أول اجتماع تنظيمي لأمانة حزب مستقبل وطن ببندر قنا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا الاجتماع التنظيمي الأول بالكوادر التنظيمية وأعضاء الهيئة البرلمانية وأمناء القواعد الحزبية ببندر وذلك بمقر الحزب الرئيسي بمدينة قنا بهدف تحقيق التواصل الفعال بين كافة المستويات الحزبية ومناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة والتجهيز لتنفيذ العديد من الفعاليات الجماهيرية.
جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح آدم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا وعمرو طارق السباعي أمين تنظيم المحافظة والنائب مصطفي محمود مصطفي الأمين المساعد للحزب بقنا والنائب العمدة مبارك أحمد عامر أمين شئون الزراعة والموارد المائية ووائل ممتاز أمين الإعلام وحسن مفتاح أمين حزب مستقبل ببندر قنا ومصطفي عماد أمين تنظيم البندر وأعضاء هيئة مكتب الحزب وأمناء الوحدات الحزبية ببندر قنا.
وقال محمد عبد الفتاح آدم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا: أن التعاون والتكاتف والعمل بروح الفريق هو العامل الأهم في العمل خلال المرحلة المقبلة وأن تحقيق التواصل الفعال مع كافو الكوادر الحزبية على مستوى المحافظة سيساهم بشكل كبير للغاية في التلاحم مع المواطنين للعبور المرحلة الدقيقة الراهنة التي تمر بها مصرنا الغالية، مجددا تأكيده على دعم الحزب وكوادره التنظيمية وأعضائه للقيادة السياسية ولجميع مؤسسات الدولة المصرية ومساندتها بقوة في تخفيف الأعباء وحدة الأزمة الاقتصادية على جميع المواطنين وخاصة الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد عمرو طارق السباعي أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة عمل تقييم شامل لجميع الكوادر الحزبية قبيل البدء في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدًا على أن عملية التقييم تعتمد على معايير محددة أولها كفاءة العمل والقدرة على التواصل الفعال مع المواطنين.
كما ناقش الاجتماع ملف العضوية والعمل على جذب أكبر عدد من العضوية خلال شهر سبتمبر الجاري وضرورة تفعيل دور القواعد الحزبية كافة للقيام بدورها الهام والفعال خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأحد عن تأجيل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المتوقع أن يتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي تضمن أيضًا إطلاق حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة.
لكن القرار الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر يأتي في وقت حرج، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التأجيل إلى انهيار الاتفاق واستئناف الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها عبر منصة "إكس" أن التأجيل يأتي نتيجة لما وصفته بـ "الانتهاكات التي ارتكبتها حماس" أثناء عملية تبادل الرهائن.
وأضافت أنه يجب ضمان الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في المرحلة المقبلة دون التعرض لما وصفته بـ "المراسم المهينة"، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لتجنب أي إجراءات قد تمس كرامة الرهائن عند تسليمهم.
Relatedإسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماسترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّإسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليومنتنياهو يتحدث للإسرائيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربع رهائنفي المقابل، استنكرت حركة حماس القرار الإسرائيلي، معتبرة إياه "خرقًا واضحًا لبنود الاتفاق". وأكدت أن المبررات التي ساقتها إسرائيل هي "حجة واهية" تهدف إلى التهرب من التزاماتها في الاتفاق.
واعتبرت أن مراسم تسليم الرهائن كانت دائمًا تتسم بـ "التعامل الإنساني الكريم"، وأن "الإهانة الحقيقية" تكمن في التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هناك نقاشات داخل الحكومة بشأن مستقبل الهدنة، حيث أكد مسؤولون أن إسرائيل قد تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وتشمل هذه التنازلات إمكانية الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وذلك في إطار سعي إسرائيل لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل مئات الأسرى الإسرائيليين.
من جانبه، أكد نتنياهو على التزام إسرائيل بإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، لكنه أوضح أن مسألة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تظل جزءًا من تفاهمات المرحلة الثانية من الاتفاق. وأضاف أنه سيتم تقييم الوضع الأمني والعسكري بالتعاون مع مستشاريه قبل اتخاذ أي خطوات جديدة.
وانطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، ضمن خطة تتألف من ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا.
ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الموعد المقرر، تواصل إسرائيل التأجيل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح