برنامج “ريف” يدعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البلاد ـ جدة
يقدم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف” باستمرار ، خدماته لمستفيدي برنامج التنمية والأسر المنتجة وتمكينهم من التسجيل وتقديم بياناتهم للحصول على دعم مادي يسهم في تنمية أنشطتهم الزراعية.
ويهدف البرنامج التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تعريف المزارعين وأسرهم والزوار بمستهدفات البرنامج من خلال تطوير التنمية الزراعية الريفية المستدامة في المملكة، وذلك باستثمار الفرص والموارد المتاحة، والاستفادة من الميز النسبية لمنطقة القصيم ولما تمتلكه من موارد طبيعية وإمكانيات زراعية ، إذ تعد النخيل وما تنتجه من تمور وغيرها من مشتقات من أهم الموارد الطبيعية الخادمة للأسر بمجال الصناعات التحويلية ، التي تهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
كما أن البرنامج ، وبالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم ، وعدد من القطاعات ذات العلاقة أسهم في تسجيل أكثر من 25 أسرة خلال أيام الملتقى الأربعة ، التي انطلقت الاثنين الماضي. من جهة اخرى يواصل برنامج “ريف السعودية” دعم المزارعين، حيث نظم لقاءً تعريفياً بفعاليات مهرجان المنتجات الزراعية الأول، أقامه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبوك بمحافظة تيماء.
وبيّن البرنامج قواعده الخاصة وقيم الدعم الحكومي، وكيفية الاستفادة منه، لخدمة أبناء وبنات المملكة وتنمية مشاريعهم المستدامة، ويتاح الدعم للمزارعين ومطوري منتجات التنمية الريفية الزراعية المستدامة ممن تنطبق عليهم الشروط.
ويواصل البرنامج دعمه لصغار المزارعين، وفق مستهدفاته الإستراتيجية بتنويع القاعدة الإنتاجية للزراعة، والإسهام في الأمن الغذائي، وتحسين دخل وزيادة فرص العمل، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. ويقدم البرنامج معلومات وافية للمزارعين والزوار، حول خدماته لخلق تنمية ريفية زراعية مستدامة ويعمل على تعزيز قدرات صغار مُرّبِّي النحل والمنتجين الزراعيين، بدعم يشمل منتجات البن السعودي، والمحاصيل البعلية، والثروة الحيوانية والسمكية، والفواكه، وقطاع النحل وإنتاج العسل، والورود، ومنتجات القيمة المضافة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.