«قطر للسيارات» تقدم عرض «العودة إلى المدارس»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أطلقت شركة قطر للسيارات، الموزع المعتمد لميتسوبيشي موترز في قطر، عرض «العودة إلى المدارس» بهدف تمكين الأهالي من شراء مركبة ميتسوبيشي جديدة بأقساط مريحة والاستفادة من باقة مزايا واسعة.
يسري العرض حتى 15 أكتوبر ويشمل مركبات آوتلاندر وASX وإكسباندر. ووفق العرض، يبدأ سعر سعر آوتلاندر من 2,545 ريالا قطري في الشهر، بينما يبدأ سعر ASX من 1,876 ريالا قطريا في الشهر، في حين يبدأ القسط السهري لمركبة إكسباندر من 1,880 ريالا قطريا مع توفير خيارات تمويل داخلي بنسبة فائدة خاصة من خلال ناصر بن خالد للخدمات المالية.
آوتلاندر
شهد الجيل الرابع من آوتلاندر، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات ذات المقاعد السبعة، عملية تصميم شاملة، وتميزت بمستويات رفيعة من الجودة والأداء القوي بما جعل منها السيارة المثالية للقيادة على الطرقات العصرية التي تتصف بالسرعة والديناميكية، كما تم تجهيزها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المبتكرة، الأمر الذي عزز القيادة وارتقى بها بأكثر من طريقة! علاوة على ذلك، يتوفر هذا الطراز الذي يولي أهمية كبيرة للأمان، بمجموعة من المزايا المتقدمة التي تضمن المحافظة على سلامة الركاب في جميع الأوقات.
يعكس التصميم الخارجي لـ آوتلاندر شخصية واثقة تنضح بالقوة بفضل مفهوم التصميم “Bold Stride” المعتمد من قبل فريق التصميم، والذي أحاط السيارة بهالة من الجرأة وعزز هيأتها الثابتة المستقرة وحضورها الطاغي. وتتوفر آوتلاندر بخيار نظام القيادة بالدفع الثنائي والدفع الرباعي، بمحرك بنزين سعة 2.5 لتر مطور حديثاً ينتج عنه قوة قصوى محسّنة قدرها 181/6000 حصان / دورة في الدقيقة، أي أفضل من الجيل السابق بنسبة 8.9٪، وعزم دوران أقصى يبلغ 245/3600 نانومتر / دورة في الدقيقة. كما طرأ تحسن على الكفاءة في توفير الوقود مقارنة بالطراز السابق، مع الأخذ بالاعتبار نمط القيادة الرياضي المكون من 8 سرعات مع ناقل الحركة المتغير باستمرار.
ASX
حظيت مركبة ميتسوبيشي ASX بتعديلات مهمة على تصميمها الخارجي حيث باتت تمتتع بمظهر جديد وجذاب وتضم مزايا تكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى محرك أكثر قوة يوفر مستويات أعلى من الأداء. وتتبنى ميتسوبيشي ASX أسلوب التصميم المتبع في ميتسوبيشي «الدرع الحيوي» إلى جانب مصابيح أمامية وخلفية بتقنية LED. تعمل مركبة ميتسوبيشي ASX الجديدة بمحرك بسعة 2.0 ليتر يوفر لها القوة اللازمة في كافة الرحلات. كما تمنح تكنولوجيا «مايفك» للمحرك القدرة على توليد أقصى قوة مع توفير في استهلاك الوقود والمحافظة على البيئة. يبلغ العزم الأقصى للمحرك 197 نيوتن في المتر أي حوالي 4,200 دورة في الدقيقة يولد قوة 110 كيلو واط.
إكسباندر
تشتمل ميتسوبيشي إكسباندر على أفضل المزايا وأكثرها تقدماً في التصميم الداخلي والخارجي على حد سواء، حيث تتمتع المقصورة الداخلية بمساحة وافرة، وسعة تخزين كبيرة وأماكن لحفظ الأغراض الشخصية، وأحدث التقنيات الذكية، فيما روعي في التصميم الخارجي الارتفاع الجيد للسيارة عن سطح الطريق وسهولة التحكم بثبات السيارة، لقيادة شاملة متكاملة العناصر أكثر تطوراً ومتعة. تتسم سيارة إكسباندر بالكثير من المساحة العملية التي تفي باحتياجات الجميع، وحتى مع وجود ركاب في الصف الثالث من المقاعد، تبقى المساحة المخصصة للأمتعة كافية لاستيعاب أربع زجاجات مياه سعة كل منها 4 جالون. وتتميز الواجهة الأمامية من إكسباندر بإطلالة تشمل خطوط تصميم عصرية تستشرف المستقبل، وشبك علوي من الكروم، ومصابيح أمامية LED مائلة إلى الخلف، ومصابيح نهارية، كما تحمل الواجهة الأمامية تصميم الدرع الديناميكي المميز من ابتكار ميتسوبيشي موتورز، الذي يضمن مزيداً من الحماية للمشاة والركاب على حد سواء. يتم الحصول على القوة المميزة التي تشتهر بها إكسباندر، من خلال محرك عالي الاستجابة مجهز بعمود كامات علوي مزدوج، سعة 1.5 لتر، يضم 16 صماماً، مع نظام MIVEC المتقدم – التحكم الإلكتروني المبتكر في توقيت الصمام من ميتسوبيشي- بما يجعل صعود مرتفع شاهق وعلى متن السيارة سبعة أشخاص بالغين مهمة في غاية السهولة. وتتوفر السيارات في صالة عرض ميتسوبيشي موتورز على طريق سلوى وفي الخور. يمكن للعملاء زيارة صالة العرض على طريق سلوى من السبت إلى الخميس من الساعة 8 صباحاً ولغاية 9 مساءً ويوم الجمعة من 5 مساءً إلى 9 مساءً، وكذلك يمكن زيارة صالة العرض في الخور من السبت إلى الأربعاء من 8 صباحاً إلى 8 مساءً، وأيام الخميس من 8 إلى 3 عصراً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسيارات العودة إلى المدارس
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للسيارات القديمة» يحتفي بـ«مركبات النخبة» في ختام دورته الثانية
الشارقة (الاتحاد)
بعد خمسة أيام من العروض والفعاليات الاستثنائية، أسدل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025 الستار على دورته الثانية، التي شهدت إقبالاً واسعاً من عشاق المركبات القديمة، من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ضمن مخرجات الجلسات الحوارية، أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة للمرة الأولى، عن مبادرة لتحويل إحدى مقتنياته إلى سيارة كهربائية مع الحفاظ على أصالتها، بالتعاون مع أحد الخبراء المشاركين في الجلسات، على أن يتم عرضها رسمياً خلال الدورة الثالثة من المهرجان.
«مركبات النخبة»
وقد اختتم المهرجان فعالياته بتكريم الفائزين بجوائزه معلناً عن فئة جديدة يطلقها للمرة الأولى، وهي جائزة «مركبات النخبة» التي تكرِّم سيارات تجمع بين الندرة وتاريخ الصنع القديم، إلى جانب القيمة السوقية والحالة العامة، وفازت بهذه الفئة أربع سيارات: BMW- M1 موديل 1978، وسيارة Cadillac Eldorado موديل 1953، وسيارتان من صنع مرسيدس SL300 Gullwing موديل 1955.وفي فئة «أقدم سيارة مشاركة في المهرجان»، فازت السيارة فورد 1928 – Model A لمالكها طارق النوري، أما في فئة «أقدم دراجة نارية مشاركة»، فنالتها دراجة Motorworld by V.Sheysnov موديل 1947.
فيما، كرّم المهرجان ثلاثة فائزين عن فئة «أفضل سيارة قديمة بحالة المصنع»، حيث توّج بالمركز الأول سيارة Dodge Charger RT، موديل 1969 لمالكها أحمد راشد التميمي، بينما حصلت سيارة شيفروليه C2 Corvette موديل 1964 لمالكها عبد الله نور الدين على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث سيارة MG TD موديل 1953 لمالكها حمد الزعابي، أما جائزة «سيارة من اختيار الجمهور»، فذهبت إلى Packard 1941، لمالكها زياد حسونة.
تبادل الخبرات
وحول اختتام الدورة الثانية من المهرجان، أكد الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن المهرجان، نجح في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة جمعت عشاق السيارات القديمة من الإمارات والمنطقة العربية والعالم، مما أتاح فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات بين الملاك والمهتمين بهذا القطاع، وعزّز مكانة الشارقة وجهة رئيسة لمحبي التراث الميكانيكي على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف أبو الزود «شكَّل المهرجان فرصة للحوارات المثمرة بين المؤسسات السياحية المعنية بقطاع السيارات القديمة في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وساهمت الجلسات النقاشية والمواضيع التي تم طرحها في رسم خريطة طريق لمستقبل هذا القطاع، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات والحلول التي تضمن استدامة هذا التراث التاريخي للأجيال القادمة».
تحويل إلى كهربائية
وضمن فعاليات اليوم الختامي لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025، ناقش سعيد مطر البلوشي وسلمان حسين، الخبيران في قطاع السيارات القديمة وصيانتها في جلسة «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، وما هو مستقبلها في ظل التطورات التكنولوجية، ومدى تقبّل الملاك لفكرة تحويل مركباتهم من محركات الوقود التقليدية إلى الأنظمة الكهربائية.
وأوضح المتحدثان أن التطور السريع الذي تشهده تقنياتها، يجعل تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية خياراً يمنحها عمراً أطول، ويجعلها «قديمة الجسم، حديثة القلب»، مشيرين إلى أن قرار التحويل يعتمد بشكل أساسي على توجهات المالك، حيث تنقسم الآراء بين عشاق الصوت الميكانيكي الأصيل الذين يفضلون الحفاظ على محركات البترول، وبين أولئك الذين يبحثون عن حلول مستدامة.
ولفت البلوشي وحسين إلى أن تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية لا يعني فقدان هويتها أو المساس بإرثها العريق، ومع ذلك فقد شددا على أن أن عملية التحويل في بعض الحالات تتطلب إعادة هيكلة كاملة للأجزاء الداخلية لضمان انتقال سلس إلى النظام الكهربائي.
وفيما يتعلق بتكاليف التحويل، أشار المتحدثان إلى أن ذلك تابع لسياسة العرض والطلب، بينما ترتفع التكلفة في عمليات التحويل الكاملة التي تقوم بها الشركات، خاصة عند استخدام مكونات جديدة مدعومة بالضمانات.
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”