من فوق السقالات.. وزير السياحة والآثار يوجه التحية للمرمم المصري بالكرنك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
التقى مساء السبت، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمجموعة من الشباب والشابات من المرممين والمرممات الذين يتولون أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك.
جاء ذلك على هامش تفقد الوزير للموقف التنفيذي لمشروع ترميم هذه الأعمدة خلال فعاليات زيارته اليوم بمحافظتي الأقصر وقنا لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الأثرية بهما.
وصعد وزير السياحة والآثار أعلى السقالات، وتحدث مع المرممين والمرممات أثناء عملهم فوق السقالات، واطلع على أعمال الترميم التي يقومون بها وكيفية قدرتهم على كشف الألوان الأصلية للأعمدة.
كما تعرف منهم على بعض التفاصيل الخاصة بطبيعة عملهم ومنها ساعات العمل اليومية، والتوقيت الذى يستغرقه ترميم كل عمود، والتقنيات المستخدمة، وعدد من يعملون فى كل عمود.
وقدم الوزير لهم جزيل الشكر، معربًا عن دعمه لهم جميعًا وتقديره لما يبذلونه من جهود عظيمة ومشرفة للحفاظ على الآثار المصرية وإعادة صورتها الحضارية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها وحضارتها العريقة.
وأضاف أن هذا المشروع من المشروعات التي لم يكن من المُمكن تنفيذها دون تضافر جهود الجميع ودون وجود برامج الإنفاق المالي العام بشقيه الجاري والاستثماري، والتي يقودها المجلس الأعلى للآثار وخاصة لتوفير التمويل اللازم لها وتقديم فرص عمل للشباب ذات الإنتاجية العالية.
وأكد الوزير أيضًا على أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار كمُشغل ومؤسسة علمية وجهوده للحفاظ على الآثار المصرية العظيمة وتطوير جودة الخدمات المقدمة بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة بما يساهم في تقديم منتج سياحي متميز يليق بعظمة الحضارة المصرية العريقة، وبالتالي يعمل على جذب مزيد من السائحين الوافدين لمصر.
كما أشاد بدور المرممين والأثريين في نجاح المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ التحول لبيئة خالية من النقد والتعامل غير النقدي في تحصيل رسوم تذاكر دخول عدد كبير من المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، لافتًا إلى أن التداول النقدي انخفض إلى أقل من ٣% في تحصيل إيرادات المجلس الأعلى للآثار بهذه المواقع والمتاحف مقارنة بنسبة تزيد عن 90 %.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري إلى أنه يتولى أعمال ترميم الأعمدة وإظهار ألوانها الأصلية فريق ترميم من المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادى ومعهد الترميم بالأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معابد الكرنك معبد الكرنك وزير السياحة أخبار مصر المجلس الأعلى للآثار السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
سيمنار حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025/2024 حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" تحت مظلة مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة الدكتور هشام زعزوع - وزيـــر السيــــاحـــة الأسبق، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
وذلك بحضور أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء وأساتذة التخطيط والاقتصاد والسياسة.
في مستهل الحلقة أوضح الدكتور علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على الاجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحيه المصرية باعتبارها قاطرة من قاطرات التنمية في مصر، فضلا عن الآثار المترتبة على خفض قيمة العملة على مستقبل تنافسية قطاع السياحة المصري في ضوء المشروعات السياحية الإقليمية الجارية.
من جانبه أشار الدكتور هشام زعزوع إلى أن مصر تمثل الوجهة السياحية الأكثر تنوعًا عالميًا في ظل ماتتمتع به من تعدد في المنتجات السياحية كالسياحة الثقافية، والشاطئية، والبيئية، والعلاجية، مما ساهم في جعلها أكثر استدامة وأقل عرضة للتقلبات الاقتصادية، وهو ما يعكس قدرة مصر على جذب المزيد من السياح من مختلف الأسواق العالمية، مما يدعم استراتيجياتها التنموية في القطاع السياحي، مشيرا إلى عدد من المشروعات القومية السياحية، ومنها إنشاء مدينة الجلالة، وتطوير منطقة العلمين الجديدة، وإعادة إحياء مشروع "التلفريك السياحي" في سانت كاترين.
ولفت زعزوع إلى ضرورة إجراء رصد علمى دقيق لمساهمة القطاع السياحى فى الاقتصاد المصرى باستخدام الحسابات القومية للسياحة باعتبارها الأداة الإحصائية التي تُمكن الحكومات من قياس الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة على الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يستدعي التكامل الشامل بين الجهات الحكومية في جمع البيانات، وكذلك تعزيز الرقمنة في قطاع السياحة لضمان دقة الإحصائيات، فضلا عن تطوير منهجيات إحصائية تتماشى مع المعايير الدولية لضمان شفافية التقارير، مشيدا بدور معهد التخطيط القومي في هذا الشأن باعتباره أحد أهم المراكز البحثية الرصينة.
وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحية المصرية أشار وزير السياحة الأسبق إلى ضرورة إنشاء نظام رقمي موحد لتتبع وتحليل بيانات السياحة في الوقت الفعلي، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، مثل وزارة السياحة والبنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فضلًا عن تدريب الكوادر البشرية على تحليل البيانات السياحية واستخدام أدوات التنبؤ الاقتصادي لتحسين السياسات الاقتصادية
وفي ختام الحلقة تم التأكيد على أهمية تحديد مستهدفات قابلة للتنفيذ في القطاع السياحي وآليات لتحقيق تلك المستهدفات، وتحسين تجربة السائح من خلال رفع الوعي وإدماج مقومات مصر السياحية وسلوكيات التعامل مع السائحين في المناهج الدراسية، إلى جانب العمل على وجود سوق منظم للرحلات للسيطرة على تجربة السائح في جميع مراحلها، وكذلك ضرورة وجود أجندة سياحية وثقافية ثابتة، فضلًا عن إعادة ترتيب أولويات الاستثمار في قطاع السياحة مع التركيز على المناطق الإسلامية التاريخية.