البلاد – وكالات
تشهد العاصمة طرابلس لليوم الثاني على التوالي، انتشاراً عسكرياً وأمنياً كثيفاً، بعد تجدد الدعوات للخروج في مظاهرات مناهضة على خلفية لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
وتمركزت المدرعات المصفحة والسيارات العسكرية التي تحمل الأسلحة الرشاشة، أمس (السبت) في أغلب النقاط العسكرية للعاصمة، فيما جابت العديد من الأرتال العسكرية الضخمة الشوارع.
وكان الدبيبة قد كرر مراراً خلال الأيام الماضية رفضه التطبيع مع إسرائيل. وأمس أكد مجدداً أن لقاء وزيرة خارجيته مع كوهين أمر جلل وقضية كبرى، حتى وإن كان لقاء هامشياً. إلا أنه رأى أن أطرافاً كثيرة استغلت هذا الموضوع لتصفية حسابات سياسية ضيقة مع مشروع الانتخابات، مشدداً على أن الحكومة ستتصدى بقوة تجاه من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وسلامة الليبيين وممتلكاتهم العامة والخاصة.
وأثار لقاء كوهين والمنقوش الذي عقد الشهر الماضي بالعاصمة الإيطالية أزمة داخل ليبيا، واحتجاجات غاضبة دفعت رئيس الوزراء إلى إقالة الوزيرة وإحالتها للتحقيق، لكن الغموض لف مكان تواجد الوزيرة، بعد أنباء عن سفرها إلى تركيا ومن ثم إلى بلد ثالث، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومات رسمياً حتى الساعة. فيما ألمح بعض المسؤولين في الحكومة إلى أن الدبيبة كان على علم باللقاء، إلا أنه خاف من رد الفعل الشعبي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
السوداني:الحكومة معنية بحماية المنتج الوطني
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، إن للدولة العراقية لا يمكنها أن تستمر في سياسة التعيين بالقطاع الحكومي.جاء ذلك خلال استقباله، مجموعة من وجهاء ومزارعي قضاء الزبير ومناطق غرب محافظة البصرة، للاستماع إلى المشاكل الخاصة بواقع الزراعة، واحتياجات الشباب في هذه المناطق.وأكد السوداني، خلال اللقاء، بحسب بيان ، حاجة العراق إلى عمل دؤوب لتنويع مصادر الاقتصاد، وتجاوز تقلّبات أسعار النفط الذي يمثل المصدر الأساسي للقطاع المالي والاقتصادي في البلاد، مشيراً إلى أن الاستمرار بسياسة التعيين في القطاع الحكومي أمر لا يمكن أن تتحمله الدولة.وأوضح أن الحكومة معنية بحماية المنتج الوطني، بما فيه المنتجات الزراعية، وفق القانون الساري بهذا الغرض، موجهاً المحافظين بالاهتمام بالجمعيات الفلاحية، وضرورة أن يكون رئيس الجمعية شريكاً في إدارة شؤون الفلاحين وحل مشاكلهم، كما وجه سيادته بدراسة مقترح لتقديم قروض للجمعيات الفلاحية أو المستثمرين لإنشاء مصانع للمنتجات الزراعية.وفي السياق ذاته، وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع حلول لمشاكل تجديد عقود المزارعين، ووضع ضوابط تزويد الفلاحين بالوقود اللازم لتشغيل المكائن الزراعية، مؤكداً وجوب الالتزام بالتوقيتات الزراعية، بالنسبة للمنافذ الحدودية، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية لحماية المنتج المحلي، والتوجيه بتقديم دراسة عن الطرق الريفية من أجل العمل على إكسائها من قبل الجهد الخدمي والهندسي.