العرب القطرية:
2025-03-09@23:55:41 GMT

الفرقان تطور قدرات منسقي المواد

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

الفرقان تطور قدرات منسقي المواد

عقد مكتب التطوير والتدريب بمدارس الفرقان الخاصة للبنين برنامجا تدريبيا لمنسقي المواد بمدارس الفرقان بمراحلها الثلاث بعنوان «آليات ومهارات الكوتشينج التربوي» والتي قدمها المستشار التربوي الدكتور محروس سليمان، مدير مكتب التطوير والتدريب بالمدارس على مدار يومين متتاليين، وذلك ضمن خطة التطوير المهني لهذا العام الدراسي 2023 - 2024 
ويهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب المعلمين مجموعة من المعارف والمهارات التي تمكنهم من مساعدة المعلمين في تطوير مهاراتهم واستثمار قدراتهم من أجل الوصول إلى أفضل نتاجات تعلم، وتناولت الورشة التدريبية عددا من المحاور، منها ماهية الكوتشينج التربوي واستراتيجيات تقديم جلسات كوتشينج فاعلة بالإضافة إلى آليات التعرف على نقاط القوة والقدرات والإمكانات التي يتمتع بها المعلم بالإضافة إلى اكتشاف النقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير، حيث إن معرفة المعلم ووعيه بذاته وقدراته وإمكاناته تمثل خطوة مهمة للغاية يمكن توظيفها في تطوير قدرات ومهارات الطلاب، بالإضافة إلى ضرورة امتلاك المعلم للأدوات التي تمكنه من اكتشاف النقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير لديه، حيث أن الشعور بالمشكلة يمثل أولى خطوات حلها.

 وتطرق سليمان إلى أهمية اكتساب المنسقين للمهارات القيادية وتملك أدوات التعامل مع مختلف الشخصيات والأنماط من المعلمين واستثمار مواهبهم وقدراتهم إيجابيا في العملية التعليمية بما يعود بالفائدة على الطلاب وتحقيق أهداف ونتاجات التعلم، وكذلك ترسيخ مبدأ أن الاختلاف في القدرات والإمكانات والأنماط فرصة للتنوع والثراء ونجاح فرق العمل والأقسام.
وقد شارك المنسقون بمداخلات فاعلة ومفيدة تناولت تبادل للخبرات والاقتراحات والأفكار الإيجابية والإبداعية التي يمكن أن تسهم في تطوير العملية التعليمية والإشرافية بالمدارس.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان

منذ سنوات ونحن نسمع ونستأنس بقول الشاعر أحمد شوقي "قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا". يمثل المعلم قيمة كبيرة في حياة كل الشعوب، لما يتركه من أثر بالغ في تشكيل الوعي والوجدان الإنساني.
يُعد يوم المعلم مناسبة سنوية تحتفي بها العديد من الدول، وفي لبنان يحظى هذا اليوم (غدا الاحد ) بمكانة خاصة تقديرًا للدور الأساسي الذي يؤديه المعلمون في إعداد الأجيال القادمة. تعتبر مهنة المعلم من المهن المهمة والصعبة، فعلى عاتقه يقع تعليم وتثقيف الاجيال وتأسيس فكر الطالب وتوجهاته العلمية والثقافية، لذا فإن تأثير المعلم يتجاوز مرحلة التعليم الأولى ليشمل سنوات طويلة من حياة الطلبة.
من جهته، يقول محمد حريص معلم مادة الإقتصاد إن مهنة التدريس باتت مليئة بالأعباء والمهام الوظيفية، وذكر أن المعلم في الوقت الراهن باتت تُلقى على عاتقه أعباء إدارية إلى جانب ضغوطات الحصص المدرسية.
واشار حريص الى أن "الاعتراف بجهود المعلمين يعد عنصرًا أساسيًا في خلق بيئة تعليمية إيجابية، إذ يسهم في تحفيزهم على الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية بجد واجتهاد".
وقال "لا شك أن عملية التعليم مرتبطة بالمناهج المعتمدة في مدارسنا، والتي يفترض أن تكون عصرية تواكب التكنولوجيا الحديثة، فاذا كان المنهاج غير متطور فهو يشكل معيقا لعمل المعلم، الأمر الذي يحتاج الى تطوير مناهجنا من جهة، وتكثيف الدورات التدريبية المهارية لاعداد كوادرنا التعليمية من جهة أخرى".
وأكد أن المعلّم صار اليوم أتعس مخلوق في لبنان، فحتّى هتلر منذ عقود من الزمن رأف بالمعلّم وعفا عنهم، والدولة اللبنانية لا ترأف ولا تنظر إليهم. وبالرغم من الاحترام، يأتي عيد المعلّم على الأساتذة في لبنان هذا العام حزيناً، حيث يعيش الأستاذ اليوم أسوأ أيامه.
واضاف حريص أن "من دون شك إنّ الأزمة الاقتصادية تؤثر على نفسيّة المعلّم بشكل كبير، فإن الراتب لا يعادل شيئًا أمام الانهيار غير المسبوق للّيرة وارتفاع الأسعار وتعدّد الفواتير".
وتابع بالقول أن "رغم عشقي لمهنة التدريس إلا أن المنقذ الوحيد للتخلص من هذا العبء يتمثل في التقاعد، اذ وجدت نفسي محاطا بتضخم المهام الإدارية بالتوازي مع مهمتي الأساسية كمعلم".
وأكد إن عيد المعلم فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، وفي نظرة سريعة، نجد أنهم يمرون بظروف صعبة للغاية بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
واشار حريص الى أن الظروف في لبنان تبدو صعبة، إذ أسهمت الأزمة المالية في تدهور هذه المهنة على مختلف الأصعدة. إذ لم تعد رواتب الأساتذة مغرية، ولم تعد الدولة ترصد ضمن موازناتها مبالغ كافية لوزارات التربية.
وقال إن الحلول غالبا ما تكون بعيدة عن الواقع ما لم تكن مدعومة بتوجهات جادة من أصحاب القرار لإنقاذ مكانة المعلم. ومن أجل تحسين واقع المعلم واستقطاب الكفاءات إلى مهنة التعليم لابد من بعض المقترحات التي قد تعيد للمعلمين شيئًا من حقوقهم الضائعة:
. تحسين الوضع المادي للمعلمين ومنحهم امتيازات التنقل المريح والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي.
. تشديد الرقابة الوظيفية والإدارية على ممارسة المعلمين لأدوارهم، للتحقق من مدى التزامهم بأخلاقيات المهنة.
. إشراك المعلمين في الندوات والحلقات المتلفزة والحوارات التي تهم المجتمع وتزيد من التوعية بأهمية دور المعلمين.
. إشراك المعلمين في عمليات تصميم المناهج وبنائها، والتخطيط الاستراتيجي للتدريس، وإفساح المجال لهم للمشاركة في حل بعض المشكلات التي تواجه المجتمع.
. دعم المجتهدين والمبدعين من المعلمين، وإجراء مسابقات سنوية تبرز إنتاجهم العلمي، وتكريم الفائزين منهم بشتى الوسائل الممكنة.
وختم حريص بالقول :في النهاية يجب على الامم لكي ترتقي ان تقوم بتطوير العلم والمعرفة قبل ان تتقدم صناعياً، وعلينا أن نحيي المعلم ونشد على يده ونعززه بكل الوسائل لاثارة دافعيته لحب مهنته، فهو الذي يعبر بنا من عالم العتم والجهل، إلى شواطئ العلم والنّور.
باختصار، هي مهنة المعاناة التي فرضها وضع البلد، لكن وبرغم كلّ الصعوبات التي مرّ فيها المعلّم، تبقى مهنة التعليم رسالة سامية يؤدّيها المعلّمون بكل أمانة انطلاقًا من قناعتهم بأنّها كانت وستبقى المدماك الأول في بناء الأوطان والأجيال.لا يقتصر يوم المعلم على الاحتفالات فقط، بل يمثل دعوة للمجتمع بأسره للاعتراف بالتضحيات التي يبذلها المعلمون في سبيل تقديم تعليم متميز للأجيال القادمة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: زيادات رواتب المعلمين والعلاوات السنوية قيد الاعتماد!
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • النائب أحمد الخير يُهنئ المعلمين بمناسبة عيدهم: رسالتكم مقدسة
  • إتاحة استيفاء ملف ترقي المعلمين على هذا الرابط .. الآن
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • في جولة مفاجئة.. محافظ الغربية يُتابع مشروعات التطوير والخدمات المقدمة للمواطنين بكفر الزيات
  • جولة مفاجئة في نهار رمضان.. محافظ الغربية يتابع مشروعات التطوير بشوارع كفرالزيات
  • في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان
  • عصام السقا: أحب التغيير في الشخصيات التي أجسدها
  • حريقنا التربوي.. إمتداد للمجتمعي..!