معهد أبحاث الصحة يطور 3 برامج تدريبية مكثفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة، الدكتور فارس العنزي، أن المعهد يطور 3 برامج تدريبية مكثفة تتراوح مدتها ما بين أسبوعين إلى 6 أشهر.
وأكد الرئيس التنفيذي، أن المعهد سيعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية، من خلال توظيف البحث والتطوير والابتكار في تطوير السياسات والاستراتيجيات الصحية.
وأضاف أن العمل قائم على الأولويات الصحية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، والمساهمة في زيادة العائد من الابتكار الصحي من خلال تطوير منتجات وطنية مبتكرة للوقاية والتشخيص والعلاج.
وأشار إلى أن وجود مؤسسة متخصصة في دعم الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية سيسهم في توحيد الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالبحث والتطوير والابتكار.
وأبان أن المعهد يعمل بشكل تكاملي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وكذلك المراكز البحثية ذات العلاقة في القطاع الصحي لتقوية هذا النوع من الأبحاث.
ولفت إلى تخرج ما لا يقل عن 8 آلاف متدرب عبر قسم التعلم ومهارات البحث، إضافة إلى تنفيذ 44 نشاطاً تعليمياً، وتحقيق 149 ساعة تدريبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالتعاون مع أكثر من 45 متحدثاً محلياً ودولياً.
يذكر أن برنامج تحول القطاع الصحي يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، من خلال تنفيذ مجموعة متعددة من المبادرات بجانب إنشاء المعهد، منها تنظيم هيئة الصحة العامة، والموافقة على تأسيس شركة الصحة القابضة، وتنظيم المركز الوطني للتأمين الصحي، والتحول المؤسسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي.
من ناحية أخرى ،حذّرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، من الآثار الجانبية لتناول المنشطات على الكبد والكلى وضغط الدم ونسبة الكوليسترول بالجسم.
وأوضحت “صحة الرياض” أن الآثار الجانبية لتناول المنشطات تتمثل في حدوث النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ومشاكل الكبد والكلى التي قد تصل إلى الفشل التام.
ولفتت في إنفوجراف توعوي نشرته أمس ، إلى أن الآثار الجانبية الأخرى تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وجلطات الدم، والعقم، والصلع، والضعف الجنسي لدى الرجال، وغلظة الصوت، والخلل في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، واحتباس السوائل، وزيادة نسبة الكوليسترول.
من جهته حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر؛ الرياضيين، من المنشطات الستيرويدية التي تُستخدَم لتحسين الأداء البدني.
وقال النمر عبر حسابه على “إكس” -“تويتر” سابقاً-: “ننصح الرياضيين عموماً “الهواة والمحترفين”، بالابتعاد عن المنشطات الستيرويدية التي تُستخدَم لتحسين الأداء البدني، وزيادة كتلة العضلات”.
وأوضح أن المنشطات الستيرويدية -في هذه الحالة- تزيد احتمالية ضعف عضلة القلب، والاختلال الكهربائي، والوفاة المفاجئة.
إلى ذلك سبق أن أطلقت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي “دوائي” حملةً توعوية عن مخاطر استخدام المنشطات للرياضيين، وآثارها المترتبة على ذلك تحت شعار “عرفعواقبها”، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد مرات الظهور من خلال شبكات التواصل 9 ملايين مرة، وبلغ عدد مشاهدات الفيديو الرئيس للحملة أكثر من 6 ملايين مشاهدة، فيما رصدت الجمعية قرابة المليون تفاعل بمختلف المنصات.
وهدفت الحملة إلى زيادة الوعي وتثقيف أفراد المجتمع حول أضرار استخدام المنشطات للرياضيين، وتقديم النصائح والإرشادات العامة لرفع الوعي المجتمعي، وضرورة ممارسة الرياضة بالشكل الصحيح وتناول الغذاء الصحي .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: جهود مكثفة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي تم تنظيمه بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءا أصيلا من المجتمعوأضافت «الألفي» أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وحصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
مواجهة ظاهرة زواج الأطفالكما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية، مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت أن وزارة الصحة تعمل في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.