مصادر: غارات روسية سورية مشتركة على أرتال للجماعات المسلحة بريف حلب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سوريا – أفادت مصادر سورية بوقوع غارات مكثفة لسلاح الجو الروسي ضد أرتال الجماعات المسلحة في طريقها إلى منبج بريف حلب حيث توجد مواقع للجيش السوري وتم تدمير تلك الأرتال بمن فيها قبل وصولها.
وذكرت المصادر أن محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي يشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة”.
ولفتت المصادر إلى أن “سلاح الجو السوري – الروسي استهدف بغارات مشتركة عنيفة ميليشيات الاحتلال التركي بريف منبج الشمالي شرق حلب”.
وبينّت أن أرتال الميليشيات الإرهابية التركية بريف حلب الشرقي في محيط منبج كانت تحترق تحت ضربات القاذفات التكتيكية الروسية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “الوطن” السورية بمقتل 16 عنصرا في الجيش السوري وإصابة 5 آخرين، خلال اشتباك مع المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية.
وأضاف مصدر للصحيفة أن الاشتباكات جرت في أحد مواقع وادي ربيعة بالريف الشمالي للمحافظة.
هذا وتنتشر في الشمال السوري مجموعات إرهابية تنضوي في معظمها تحت راية تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، حيث تعتدي بشكل متكرر على المناطق السكنية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفاة مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب شمال سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت بحي حلب، في منبج، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.
استجابة فرقنا للتفجير بسيارة مفخخة الذي ضرب مدينة منبج شرقي #حلب اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وأدى لإصابة خمسة أشخاص وأضرار في مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج - حلب.#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/xg3P85Jrsg — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 23, 2025
وأسفر الانفجار عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين، وسط ترجيحات بضلوع وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحادثة، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية محلية.
وهذه ليس أول حادثة من نوعها شمالي سوريا، ففي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي اعتبر الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما أنه جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الجاري الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، التي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.