«القناص» تشارك بمعرض أبوظبي الدولي للصيد.. غداً
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تشارك جمعية القناص القطرية في مؤتمر استدامة الصقارة الذي ينظمه الاتحاد العالمي للصقور (IAF) على هامش معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المقرر انطلاقه غدا الاثنين.
ويلقي الدكتور فاروق عمر العجلي، مدير مشروع قطر لجينوم الصقور، محاضرة بعنوان: «أهمية علم الجينوم وسبل توظيفه في مجال إكثار الصقور».
الجدير بالذكر، أن مشروع قطر لجينوم الصقور الذي تشرف عليه جمعية القناص القطرية، يعتبر مشروعا علميا رائدا على الصعيد العالمي، حيث سبق أن أعلنت الجمعية عن نتائجه سابقا، وعلى رأسها تحليل الخرائط الجينية المرجعية للأنواع الرئيسية من الصقور وإدراجها في قواعد البيانات الحيوية العالمية، وتطوير أول فحص جيني متخصص بالصقور، لتحديد أنواعها وسلالاتها، ونسب نقاوتها، والصفات المميزة لها.
واستطاع مشروع قطر لجينوم الصقور، من تحديد العديد من الجينات الوراثية ذات الأهمية للصقور، والمرتبطة بلياقتها وسلوكها ومظهرها، وذلك من أجل تمكين مشاريع الحفاظ على الصقور في دولة قطر وخارجها من رصد السلالات المهجنة واستبعادها من عملية الإكثار، لضمان إكثار السلالات النقية فقط، وخاصة المهددة منها بالانقراض، تمهيدًا لإطلاقها في الطبيعة بناء على بصماتها الجينية.
كما أن مشروع قطر لجينوم الصقور تم إدراجه ضمن المشروع العالمي لجينوم الفقاريات، والذي يضم نخبة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة بعلوم الجينوم في العالم، ويهدف لتحليل الخرائط الجينية لكل الأنواع الفقارية بهدف الحفاظ عليها.
تأتي مشاركة جمعية القناص في هذه الملتقيات الدولية، من أجل تبادل التجارب والمعارف في المجال العلمي، والتعريف بجهود المشاريع العلمية القائمة في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي
بغداد اليوم – بغداد
تشير المعطيات السياسية في العراق إلى توافق بين أبرز القوى المؤثرة، المعروفة بـ"الصقور"، على تبني مسارات تغييرية جوهرية في المرحلة المقبلة.
وبهذا الخصوص، يؤكد أستاذ العلوم السياسية محمد نعناع، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (4 آذار 2025)، أن "القيادات المتقدمة في المشهد السياسي تتفق على ثلاثة مبادئ رئيسية: التغيير، إدخال وجوه جديدة، واعتماد برامج تتجاوز الطائفية والمناطقية".
وأضاف، أن "هناك توجها واضحا لتأسيس كتل ظل أو استقطاب شخصيات مدنية وناشئة ضمن واجهات سياسية جديدة، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المشهد السياسي بأساليب مغايرة".
ورغم هذه التحولات، أشار نعناع إلى تحديين رئيسيين يواجهان هذا المسار، وهما "التدخلات الخارجية والقدرة على معالجة الأزمات الداخلية، مثل الفساد والمشكلات الإدارية المتجذرة".
وفيما يتعلق بوجود “دولة عميقة” في العراق، أوضح نعناع أنه "يرفض هذا المصطلح"، معتبرا أن "هناك مراكز قوى غير متفقة فيما بينها، كما يظهر في الخلافات حول قوانين “السلة الواحدة”، والاشتباك القانوني بين المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى، فضلا عن الجدل المستمر حول قانون الانتخابات".
واختتم بالقول: "المرحلة المقبلة تحمل ملامح تغييرات جوهرية، خاصة مع إصرار الصقور على إعادة رسم المشهد السياسي عبر شخصيات وبرامج جديدة".