قوة مشتركة تؤمن وصول قافلة إمدادات إنسانية إلى دارفور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جددت قوة مشتركة من حركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور- غربي السودان، استعدادها والتزامها بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية وحماية موظفي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، وجاهزيتها لتوصيل القافلة لبقية الولايات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور- غربي السودان، تمكنها من تأمين وحماية قافلة تضم مساهمات عدد من منظمات ووكالات الأمم المتحدة، بالتنسيق مع منسق العون الإنساني بحكومة إقليم دارفور.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، منتصف شهر أبريل الماضي، واجهت المنظمات الدولية والمحلية وحتى الجهات الحكومية صعوبات في الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، سيما في مدن الجنينة بغرب دارفور ونيالا في جنوب دارفور وبعض مناطق الإقليم الأخرى.
وأعلنت حكومة إقليم دارفور استعداد القوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح لتأمين قوافل المساعدات، وقد امنت بالفعل وصول قافلة تضم ناقلات وقود وبضائع وبصات سفرية وبعض حجاج شمال دارفور.
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان صحفي، يوم السبت، إن القافلة ضمت 23 شاحنة تحمل التقاوي المحسنة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، 11 منها خاصة بولاية جنوب دارفور و12 منها لولاية شمال دارفور، بجانب 1 شاحنة دوائية من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و1 شاحنة دواء أخرى من منظمة الصحة العالمية.
وأضافت بأنه تسليم القافلة من قبل القوة المشتركة بمدينة الفاشر بحضور ممثلين عن حكومتي ولايتي جنوب وشمال دارفور وممثلين عن حكومة إقليم دارفور بقيادة الأمين العام للحكومة محمد علي عبد الله علي، بجانب حضور ممثلين ومنسقين لعدد من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة.
وأعلنت القوة المشتركة جاهزيتها لتوصيل القافلة إلى بقية الولايات بعد تحديد الحصص الولائية، وجددت استعدادها والتزامها بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية وحماية موظفي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة.
يذكر أن حاكم دارفور مني اركو مناوي، وصل إلى بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، الخميس، للقاء مسؤولين في الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية لبحث سبل التعاون والدعم اللازم لمواطني الإقليم الذي يعيش أوضاعاً مأساوية منذ اندلاع الحرب.
الوسومالأمم المتحدة البحر الأحمر السودان الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بورتسودان دارفور نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر السودان الفاشر بورتسودان دارفور نيالا القوة المشترکة الکفاح المسلح إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تناشد المانحين لدعم صندوق اليمن في 2025
شمسان بوست / متابعات:
دعت الأمم المتحدة، الجهات المانحة إلى زيادة الدعم المقدم لصندوق اليمن الإنساني (YHF) خلال العام القادم لمواجهة حالات الطوارئ المعقدة التي تمر بها البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير “آخر المستجدات الإنسانية”، إن هناك “حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للصندوق الإنساني خلال العام 2025، حتى يتمكن من توسيع نطاقه وتأثيره في وقت تظل فيه الاحتياجات الإنسانية في اليمن مرتفعة بشكل مثير للقلق”.
وأكد أن الصندوق خصص إجمالاً مبلغ 36.9 مليون دولار خلال العام الجاري استجابة للعديد من حالات الطوارئ في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة والمعقدة في البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض والفيضانات والتدهور الاقتصادي.
وحسب مكتب “أوتشا” فإن التخصيص مكّن 37 شريكاً من تقديم مساعدات منقذة للحياة لما مجموعه 1.2 مليون شخص، كما “ساهم بشكل كبير في تعزيز التوطين ودور وعمل الشركاء اليمنيين المحليين، إذ أن أكثر من 70% من التمويل هذا العام ذهب للمنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية”.
وأشار التقرير إلى التمويل المقدم من الصندوق، خصص بثلاثة مبالغ خلال هذا العام، الأول كان في أبريل/نيسان وقيمته 5.4 مليون دولار لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في 34 مديرية، والثاني 30 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول، لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الفيضانات والتغيرات المناخية، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، بما فيها الكوليرا.
وأردف أن المبلغ الثالث تم صرفه في ذات الشهر (أكتوبر)، وبقيمة 1.5 مليون دولار، كمخصص احتياطي نتيجة الانقطاعات الكبرى في إمدادات الكهرباء في محافظة الحديدة والضغط الكبير على نظام الرعاية الصحية في أعقاب الغارات الجوية على ميناء الحديدة وما حوله أواخر سبتمبر/أيلول، واستُخدمت المنحة لشراء الوقود والإمدادات الطبية الطارئة والمعدات، مما مكن المرافق الصحية الرئيسية في المحافظة من مواصلة العمل وتقديم الرعاية الطارئة.
وأكد المكتب الأممي التزام صندوق التمويل الإنساني في اليمن بمعالجة الاحتياجات الإنسانية المعقدة والمتداخلة في البلاد، مع التركيز على الاستفادة من الشركاء المحليين لإحداث تأثير وفرق كبير لدى المستفيدين.