«الدوحة الدولي للأسرة»: التربية الوالدية مفتاح أسرة سعيدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شكّل موضوع تطوير وتنفيذ برامج التربية الوالدية، المُصمّمة لخلق بيئة أسرية أكثر صحة وتماسكًا للأجيال القادمة، أساس حملة «ليُزهر مستقبلهم»، التي أطلقها معهد الدوحة الدولي للأسرة، والرامية إلى إظهار الأثر الإيجابي لبرامج التربية الوالدية ودورها في دعم الوالدين على تعزيز سُبل وتقنيات الرعاية لديهما وتفاعلهما مع أبنائهما.
تشكّل هذه الحملة عُصارة الأدلة التي توصّل اليها معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نتيجةً لأبحاثه لتُسلّط الضوء على كيفية تعزيز المهارات والمعرفة التي يحتاجها الوالدان في دولة قطر، ولتُشدّد على أهمية المشاركة في هذه البرامج من اجل تعزيز الروابط والعلاقات الأسرية.
وفي تقرير أعده معهد الدوحة الدولي للأسرة حول برامج التربية الوالدية، تركّزت هذه البرامج في العالم العربي حول بناء القدرات، وتقديم المشورة الأسرية وتحديدًا للأسر المعرضة للخطر، والحماية من العنف المنزلي والمرض، ومهارات الوالدين، وعلاج الطفولة المبكرة، وإدارة السلوك الإشكالي وتنظيم خطة الأسرة.
وأظهرت الأبحاث أن برامج التربية الوالدية تندرج تحت أربع فئات رئيسية وهي دعم الوالدين؛ تعليم الوالدين؛ تدريب الوالدين؛ والتدخل.
وفي التقرير الذي أجراه المعهد، تنتمي غالبية برامج التربية الوالدية في العالم العربي ضمن فئة «التعليم» بنسبة 32٪، تليها فئة «دعم الوالدين» بنسبة 27٪، ثم «تدريب الوالدين» بنسبة 25٪ و»التدخل» بنسبة 17٪.
واعتبرت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن «الاستثمار في برامج التربية الوالدية والتربية الإيجابية ذات أهمية بالغة، كونها تساهم في تحقيق هدف سامٍ يتجاوز سقف رفاه الطفل، ألا وهو تمكين الأجيال القادمة. ومن خلال هذه الحملة، نشجّع ونناشد كِلا الوالدين على الانخراط أكثر في برامج التربية الوالدية، من أجل مساعدتهما على مواكبة المراحل المختلفة من حياة طفلهما».
وأظهرت دراسة أخرى أجراها معهد الدوحة الدولي للأسرة في عام 2020، بعنوان «رفاه اليافعين في قطر»، أن اليافعين الذين تربطهم علاقات قوية مع أسرهم ويشاركون في الأنشطة الرياضة والترفيهية بانتظام ويحافظون على نمط حياة صحي، هم أقل عرضة للانخراط في السلوكيات الضارة مقارنة بأقرانهم. توفّر حملة «ليُزهر مستقبلهم» فرصة للحوار المفتوح داخل المجتمع القطري، للتأكيد على أهمية برامج التربية الوالدية والوقوف على سُبل معالجة أي تحديات قد تواجهها الأسرة القطرية، فضلاً عن تخصيصه لمساحة هدفها زيادة الوعي بأهمية برامج التربية الوالدية وتحسين الجودة الشاملة لرعاية الوالدين التي يتلقاها الطفل من قبل ذويه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم يتألق بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، حيث قدمت عروضًا مسرحية متميزة نالت إعجاب الحضور، وذلك في إطار تعزيز دور الأنشطة الثقافية والفنية بالمدارس.
جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وبإشراف الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذ هشام أبو عوف، مدير إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، والدكتور محمد صلاح الدين حمزة، مدير إدارة الأنشطة.
عروض فنية متميزة تضيء مسرح المعرضشهد المسرح المخصص داخل المعرض يومًا حافلًا بالعروض الإبداعية التي قدمها طلاب وطالبات الفيوم، حيث تضمنت الفعاليات:
استعراض "فتافيت السكر"
أداء طالبات مدرسة التقوى الإسلامية الخاصة بإدارة غرب الفيوم.ألحان الراحل أحمد جلال البشيهي، توزيع الأستاذ إيهاب حمدي محمد، تدريب الأستاذة هبة أحمد محمد، وإشراف الأستاذ محمود أبو سيف.أوبريت "سجل حلمك لبكره"
قدمه طلاب مدرسة كمال بركات الرسمية لغات بإدارة سنورس.كلمات الشاعر أشرف أبوجليل، تدريب الأستاذة الشيماء سعد الدين، وإشراف الأستاذة لبنى عبدالعظيم إسماعيل.مسرحية "كلام من دهب"
تأليف الأستاذ مجدي مرعي، وإخراج الأستاذة رجاء محمود.بمشاركة طلاب مدارس جمال عبدالناصر الثانوية، والمحمدية الإعدادية بنات (غرب الفيوم)، وعثمان بن عفان الابتدائية، والمسلة الإعدادية بنات (شرق الفيوم).تحت إشراف الموجه العام نجلاء أحمد جلال البشيهي، وموجهي الإدارات المختلفة.إشادة واسعة بالأداء الفني الراقيحازت العروض المسرحية على إعجاب الحاضرين، الذين أشادوا بالمستوى الفني المتميز الذي قدمه الطلاب، ما يعكس جهود وزارة التربية والتعليم في رعاية المواهب الفنية وتنمية الإبداع لدى الطلاب.
وأكد مسؤولو التعليم أن هذه الفعاليات تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية في المدارس، وتوفير منصات لعرض إبداعات الطلاب، مما يساهم في تنمية الوعي الفني لديهم وإعدادهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع الثقافي.