قدم النائب د.عبدالكريم الكندري اقتراحا بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 12 لسنة 1963 في شأن اللائحة الداخلية لمجلس الأمة جاء كالتالي: المادة الأولى: تضاف فقرة جديدة إلى نص المادة 28 من القانون رقم 12 لسنة 1963 المشار إليه نصها الآتي: «على أن يكون الانتخاب بطريق التصويت العلني عن طريق النداء بالاسم».

المادة الثانية: ستبدل بنص المادة 35 من القانون رقم 12 لسنة 1963 المشار إليه النص الآتي: «يتم الانتخاب لمناصب مكتب المجلس بالتتابع وبطريق الاقتراع العلني عن طريق النداء بالاسم وبالأغلبية المطلقة، فإذا لم تتحقق هذه الأغلبية أعيد الانتخاب للمرة الثانية ويكون الفوز فيها بالأغلبية النسبية، فإن تساوى اثنان أو أكثر في هذه الأغلبية يتم اختيار أحدهما بالقرعة».

المادة الثالثة: يلغى كل حكم يتعارض مع أحكام هذا القانون.

المادة الرابعة: يعمل بهذا القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

وجاءت المذكرة الإيضاحية للاقتراح كالتالي: أثبتت الممارسات البرلمانية أن التصويت العلني على منصب رئيس مجلس الأمة هو الطريق الفعلي لبداية واضحة وشفافة ونزيهة للعمل البرلماني، فعندما يتمتع رئيس مجلس الأمة بعدد من الصلاحيات التي تمكنه من إدارة المجلس والتأثير في توجهاته، صار لزاما على الأمة التي تنتخب أعضاءها أن تمارس رقابة الرأي العام على ممثليها من خلال معرفة تصويتهم في انتخابات الرئاسة. ولما كانت الحكومة التي تمتلك ثقلا تصويتيا برلمانيا أحد أسباب الترجيح في انتخابات الرئاسة أصبح من باب المراقبة البرلمانية أن يعرف جميع الأعضاء لمن ستصوت أو قد تكون العلنية سببا في إحراجها من ثم بقائها على الحياد بحيث لا تدخل في شأن شعبي صرف يتمثل في اختيار رئيس السلطة التشريعية. لذا جاء هذا الاقتراح بقانون ليضفي العلنية على التصويت كذلك لمنصب نائب الرئيس ومكتب المجلس حتى تنسجم آلية التصويت مع باقي المناصب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم

يواصل الناخبون البريطانيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انطلقت اليوم الخميس لاختيار 650 نائبا بمجلس العموم، إذ يتعين على الحزب الذي سيشكل الحكومة الفوز بـ326 مقعدا.

وقالت مراسلة الجزيرة مينة حربلو -من هولبورن في لندن- إن هناك إقبالا كثيفا، وإن 97% من الناخبين كبار السن يشاركون في عملية التصويت مقابل نحو 70% من الناخبين الشباب (بين 18 و35 عاما)، مشيرة إلى وجود طوابير للناخبين أمام مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم.

ووصفت عملية الانتخاب بأنها سهلة ومهمة جدا، لأنها تحدد مستقبل البلاد داخليا على الأقل، وبالتالي تحظى برعاية حكومية شديدة لمنع أي تأثير على التصويت، لافتة إلى أن عوامل عدة تساهم في تعزيز المشاركة منها أحوال الطقس الجيدة.

ونقلت حربلو عن المستشار المحلي في البلدية أن الصورة تبدو مبشرة مقارنة بانتخابات سابقة.

صمت انتخابي كامل

ومن ريتشموند شمالي البلاد، قال مراسل الجزيرة محمد المدهون إنه لا حديث في السياسة خلال عملية التصويت بسبب قانون الصمت الانتخابي الذي يمنع حتى الصحفيين من الإشارة إلى أي برنامج انتخابي لأي مرشح.

ولا يصوت الناخبون لحزب بعينه أو لرئيس وزراء وإنما يختارون مرشحا لتمثيلهم في مجلس العموم خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق المدهون، الذي قال إنه موجود في الدائرة التي يخوض رئيس الوزراء ريشي سوناك الانتخابات فيها مقابل 15 منافسا.

وفي روتشديل بمانشستر، قال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان إن العلمية التصويتية تسير ببطء، وإنه لم يلحظ طوابير للناخبين خلال الساعات الأربع الأولى للتصويت.

وأضاف أن الأعداد ربما تتزايد بعد الخامسة مساء بالتوقيت المحلي بعد عودة الناخبين الذين يعلمون في مناطق بعيدة.

أما في إدنبره الأسكتلندية، فإن الطقس الشتوي أكثر إثارة من علمية التصويت، كما قال مراسل الجزيرة أسد الله الصاوي، مؤكدا أن نسبة الإقبال على التصويت طبيعية.

ووفق الصاوي، فإن 100 ناخب فقط أدلوا بأصواتهم من بين 1100 مسجلين في كشوف الناخبين، لكن المسؤولين قالوا إنه معدل طبيعي بالنظر إلى وجود الناخبين في أعمالهم وإن الإقبال يتزايد في المساء قبل موعد إغلاق الصناديق في العاشرة بالتوقيت المحلي.

وتمثل قضية اللاجئين أحد أهم القضايا التي تلقي بظلالها على الانتخابات العامة الحالية، ومن المتوقع أن يحقق حزب العمال المعارض فوزا تاريخيا على غريمه التقليدي المحافظين (الحاكم حاليا)، الذي حاول ترحيل آلاف اللاجئين إلى رواندا لكنه واجه عقبات شديدة.

فشل حكومي

وتعليقا على هذه القضية، قالت الخبيرة في سياسات الهجرة زوي غاردنر إنه من المفترض أن يغير حزب العمال من واقع التعامل مع اللاجئين في حال تمكن من تشكيل الحكومة.

وأضافت أن كثيرا من طالبي اللجوء السياسي ينتظرون في قوائم انتظار طويلة ويواجهون خطر الترحيل من البلاد، وقد أكد العمال أنه سيعمل على تغيير هذا الوضع وفتح نظام اللجوء السياسي. مشددة على أن الأمر لن يكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن "لكننا نحتاج لنظام أكثر فعالية مما هو موجود لحماية طالبي اللجوء".

وعن خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا التي أنفقت فيها حكومة سوناك ملايين الجنيهات الإسترلينية ولم تتمكن من ترحيل أي لاجئ، قالت غاردنر إنها "كانت مثالا صارخا للفشل الذريع بشأن تعامل الحكومة مع اللاجئين وأن حكومة سوناك أثبتت كراهيتها للاجئين وطالبي اللجوء".

ووصفت القانون بالفاشل، مضيفة "لقد أرسلنا 4 ملايين جنيه إسترليني لحكومة رواندا مقابل صفر ترحيل، ولم تؤد الخطة لشيء".

وأضافت "لقد أهدرنا كثيرا من الوقت في البرلمان لمناقشة هذا الموضوع بدلا من مناقشة الصحة والتعليم ومواضيع أخرى أهم للناخب"، متوقعة أن يمنى الحزب الحاكم بهزيمة كبيرة بسبب هذه السياسات التي تبناها لفترة طويلة".

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 46 مليونا يدلون بأصواتهم في 40 ألف دائرة انتخابية في عموم البلاد، ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات فور إغلاق الصناديق مباشرة في العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد
  • ما سبب إقرار مجلس النواب تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية؟
  • ما هو قانون رواندا؟ ألغاه رئيس الوزراء البريطاني في أول قرار بعد توليه السلطة
  • اللجنة القضائية العليا للانتخابات: تحديد 8150 مركز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب
  • بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم
  • الرئيس السيسي يوقع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن
  • 22 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • مجلس الشيوخ يوافق على إجراء تعديل تشريعي بـ"صناديق الملكية الخاصة"