الملك والعميد .. ضحية سفري ونيبوشا

استمر سقوط بعض المدربين مع انطلاقة الجولة الثالثة لدوري نجوم اكسبو، وعلى رأسهم نيبوشا مدرب الأهلي، ويوسف سفري مدرب فريق  قطر. فقد تلقى العميد خسارة جديدة وثقيلة أمام الغرافة برباعية لا تليق بالفريق الذي توفرت له كل الإمكانيات وتوفر له محترفون على اعلى مستوى. 
نيبوشا تقدم على الغرافة بهدف لكنه لم يفعل شيئا سواه حيث اختفى بعد ذلك ولم تظهر له أي بصمة حتى انهار الفريق في الشوط الثاني .

نيبوشا استنفد كل الفرص التي حصل عليها مع العميد دون جدوى، فلم يحقق الإنجازات ولم يقدم المستويات وأصبح الفريق في حالة يرثى لها حيث تلقى الخسارة الثالثة على التوالي وأصبح في قاع الجدول. 
من يشاهد العميد يدرك ان نيبوشا لم يعد لديه ما يقدمه للفريق، وان استمراره سيعني ان الفريق سوف يدخل دوامة الهبوط والبقاء وان حلم التواجد مع الكبار في المربع الذهبي سيكون امرا في غاية الصعوبة 
نيبوشا يرى ان أخطاء لاعبيه في الشوط الثاني هي السبب وراء الخسارة الثقيلة امام الغرافة، فهل يعقل ان كل اللاعبين وقعوا في هذه الأخطاء التي أدت الى اهتزاز مرمى الفريق 4 مرات وانه غير قادر على مجاراة منافسه، صحيح ان الغرافة ظهر بشكل جيد لكن العميد أيضا كانت لديه الإمكانيات التي تجعله قادرا على ان يكون ندا له ولكن نيبوشا لم يعد لديه ما يقدمه للفريق. 
اما يوسف سفري فلم يعرف لغة الانتصارات ويكتفي بالخسارة او بالتعادل رغم ان فريقه هو الأفضل وهو المتقدم باستمرار وفي كل تقدم «بهدفين» ولم يستطع المحافظة على تقدمه وياتى اما بالتعادل أو الخسارة.
المثير في الامر ان يوسف سفري تقدم على الغرافة في المباراة الأولى 3-2 وخرج متعادلا 4-4، وفي المباراة الثانية خسر بهدف امام الريان، وفي المباراة الثالثة تكرر السيناريو امام االصقور تقدم  بهدفين و  خرج بالتعادل 2-2. 
من المؤكد ان المشكلة تكمن في  سفري نفسه الذي يعرف كيف يهاجم وكيف يصل الى الشباك وكيف يسجل الأهداف لكنه لا يعرف كيف يدافع عن مرماه وكيف يمنع المنافسين من الوصول بسهولة الى شباكه وتغييراته لا محل لها من الاعرب  
عندما يتقدم فريق على منافس وينهى الشوط الأول بتقدمه بهدفين فان ذلك يعتبر فرصة لتحقيق الانتصار، وذلك من خلال إضافة المزيد من الأهداف، هى مشكلة خطيرة لا يعرف سفري كيف يتصدى لها، سواء من خلال سيطرته على لاعبيه ودفعهم لمواصلة العمل والبحث عن المزيد من الأهداف، او من خلال تعديل الخطة التي تساعده على الاحتفاظ بتقدمه ومحاولة الوصول الى الشباك للمرة الثالثة، وأيضا غلق الطرق المؤدية الى مرماه. 
لقد فقد الملك 7 نقاط في 3 مباريات وهو عدد كبير من النقاط سيكون له تأثيره على الفريق في منافسته على المربع الذهبي وهو الحلم والهدف الذي يأمل الملك الوصول إليه.

المصدر: العرب القطرية