في نوفمبر 2017.

وجاء الاتفاق كجزء من الجهود المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لحماية أرواح اللاجئين والمهاجرين، خصوصًا على طول طرق الهجرة داخل ليبيا.

تستهدف آلية العبور الطارئة توفير حماية فورية للاجئين وطالبي اللجوء والأطفال والشباب المعرضين للخطر. وسيتم تنفيذها تحت إشراف مفوضية الاتحاد الأفريقي، تماشيًا مع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية للاجئين لعام 1969، ووفقًا لأهداف الاتحاد الأفريقي لعام 2019.

بموجب الاتفاق، سيتم إجلاء مجموعة أولية من 500 شخص يحتاجون إلى حماية دولية، معظمهم من منطقة القرن الأفريقي، ومن بينهم أطفال وشباب معرضون للخطر. بعد وصولهم إلى رواندا، ستعمل المفوضية على إيجاد حلول دائمة لهم، بما في ذلك إعادة التوطين في دول ثالثة أو العودة إلى بلدانهم الأصلية إذا كانت آمنة. كما قد يتم منح البعض إذنًا بالبقاء في رواندا وفقًا للقوانين المحلية.

حتى الآن، تم إجلاء 190 لاجئًا من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين منذ توقيع مذكرة التفاهم. تجدر الإشارة إلى أن المفوضية نجحت في إجلاء أكثر من 4,400 شخص من ليبيا إلى دول أخرى منذ عام 2017، بما في ذلك 2,900 شخص من خلال آلية العبور الطارئة في النيجر و425 إلى دول أوروبية عبر مركز العبور الطارئ في رومانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة: أجدد لسفير فرنسا التزامي بالتعاون من أجل التنمية في ليبيا
  • «سويس إنفو»: علي الدبيبة وعائلته الأكثر استفادةً من انتشار الفساد في ليبيا
  • العرفي: الرئاسي متحالف مع حكومة الدبيبة لعرقلة التنفيذ الكامل لاتفاق المصرف المركزي
  • العرفي: المجلس الرئاسي متحالف مع حكومة الدبيبة لعرقلة تنفيذ اتفاق المصرف المركزي
  • العرفي: الرئاسي متحالف مع الدبيبة لعرقلة تنفيذ اتفاق المركزي
  • العريبي: قرار حكومة الدبيبة بتشكيل مجلس إدارة لجمعية الدعوة الإسلامية مخالف لقانون تأسيسها
  • جمعية الدعوة الاسلامية: قرار حكومة الدبيبة بشأن تشكيل مجلس إدارة للجمعية لا أساس قانوني له
  • بن شرادة: تشكيل الدبيبة لمجلس إدارة جميعة الدعوة الإسلامية إجراء خاطئ
  • الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا
  • برشان: لا أحب حكومة الدبيبة لكن استبدالها سريعاً محفوف بالمخاطر