برلماني: «المتحدة» نجحت في إعادة مصر لمكانتها كدولة رائدة في سياحة المهرجانات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في إعادة مصر إلى مكانتها كواحدة من الدول الرائدة إقليميا في مجال سياحة المهرجانات، مشيرا إلى أن مهرجان العلمين حقق مجموعة من المكاسب منها تنشيط حركة السياحة القادمة إلى مصر في فصل الصيف، وتأكيد ريادة الفن المصري، فضلا عن تقديم واحدة من أجمل إنجازات الدولة المصرية للعالم وهي مدينة العلمين الجديدة.
وقال "محسب"، في تصريحات له، إن سياحة المهرجانات تعد أحد عناصر الترويج السياحي، حيث تعتمد الدولة المصرية على تنويع مفردات الجذب السياحي، وتعد المهرجانات من أهم وسائل الجذب السياحى والاعلامى لما تعود به من عائد اقتصادى كبير على الدول المنظمة لهذه المهرجانات، حيث تُسهم فى رفع معدلات الإقامة، وارتفاع معدلات الإشغال فى القرى والفنادق السياحية، بالإضافة إلى الترويج لثقافة الدول، مؤكدا أن نجاح مهرجان العلمين عكس قدرة الدولة على تنظيم مهرجانات ترفيهية تخطف أنظار العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق المزيد من فرص العمل، الأمر الذي يساهم في تحسين معدلات التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن النهضة التى شهدها الساحل الشمالي ومدينة العلمين بشكل خاص ساهمت في وضع المنطقة على خريطة السياحة العالمية، وهو ما ساهم فى زيادة معدلات السياحة الأوروبية لهذه المدينة خلال الموسم الحالي.
وأوضح "محسب"، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضعت خطة طموحة لتنمية قطاع السياحة، لجذب المزيد من السائحين حول العالم، خاصة أن مصر تمتلك الكثير من المقومات التى تجعلها في صدارة الوجهات السياحية المفضلة في العالم بسبب تنوع المقاصد فيها والتى تناسب جميع الأذواق خاصة ما يتعلق بالشواطىء، وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الهامة أبرزها إطلاق خطوط طيران مباشر من دول أوروبية إلى الساحل الشمالى خلال فصل الصيف، وهو ما ساهم في تنشيط حركة السياحة الأوربية والآسيوية إلى المدينة الجديدة إضافة إلى السائحين العرب.
وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، حيث بلغ حجم عوائد السياحة في مصر 14.4 مليار دولار في عام 2022، لتبلغ بذلك أعلى معدل لها على الإطلاق منذ عام 2010، موضحا أن مصر تستهدف زيادة إيرادات القطاع السياحي إلى 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان العلمين أيمن محسب المتحدة للخدمات الإعلامية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كينيا كدولة مارقة !!
كينيا كدولة مارقة !!
خالد فضل
حكى أحد المدافعين/ات عن حقوق الإنسان ، أنّه في إحدى دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل بضع عشرة سنة تقريبا ، تفاجأ حضور جلسة تقديم تقرير الحكومة الكينية أمام المجلس برسم صورة قاتمة لأوضاع السجون بشكل خاص في بلدها، بصورة فاقت ما رسمه تقرير المنظمات الدولية ، بل منظمات المجتنع المدني الكينية غير الحكومية ؛ بإعتبارها رقيبة محايدة ، وبشبهة معارضتها للحكومة بطبيعة الحال . ختمت الحكومة تقريرها بتوصيات للمجلس تطلب دعمه لها لتحسين وضعها السيئ في هذا المضمار . وبالفعل حصدت الحكومة الكينية ثمار صراحتها ؛ دعما فنيا وماديا سخيّا . وحصدت تقديرا عالميا مرموقا ، إذ هي حكومة تسعى لتنظيف سجلّها ولا تستنكف كشف عوراتها أوغتغتة الجرح على الصديد كما تفعل الحكومات الشبيهة .
مرّة أخرى، طلبت المحكمة الجنائية الدولية مثول الرئيس الكيني المنتخب حديثا وقتذاك ؛ وأظنه ، أوهورو كينياتا أمام قضاتها في لاهالي، بموجب إتهامات بإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان صاحبت الإنتخابات الكينية ، وحامت شبهات حول إرتكاب جرائم تقع تحت طائلة عمل المحكمة . لم يكابر (فهد إفريقيا) بل أصدر مرسوما رئاسيا بتخويل سلطاته مؤقتا لنائبه، واستغل طائرة تجارية هبطت في لاهاي ومنها إلى قاعة المحكمة _بكامل قواه العقلية _ ومجردا من أي صفة سيادية رسمية . استمع إلى الإتهامات ، وردّ عليها، وسمح له القضاة بالإنصراف، فقفل عائدا إلى بلده مرفوع الرأس ، فهو لا يفدي رأسه بحبس شعبه وبلده رهينة لسلامته الشخصية . هكذا البطولة الحقّة والكرامة في أسمى مراقيها وتحمل المسؤولية . انتهى قضاة المحكمة إلى تبرئة كينياتا وشطبت الدعوى ضده . سلم هو وسلمت بلاده من تبعات ؛ رئيس يلاحقه شبح المحكمة الجنائية الدولية .
بالأمس القريب، أوقفت الشرطة الدولية (الأنتربول) فرع كينيا، الأستاذ ياسر عرمان في مطارجومو كينياتا بناء على نشرة صادرة من الشرطة في حكومة قائد الجيش السوداني من مقرها البديل في بورتسودان ؛ العاصمة التي اتخذها ملاذا منذ إندلاع الحرب في الخرطوم 15أبريل 2023م وسيطرة قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي وبعض مقرات القيادة العامة للجيش . كينيا احترمت قانون البوليس الدولي، ونفّذت إجراءاته، وأُخلي سبيل الموقوف لاحقا بعد فحص الإتهامات ذات الطبيعة السياسية الموجهة ضده ؛ وهي إتهامات لا تخل في مجال اختصاصها .
ياسر عرمان يقول في بيان لتوضيح الملابسات :إنّ الإتهامات تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية بينما يفلت المسؤولون عن الإنتهاكات من المساءلة، وأنّ العدالة في السودان يجب أن تبدأ بملاحقة المسؤولين عن الجرائم الكبرى . رمضان كريم .. كينيا ؛ دولة مارقة مش كده !!!!!!!!!!!!!!!!!.