البنتاجون يسعى للتعاون مع دول حليفة لتعزيز إمدادات الأسلحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس السبت، بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى استخدام خطوط الإنتاج في الخارج لتعزيز مخزونات الولايات المتحدة من الأسلحة والذخيرة، وذلك في ظل المخاوف من صراع محتمل مع الصين، والطلب المتزايد على المعدات العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن التحول إلى إنتاج الأسلحة في الخارج لتلبية الطلب العالمي المتزايد، يأتي في وقت تسعى فيه الحكومة الأميركية لتعزيز عمليات التصنيع، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ، في دول مثل ألمانيا وبولندا وأستراليا.
تحليل.. بوتين يخوض حرب أبدية والغرب يتراجع ويتقبل هزيمة أوكرانيا أوكرانيا تعلن شن هجمات جديدة على القوات الروسية في منطقة دونباس
وكان البنتاجون وضع مؤخرًا خططًا لتطوير آلاف الأسلحة الآلية مثل الطائرات المسيرة في غضون عامين، ولكن نقص الرقائق والآلات واليد العاملة المؤهلة، أدى إلى الحد من قدرة شركات الدفاع الأمريكية على زيادة طاقتها في الداخل، حسب الصحيفة.
وأدى الصراع في أوكرانيا إلى زيادة الطلب على قذائف المدفعية والصواريخ، والتي استخدمتها القوات الأوكرانية بكميات هائلة في محاولتها لطرد القوات الروسية هذا الصيف.
ووفقاً للصحيفة، فإن البنتاجون يشجع مقاولي الدفاع على الاستمرار في اتباع نهج "دعم الأصدقاء"، وذلك من خلال تقاسم التكنولوجيا العسكرية مع الشركات الأجنبية المصنعة في الدول الحليفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا روسيا أوكرانيا أوكرانيا و روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".