تشهد النسخة الثامنة من مهرجان فاس الدولي لفن الخط العربي والزخرفة التي انطلقت فعالياتها اليوم الجمعة بفاس مشاركة متميزة لخطاطين شباب ومن جيل الرواد مغاربة وأجانب.

 

وتتميز هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من جمعية الكاميليون للفنون التشكيلية بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة فاس – مكناس، بمشاركة أزيد من 70 خطاط من المغرب وعدد من الدول من بينها الأردن والسعودية وسوريا ومصر.

 

وضمن فقرات المهرجان، احتضن رواق محمد القاسمي بفاس معرضا لفن الخط العربي ضم العديد من اللوحات المتميزة في مجال الخط العربي أبدعها خطاطون واعدون شباب وخطاطون من جيل الرواد ممن ساهموا في تطوير هذا الفن على الصعيد الوطني.

 

ويتضمن برنامج هذا الحدث الفني الذي يتواصل إلى غاية الأحد المقبل العديد من الأنشطة الفنية من بينها معرض في فن الزخرفة يحتضنه مركز نجوم المدينة، وندوات تسعى إلى تسليط الضوء على تاريخ الخطوط وأهم محطاتها، إضافة إلى ورشات في صناعة اللوحة الفنية الخطية أو الزخرفة.

 

واشتمل حفل افتتاح المهرجان على تكريم علمين من عالم فن الخط العربي ويتعلق الأمر بالخطاط السعودي عبد الله بن عبده بن محمد فتيني الذي صدرت له العديد من الأعمال العلمية المنشورة، وشارك في العديد من المعارض الفنية، إضافة إلى الخطاط المغربي عبد الإله لعبيس الذي يملك خبرة طويلة في مجال التصميم والكرافيك والزخرفة، وشارك في معارض عديدة داخل وخارج أرض الوطن.

 

واستعرض تحاف سرغيني، عن المديرية الجهوية للثقافة فاس - مكناس، في كلمة له في افتتاح المهرجان، خصوصية هذا الحدث الثقافي والأبعاد الفنية والجمالية التي يحملها، مضيفا أن هذه التظاهرة الفنية تسعى إلى الانفتاح على عدد من التجارب الدولية.

 

من جهته، أفاد الكاتب العام لجمعية الكاميليون للفنون التشكيلية والمدير الفني للمهرجان، عبد السلام الريحاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن النسخة الحالية للمهرجان تعرف مشاركة مجموعة من الخطاطين الشباب خريجي المعاهد الفنية، إضافة إلى خطاطين مغمورين تركوا بصمتهم في عالم الخط والزخرفة.

 

وأشاد، في سياق متصل، بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمعاهد التكوين الفني التي تحتضن مواهب الشباب، فضلا عن ما توفره المسابقة الوطنية لنيل "جائزة محمد السادس لفن الزخرفة على الورق" لهذه الطاقات الشابة من تحفيز ودعم لمسارهم الفني والإبداعي.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن

قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بيل جيتس

قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية". 
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • كلاس: مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية واجب وطني
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • على مدار مواسم رمضان.. شخصيات متميزة قدمها أحمد عبد الحميد
  • أول صورة لهلال شوال من العالم العربي والإسلامي
  • هدايا وتحقيق أحلام ومليون جنيه| لقطات متميزة في آخر حلقات مدفع رمضان
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني