دمشق-سانا

قدمت مؤسسة تاريخ دمشق اليوم محاضرة وعرضاً وثائقياً للدكتور سامي المبيض بعنوان “ستون عاماً من تاريخ سورية في ستين دقيقة”، وذلك في قاعات كنيسة القديس أنطونيوس البادواني اللاتين بدمشق.

وتضمن العرض الوثائقي تسجيلات مصورة نادرة عن تاريخ سورية الحديث في الفترة الممتدة من عام 1915 وحتى عام 1975، تم تجميعها بشكل فيلم وثائقي مدته ستون دقيقة تتضمن أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها سورية على كل الصعد.

كما تضمن العرض مشاهد حقيقية حية لعديد من الشخصيات والأحداث المحلية والدولية التي جرت خلال تلك الفترة والعديد من مناطق ومعالم وأسواق دمشق.

وفي تصريح لسانا قال المؤرخ والباحث الدكتور سامي المبيض رئيس مجلس أمناء مؤسسة تاريخ دمشق: إن هذه هي المشاركة الثالثة للمؤسسة في عرض فيلمها “نوادر سوريّة” في كنائس سوريّة ما يعكس اهتمامها بالنشاطات الفكرية والثقافية، وما ميز عرض اليوم هو أن الدعوة كانت متاحة للجميع.

وأوضح أن التسجيلات غير متداولة أو منشورة، ومصدرها جامعة كاليفورنيا الجنوبية، تم تجميعها وفق تسلسل زماني بحيث تظهر بطريقة متناسقة ومعبرة عن الحقبة التاريخية لسورية خلال الفترة المذكورة.

يذكر أن كل التسجيلات والمواد التي عرضت خاضعة لقوانين حماية الملكية الفكرية لصالح جامعة كاليفورنيا الجنوبية حول العالم، ولصالح الدكتور سامي المبيض ضمن “سورية للاستخدامات التعليمية غير الربحية”.

مريم حجير وكنانة اسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً

التقط المصور الإسبانى برايس كوتو، صورا مذهلة، لقرية أسيريدو الإسبانية ، الواقعة بالقرب من الحدود البرتغالية، والتي غمرتها المياه منذ عام 1992، إلا أن موجات الجفاف، ساهمت في ظهور القرية من جديد.

وتم إخلاء القرية، وأُجبر سكانها على إخلاء منازلهم لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو، ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء، وفقا لموقع CNN عربية.

وبسبب موجات الجفاف وقلة الأمطار، القرية عادت للظهور مرة أخرى عام 2022، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.

اقرأ أيضاًالعالممسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية

ومن جهته قال كوتو: “أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان”، وقد بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته بسبب الجفاف، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.

مساكن القرية

وأشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل، لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.

مقالات مشابهة

  • «جراحة نادرة».. استئصال طحال وجزء من البنكرياس لسيدة بمركز أبحاث كفر الشيخ
  • انقاذ حياة مريض من موت محقق في مستشفيات جامعة قناة السويس بعملية جراحية دقيقة
  • مستشفى جامعة قناة السويس ينقذ حياة مريض بعملية دقيقة في القلب
  • خطة عمل بجامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • نشاط مكثف لأساقفة الكنيسة بالتزامن مع الأسبوع الثاني من صوم الرسل
  • الأنبا سارافيم يزور منطقة الأرشيديوسس بالولايات المتحدة
  • بمشاركة قضاة وخبراء قانون سوريين وعرب… محكمة عدل شعبية لأجل غزة بدمشق
  • انطلاق فعاليات ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية في فندق الشيراتون بدمشق
  • بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض التجارة الإلكترونية في طهران
  • بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً