«سبيس إكس» تطلق 13 قمرًا صناعيًا عسكريًا لصالح البنتاجون
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن إطلاق 13 قمرا صناعيا عسكريا إلى الفضاء على متن صاروخ "فالكون 9" لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.
ووفقا للشركة الأمريكية، ستعمل كوكبة الأقمار الصناعية، التي يتم إنشاؤها في مدار أرضي منخفض كجزء من برنامج "Proliferated Warfighter"، على اكتشاف وتتبع عمليات إطلاق الصواريخ، وتوفير "الاتصالات العسكرية العالمية".
وقامت الشركة، ببث مباشر لإطلاق صاروخ "فالكون 9" القابل لإعادة الاستخدام من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية في ولاية كاليفورنيا.
وكان الإطلاق، الذي تم تأجيله مرتين هو منذ بداية العام الحادي والستين للشركة التي كررت بالفعل ضرب الرقم القياسي لعام 2022، ولديها فرصة لتجاوزه في الأشهر الأربعة المتبقية.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة تطوير الفضاء الأمريكية، أن شركة "سبيس إكس" فازت بعقد قيمته 149 مليون دولار لتصنيع أقمار صناعية تتتبع القذائف لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.
وتشتهر "سبيس إكس" بإعادة استخدام الصواريخ والكبسولات الفضائية، كما أنها تكثف إنتاج أقمار صناعية لمشروع "ستارلينك" الذي يضم مئات أقمار الاتصال عبر الإنترنت والذي يأمل ماسك أن يدر أرباحًا تساعده على تمويل أهداف الشركة في مجال التنقل بين الكواكب.
وقال مسؤول بوكالة تطوير الفضاء، إن العقد ينص على أن تستخدم "سبيس إكس" مصنع تجميع "ستارلينك" في ريدموند بواشنطن، لإنتاج أربعة أقمار صناعية مزودة بمستشعر لتتبع القذائف يعمل بالأشعة تحت الحمراء تحصل عليه من شركة متعاقدة.
وحصلت سبيس إكس في 2019 على مبلغ 28 مليون دولار من سلاح الجو لاستخدام شبكة أقمار "ستارلينك" الوليدة لاختبار خدمات إنترنت مشفرة مع عدد من الطائرات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سبيس اكس إطلاق قمر صناعي البنتاجون قمر صناعي إيلون ماسك سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.