«خطوة بخطوة» يوفر الفحص الآمن لـ «المشاريع الإنتاجية»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة في إدارة التمكين الأسري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة برنامج «خطوة بخطوة نحو فحص آمن» لأصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية.
يأتي البرنامج في إطار اهتمام الوزارة بدعم المشاريع الإنتاجية الوطنية والترويج لها من خلال المعارض والورش والبرامج المختلفة التي تنظمها وتشارك بها الوزارة طوال العام.
قدمت برنامج «خطوة بخطوة نحو فحص آمن السيدة فاطمة السليطي، استشاري مختبرات بإدارة القمسيون الطبي بوزارة الصحة العامة.
ويهدف البرنامج إلى توعية أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية بضرورة استخراج الشهادة الصحية للعاملين في مجال الأغذية قبل مزاولة أعمالهم، وذلك لضمان أمن وسلامة الغذاء في الدولة، توضيح الإجراءات الواجب اتبعاها لإتمام عملية استخراج الشهادات الصحية، عرض نموذج من الشهادة الصحية لأصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية، توعية أصحاب المشاريع الوطنية بأن إدارة القمسيون الطبي في وزارة الصحة العامة هي الجهة الوحيدة المخُولة بإصدار الشهادة الطبية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بخدمات إدارة القمسيون الطبي.
وتناول برنامج «خطوة بخطوة نحو فحص صحي آمن» عدة محاور منها: التعريف بإدارة القمسيون الطبي وبالخدمات التي تقدمها للجمهور، شرح آلية عمل إدارة القمسيون الطبي بشكل عام وللمشاريع الإنتاجية الوطنية المختصة بمجال الأغذية بشكل خاص، توضيح كيفية تسجيل الشهادات الصحية لأصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية، تعريف المشاريع الإنتاجية-من الوطن- على النماذج والاستمارات المستخدمة في إدارة القمسيون الطبي والفحوصات التي يجب إجرائها.
وقالت السيدة فاطمة محمد النعيمي، مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة: « إن إدارة التمكين الأسري تختص بدعم وتشجيع المشروعات التنموية الموجهة لتمكين الأسر والأفراد اقتصادياً بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتوجيه وتشجيع جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف إنشاء أو تمويل مشروعات تنموية لتمكين الأسر والأفراد اقتصادياً، وتطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة وتوفير المجالات والفرص المناسبة لتسويق منتجات المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال المشاركة في المعارض التسويقية المختلفة طوال العام، لافتة إلى تقديم برامج توعوية للتشجيع على الادخار العائلي وترشيد الاستهلاك، وتقديم برامج الإرشاد والتوجيه والاستشارات الفنية والدعم اللازم لتحقيق الاستقرار لدى أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية وزارة الصحة خطوة بخطوة
إقرأ أيضاً:
«وام» تستضيف حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أكدت حلقة نقاشية استضافتها وكالة أنباء الإمارات «وام» بمقرها أمس الثلاثاء، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الابتكار والتكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن وبالتزامن مع فعاليات الإمارات تبتكر 2025.
حضر الحلقة التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والابتكار: كيف يدفع الذكاء الاصطناعي حدود الابتكار»، محمد إسماعيل الهرمودي الرئيس التنفيذي لبرنامج «أقدر»، ومحمد الحمادي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، وعدد من مسؤولي الوكالة والبرنامج إلى جانب طالبات من جامعة الإمارات ومتدربات من الوكالة.
تحدث في الحلقة كل من أحمد مجان رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، والمهندس سيزار مكرزل الشريك والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط بشركة سيا، وسامر الشدياق مستشار تنفيذي بأكاديمية الاقتصاد الجديد والطالب حميد البلوشي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ولفت أحمد مجان إلى دور الجمعية في دعم الابتكار وإرشاد وتوجيه المخترعين، مشيراً إلى استقطابها 100 طفل سنوياً تراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات؛ حيث يتم دعمهم مادياً ومعنوياً وتبني اختراعاتهم حتى بلوغهم سن 18 عاماً، ما يعزز روح الابتكار لدى الأجيال القادمة.
وتطرق إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطوره ومراحله التاريخية وأبرز تحولاته وأثره في الاقتصاد وكيف يسهم في تعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل جديدة علاوة على تأثيره في سوق العمل واستخداماته في القطاعات المختلفة مثل الصحة، التعليم، الأمن، النقل، والتجارة.
فيما أكد المهندس سيراز مكرزل، أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة والاستثمار في التقنيات الحديثة على الصعد كافة، بما يسهم في تنمية المجتمعات، لافتاً إلى تقرير تم إطلاقه مؤخراً في القمة العالمية للحكومات 2025 ركز على استخدام التقنيات الحديثة في المجالات كافة، خاصة في تنمية المدن بشكل عام.
وأكد سامر الشدياق، التأثير العميق للذكاء الاصطناعي في حياتنا وقدرته الهائلة على تحليل البيانات والتنبؤ بالاحتياجات والسلوكيات المستقبلية للأفراد والمجتمعات.
من ناحيته، حث الطالب حميد البلوشي، نظراءه الطلبة على مواكبة التطور التكنولوجي في جميع مراحلهم الدراسية مع التمسك بثقافتنا الأصيلة، مشيراً إلى أن هناك جوانب إنسانية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تعويضها.
فيما أكد المشاركون أن الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للابتكار غير أنه بحاجة إلى ضوابط لضمان استخدامه بطرق تعزز الإبداع دون أن يؤثر سلباً في القيم الإنسانية والذكاء الفطري الذي يبقى المحرك الأساسي للابتكار الحقيقي.
(وام)