حمد الطبية: توفير أحدث علاجات «الأكزيما» في الرميلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ينظم قسم الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية أنشطة توعوية طوال شهر سبتمبر الجاري لتسليط الضوء على الشهر الوطني للتوعية بالتهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، وتثقيف أفراد المجتمع حول التحديات التي يواجهها المصابون بهذا المرض وطرق علاجه.
تقام هذه الفعاليات في قسم الأمراض الجلدية، وقسم أمراض الشيخوخة في مستشفى الرميلة، ومركز صحة المرأة والأبحاث، وتستهدف الفعاليات كافة أفراد المجتمع، والمرضى، والمتخصصين ومقدمي الرعاية الصحية وكافة المهتمين بالتعرف على (الأكزيما) وطرق العلاج المرتبطة بها.
وتهدف تلك الأنشطة التوعوية لرفع مستوى الوعي حول مدى انتشار التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) في دولة قطر وتأثيره على مختلف الفئات العمرية، وتسليط الضوء على خدمات العيادة المتخصصة لـ (الأكزيما) بقسم الأمراض الجلدية في مستشفى الرميلة، وأهمية التشخيص والعلاج المبكر، ومعالجة التأثير النفسي المرتبط بالإصابة بهذا المرض وخاصةً للمرضى الأصغر سناً.
وتتضمن الأنشطة التوعوية المشار إليها جلسات تعريفية حول (الأكزيما) ومدى انتشارها والعلاجات المتوافرة لها، وحملات توعية ومناقشات وأنشطة تفاعلية تشمل استخدام جهاز تحليل وفحص البشرة الرقمي، كما يتعرف المرضى ومقدمو الرعاية على التثقيف الصحي اللازم حول المرض وآثاره النفسية خاصةً بين الأطفال والمراهقين.
من جانبه قال البروفيسور مارتن ستاينهوف، رئيس قسم الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية إن شهر التوعية بالأكزيما يمثل فرصة لكل من المرضى والأطباء ليصبحوا أكثر مشاركة في نشر الرسالة المرتبطة بهذا المرض وضمان حصول جميع المرضى على العلاج المناسب.
وأضاف: «يعد (الأكزيما) من بين أهم الأمراض الجلدية الشائعة التي تتم ملاحظتها في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية، ويقدر معدل انتشاره في دولة قطر بحوالي 15 إلى 20% بين الأطفال، و10% بين المراهقين، و5 % بين البالغين، ومن 1 إلى 3% بين كبار السن ويعرف بشكل خاص بأنه من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً عند السيدات الحوامل».
وأعرب عن شعوره بالفخر لتوفير عيادة متخصصة لعلاج (الأكزيما) لدعم الأشخاص المصابين بهذا المرض في دولة قطر، لافتا إلى أن العيادة تقدم أحدث العلاجات المعتمدة التي تتوافق مع المعايير الدولية في مجال رعاية الأمراض الجلدية.
وقال: « إننا نزود المرضى ومقدمي الرعاية بالتثقيف حول هذا المرض والأمراض الأخرى المرتبطة به وخاصةً بين الأطفال والمراهقين مع التركيز على الأثر النفسي المرتبط به».
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سارة صالح الخواجة، أخصائية بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى الرميلة، ورئيسة اللجنة المنظمة لشهر التوعية بـ (الأكزيما)، أن الأكزيما تعتبر حالة تسبب جفاف الجلد مع إصابته بالحكة والالتهاب، وهو شائع عند الأطفال الصغار ولكن يمكن الإصابة به في أي عمر ويعد من الأمراض طويلة الأمد (مزمنة) وتميل إلى التفاقم في بعض الأحيان.
وأضافت: تعتبر هذه الحالة مزعجة للمصاب بها ولكنها غير معدية، ويكون المصابون بالأكزيما أكثر عرضة لخطر الإصابة بالحساسية الغذائية، وحمى القش، والربو، يمكن لترطيب الجلد بانتظام واتباع عادات العناية بالبشرة الأخرى أن تخفف الحكة والحد من تفشي (التوهجات) الجديدة، وقد يشمل العلاج أيضاً استخدام المراهم أو الكريمات الطبية، لافتة إلى أنه يمكن للمرضى ومقدمي الرعاية الاستفادة من الخدمات المتوافرة في العيادة المتخصصة لعلاج (الأكزيما) بمستشفى الرميلة من خلال حجز موعد في العيادة وطلب التثقيف حول المرض وطرق علاجه».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حمد الطبية الأمراض الجلدية حمد الطبیة بهذا المرض
إقرأ أيضاً:
هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، على عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد وضرورة تسليمهم للجهات الطالبة.
وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، دعا إلى تضافر الجهود الدوليَّة في مُواجهة آفة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه وعدم إفلاتهم من العقاب"، مُشدّداً على" عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين، وتسليمهم للجهات الطالبة".
وأشار اللامي خلال لقائه عدَّة جهاتٍ دوليَّةٍ نظيرة على هامش أعمال الدورة السابعة من مُنتدى الأمن العالميّ 2025، المُنعقد في الدوحة بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي إلى "مخاطر الفساد وتأثيراته السلبيَّة المُباشرة في الأمن والاستقرار في العالم"، منوهاً بأنَّ "الفساد يُضعف مُؤسَّسات الدولة ويُقوِّض سيادة القانون، فضلاً عن فتحه الباب واسعاً أمام الجريمة المُنظّمة والإرهاب عبر استغلال عوائد الفساد، ومنها تلك المُخصَّصة للأمن والدفاع". وشدد على "ضرورة تسليم المطلوبين، منوهاً بموادّ اتفاقيَّة الأمم المُتَّحدة لمُكافحة الفساد التي حثت على تسهيل إجراءات التسليم، وتشجيع التعاون الثنائيّ أو عبر الاتفاقيَّات الإقليميَّة، من أجل منع إفلات الفاسدين من العدالة، ومُلاحقة المطلوبين الهاربين الذين يشكلون خطراً ليس على المال العام فحسب بل على الأمن العالميّ وبضمنهم المطلوبون في قضايا فسادٍ ماليٍّ وإداريٍّ"، داعياً إلى "تذليل مُعوّقات الاسترداد، التي منها: اختلاف الأنظمة القانونيَّة، وازدواج الجنسيَّة للمطلوبين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام